النيكوتين والإدمان

قد تعتقد أنه يمكنك استخدام التبغ دون أن تصبح مدمنًا. لكن الحقيقة هي أن معظم المراهقين الذين يستخدمون التبغ سيصبحون مدمنين .

فثلاثة من كل أربعة مراهقين يدخنون السجائر في المدرسة الثانوية سيظلون يدخنون كبالغين.

ما هو النيكوتين؟

النيكوتين هو المادة الكيميائية الموجودة في منتجات التبغ المسؤولة عن الإدمان. عندما تستخدم التبغ ، يتم امتصاص النيكوتين بسرعة في جسمك ويذهب مباشرة إلى الدماغ. يُنَشِّط النيكوتين مناطق الدماغ التي تجعلك تشعر بالرضا والسعادة. سواء كنت تدخن أو تستخدم السجائر الإلكترونية أو الشمة ، فإن النيكوتين الذي تضعه في جسمك يسبب الإدمان بشكل خطير ويمكن أن يكون ضارًا للدماغ خاصة في سن النمو .

كيف يبدو إدمان النيكوتين؟

إدمان النيكوتين يمكن أن يبدو مختلفا من شخص لآخر. حتى لو كنت تستخدم التبغ من حين لآخر، فيمكن أن تكون مدمنًا ويمكن أن تواجه صعوبة في الإقلاع. 

بعض علامات إدمان النيكوتين تشمل:

- الرغبة الشديدة ، أو الشعور بأنك حقا بحاجة إلى استخدام التبغ.

- الشعور بالقلق أو الانفعال إذا كنت تريد استخدام التبغ ولكن لا يمكنك فعل ذلك.

- الاستمرار في استخدام التبغ لأنك تجد صعوبة في التوقف.

إذا كنت مدمنًا على النيكوتين ، فقد تواجه أعراض انسحاب النيكوتين بعد التوقف عن استخدام التبغ. فتشتهي السجائر أو تشعر بالحزن أو الانفعال أو الاضطراب في النوم وهذه هي بعض الأعراض الشائعة للانسحاب. عادة ما تكون هذه الأعراض أقوى في الأسبوع الأول بعد الإقلاع ، لكنها مؤقتة فقط.

لماذا النيكوتين خطير؟

يمكن أن يؤدي النيكوتين إلى الإدمان ، مما يعرضك لخطر أن تصبح مدخناً مدى الحياة ويعرضك للعديد من المواد الكيميائية الضارة في التبغ. هذه المواد الكيميائية تسبب السرطان وتضر تقريبا كل عضو في جسمك. المراهقون حساسون بشكل خاص للآثار الإدمانية للنيكوتين لأن أدمغتهم ما زالت تتطور.

يمكن أن يؤدي استخدام النيكوتين خلال سنوات المراهقة إلى إعادة تشكيل دماغك ليصبح أكثر انجذباً بسهولة إلى المخدرات الأخرى.

يمكن أن يكون للنيكوتين تأثيرات أخرى طويلة الأمد على نمو دماغك ، مما يجعل من الصعب عليك التركيز والتعلم والتحكم في انفعالاتك .