تعلم أو ستظل مدمنا للإباحية والعادة السرية

إذا كنت تعرف ما يجب عليك فعله فقد لا تحتاج إلى قراءة هذا الكلام:

- الخطوة الأولى للتعلم هي أننا ندرك أننا لا نعرف.

- الخطوة الثانية هي زراعة الجوع بداخلنا لاكتساب الفهم والمعرفة بأي ثمن.

- الخطوة الثالثة هي الاعتراف بأن ألم الجهل هو الآن أسوأ بكثير جدا من ألم الحرج والخجل.

عد واقرأ الخطوة الثالثة مرة أخرى ببطء، ضع نفسك جانبًا واطرح الأسئلة، اقرأ كل ما تستطيع، ولكن فقط ما يساعدك. لسنوات كنت أريد أن أعرف كيفية وقف الاستمناء وكسر إدمان المواد الإباحية ولكن لم أتمكن من العثور على إجابات.

قرأت الكتب والنشرات وتصفحت المواقع وشاهدت لقطات الفيديو واستمعت إلى دروس. سألت عدة أسئلة، على الرغم من أنها كانت محرجة.

ما ساعدني أخيرا أكثر هو نهج [ STD] Search. Try. Discard ابحث ،وحاول، وتجاهل.

 ولقد بحثت في المعلومات المتاحة، ثم حاولت تطبيق هذه المعلومات على حياتي، وما وجدته مساعدا لي أبقيته، وإذا لم يكن هناك أي تحسن من خلالها تجاهلته.

أنا لا أريد أن أراك تقضي سنوات من البحث كما فعلت.

 وتطبيقا لكلام أندرو ونصيحته فنحن قمنا بترجمة مقالات متخصصة جدا ولم تكن متاحة باللغة العربية من قبل ونشرناها على موقعنا موقع ‏علاج إدمان الإباحية فنامل ونرجو من الله عز وجل أن تنفعكم وتساهم في تعافيكم ووصولكم إلى بر الأمان وتعيشون سعداء

نظم وقتك، خد قرارك، وابدأ في التعلم. نعدكم بفضل الله أنكم ستستفيدون جدا وستتغير حياتكم إلى الأفضل .

وأنقل لكم هنا كلاما للدكتور بدر عبد الحميد هميسة يقول فيه:

ويكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.

فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات بين عنصري التعلم: القراءة والكتابة، بل وجعل سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم (القلم) .

 ومع أننا أمة (اقرأ) لكن للأسف لا نقرأ، وإذا قرأنا، لا نقرأ المفيد من الكتب إلا من رحم الله من هذه الأمة، والأغرب من ذلك، تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!

بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم – إلا من وفقه الله – إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي.