ما الذي ترغب في أن يعرفه والداك عند معالجة قضية المواد الإباحية؟

طُرح سؤال على عدد من المراهقين 

السؤال: ماذا ترغب أن يعرف والداك، عند معالجة قضية المواد الإباحية؟

 وكانت الإجابات كالتالي :

"أتمنى لو قالوا لي أن إدمان الإباحية موجود، لكان هذا مفيدا، والدي لم يبلغاني أبدا بذلك".

“أتمنى أن يكونوا فهموا أن خجلهم مني، هو الذي أدى إلى أن أداري عنهم مشكلتي".

"أتمنى أن يعرفوا أنه ليس بإمكاننا دائما السيطرة على سلوكياتنا الخاطئة، التي نريد تغييرها، لكن أحيانا، نحن فقط نتعثر ونعْلَقْ ولا نعرف كيف نتحرك، ولا نعرف كيف نخلص أنفسنا".

"كنت أتمنى أن يعرف والداي كيفية معالجة ذلك، والتحدث عنه علنا ​​دون الشعور بالخجل، أو الاشمئزاز، فالإباحية اليوم جزء من وسائل الإعلام".

"كنت أتمنى أن يعرف والداي أنه من الطبيعي أن يريد الأطفال فعل هذا، والقسوة في التعامل معها، لن يساعد أي شخص يعاني منها".

"كنت أتمنى أن يعرف والداي أن الموضوع متعلق بــ

 "لو" حدث سأكلمه، ولكن الحقيقة هي  "متى" سيحدث؟ ثم نتكلم دائما عن الأشياء بهدوء كلما ظهرت. أتمنى أن يكونوا على علم بهذا، ويبدأون بالحديث معنا وتدريس هذا في وقت مبكر،

لا يبدأون بالتحدث إلينا عندما نبلغ الـــ  13 عاما، يجب أن يكون هذا  الحديث ثابتا وملائما لعمرنا ".

"كنت أتمنى أن يعرف والداي أن الناس الصالحين، في بعض الأحيان، يرتكبون أفعالا سيئة. وينطبق هذا على مفهوم المواد الإباحية، فلقد اكتشفوا ذات مرة أن صديقا لي يعاني من تلك المشكلة، فأرادوا مني ألا أتحدث إليه أو أرتبط به، بعد تلك اللحظة، رغم أنه شخص جيد حقا، لكنه يعاني من تلك المشكلة!"

 أتمنى لو كانوا علموني، بعضا من اللغة المرتبطة، بصناعة المواد الإباحية، فأنا صادفت المواد الإباحية، لأنني كنت أبحث عن كلمات وعبارات، سمعتها في المدرسة، كنت خجولة جدا، ولم أتمكن من سؤال والديَّ من أول مرة".

"أتمنى لو تكلم والداي معي في تلك المشكلة بصفة شخصية، وألا يكنساها تحت السجادة"

"أتمنى لو كانوا قد علموني، كيف تؤثر الإباحية على ممثليها، وما الأسباب التي تؤدي بهم إلى الإباحية (إساءة استخدامهم وليس لهم أي مكان آخر يذهبون إليه)، ويحكون لي عن قصص مآسيهم، ويبصرونني مباشرة بما وراء الكواليس وما يحدث حقا هناك"