دراسة حديثة : المراهقون المدمنون على الإباحية يضعون أنفسهم في خطر فقدان الذاكرة!

أظهرت دراسة حديثة أن مشاهدة الإباحية بانتظام يمكنها أن تُلحِق الضرر بذاكرة المراهقين الشباب.

اكتشف العلماء أن “المدمنين” سواء كانوا أولاد أم بنات كانا أسوأ في اختبارات بسيطة لتذكر الكلمات.

 فقد أظهرت تلك الدراسة الجديدة أن المراهقين المدمنين على الإباحية يعرضون أنفسهم لخطر فقدان الذاكرة.

 وقد يكون سبب ذلك هو أن التعرض للمواد الإباحية يعطل “الترابط العصبي ” في الدماغ.

ولقد تساوى متعاطو القنب ومعتادو مشاهدة الإباحية في التأثيرات الضارة على الدماغ.

 في الدراسة ، تم إعطاء 30 مراهقاً – يشاهدون الإباحية بشكل نصف شديد ، والباقي استخدام عادي أو غير مستخدمين – قائمة من 15 كلمة وطُلب منهم تكرارها. قال علماء من جامعة إندونيسيا في جاوة إن المدمنين على الإباحية سجلوا 13.4 ٪ أقل من الباقين.

 تحذير صحي :

 حذر الدكتور بوكوفيسا براويرهاردجو من أن المزيد من المراهقين يواجهون خطراً؛ لأن الإنترنت يزيد من تعرضهم للإباحية.

قالت الدكتورة أنجيلا غريغوري ، وهي معالج للجنس في مستشفى جامعة نوتنغهام إن إتش إس : ” إن مشاهدة الكثير من المواد الإباحية لا يخلو من أي ضرر محتمل. ولا نعرف التأثير طويل المدى الذي يمكن أن تُحدثه على الدماغ النامي ، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث” 

 “لكنه أيضاً جزء من العالم الذي نعيش فيه. لذلك يحتاج الآباء إلى أن يدركوا أنه موجود “.

ولذلك من المتوقع أن يحكي المتعافون من إدمان الإباحية عن “تركيز أفضل” وأنه “لا يوجد ضبابية في التفكير ” و وجود “ذاكرة أقوى” وهي بعض الفوائد الأكثر شيوعاً التي أبلغ عنها أولئك الذين توقفوا عن الإباحية .

 هناك 12 دراسة إضافية تربط استخدام الإباحية مع ضعف الإدراك يمكنكم الاطلاع عليها من خلال المصادر