الخطوة الثالثة : ملء الفراغ وكيفية تجنب الملل والبحث عن هوايات جديدة

عندما تتوقف عن لعب ألعاب الفيديو، فإنك تنشئ فراغًا في حياتك، وأحد أسباب ذلك هو أن الألعاب لا تفي فقط باحتياجات معينة لديك، ولكنها تشغل نسبة كبيرة من وقت فراغك.

لذا ، نحتاج الآن إلى اختيار أنشطة جديدة لاستبدال الألعاب لملء  وقت الفراغ هذا، وإلا فسوف تشعر بالملل في المنزل والإغراء للعب. ونحن لا نريد ذلك.

نريد إعدادك للنجاح، نريد أن نجعل هذه العملية سهلة قدرالإمكان؛ لكي تنتقل من الإقلاع عن الألعاب إلى العيش في حياة تفخر بها.

للتوقف عن اللعب، لا يتعلق الأمر فقط بتحديد الأنشطة الجديدة لقضاء وقتك فيها، لأن الألعاب لم تكن فقط وسيلة لقتل الوقت، بل إن الألعاب كانت تسد احتياجاتك الأخرى، لذا ، إذا كنت ترغب في التوقف عن اللعب بنجاح، فأنت لا تحتاج فقط إلى اختيار أنشطة جديدة، ولكن عليك أيضًا اختيار أنشطة يمكنها أن  تلبي تلك الاحتياجات نفسها.

أحد الأسباب التي تجعل التوقف عن ممارسة الألعاب أمرًا صعبًا هو أنها تسد كل هذه الاحتياجات بمفردها، وليس هناك الكثير من الأنشطة الأخرى التي تفعل الشيء نفسه، لمواجهة هذا فسوف تحتاج إلى تلبية هذه الاحتياجات من خلال أنشطة متعددة.

على الرغم من أنني أدرجت الاحتياجات الأربعة المذكورة سابقا، إلا إن ما اكتشفته هو طريقة أبسط لوصف أنواع الأنشطة التي تريد أن توفر لك أفضل فرصة للمضي قدماً بعيدا عن الألعاب بنجاح.

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الأنشطة التي ترغب في تحديدها: لكل منها نفس أهمية بقية الأنشطة.

النشاط العقلي

أحد الأسباب التي تجعلك تنجذب إلى الألعاب هو أنها جذابة عقلياً؛ لهذا السبب -على الرغم من أنك تنوي فقط لعب لعبة واحدة- ينتهي بك الأمر إلى لعب الكثير، وهذا هو السبب أيضًا في قضاء عطلة نهاية الأسبوع بأكملها في ممارسة الألعاب دون أن تلاحظ ذلك، أنت تماما تميل إلى النشاط الذهني، لذلك ستحتاج إلى تحديد نشاط واحد على الأقل يشغلك عقليًا، فكر فينشاط يكون أكثر تحفيزًا.

في رحلتي كان لدي بعض الأنشطة وكان يمكنني بسهولة أن أقضي ساعات دون أن ألاحظ الوقت، بدأت أيضًا في تعلم كيفية بناء عملي الخاص، عندما يتعلق الأمر ببدء أعمالك التجارية الخاصة، فهناك عبء عمل لا ينتهي أبدًا (لا يجب أن يكون هذا أمرًا سيئًا) والكثير لتتعرف عليه، إنه جذاب للغاية.

مع هذا النشاط، من المهم أن تُكوِّن مهارة يمكنك تطويرها، أو إنجاز يمكنك تحقيقه، أو شيء موجه نحو الهدف، لقد لعبت الألعاب؛ لأنها ساعدت في رؤية نموك وتقدمك، وأعطتك إحساسًا منظمًا بتتبع الهدف، لذلك تذكر ذلك عند اختيار نشاطك الجذاب.

نشاط الراحة

عندما تتعب من اليوم ماذا تفعل؟ أنت تلعب، يحدث هذا عادة عندما تصل إلى المنزل من العمل أو المدرسة وتفي بالتزاماتك لهذا اليوم، ربما وقتها ليس لديك الطاقة اللازمة للتركيز فعليًا على أي شيء آخر، خاصةً عند تعلم لغة جديدة أو أداة جديدة. لذلك ستحتاج إلى تحديد نشاط يتطلب استثمارًا منخفضًا للطاقة.

المدونة الصوتية أو المرئية هي واحدة من أنشطة الراحة المفضلة لدي، فهي مسلية وتعليمية، تتطلب استثمارًا منخفضًا للطاقة المادية.

ملاحظة: لا يعتبر تصفح الإنترنت العشوائي نشاطًا إيجابيًا للراحة.

النشاط الاجتماعي

السبب الذي لا يهتم به في ممارسة الألعاب هو أنها اجتماعية، فإذا كنت تنوي ترك الألعاب فأنت بحاجة إلى أن تكون مستعدًا للتغيير في حياتك الاجتماعية؛ لأن غالبية مجتمعك موجود على الإنترنت، أو يلعب كل أصدقائك ألعاب الفيديو.

للعيش بعيدا عن الألعاب لن تحتاج إلى التخلص من جميع أصدقائك، لكنك ستحتاج إلى إيجاد أصدقاء جدد ليس لهم اهتمام بالألعاب، الشيء الرئيس الذي تحتاج إلى معرفته الآن هو أن أسهل طريقة لتكوين صداقات جديدة هي أن تضع نفسك في مواقف يسهل فيها مقابلة الأشخاص (الأنشطة الاجتماعية).

لدي بعض الأفكار لك أدناه:

عندما توقفت عن ممارسة الألعاب، لم أكن أعرف ماذا أفعل بوقتي، لكنني علمت أنني لا أستطيع الذهاب إلى المنزل – وإلا فإنني سأضطر إلى أن ألعب – لذا قررت أن أتعلم كيفية تحسين مهاراتي الاجتماعية. للقيام بذلك ، خرجت لحضور  فعاليات كل ليلة، وحافظت على كتابة يومياتي؛ لتوثيق التقدم الذي أحرزته.

كنت أعمل في ذلك الوقت، لذا كنت أستيقظ وأعمل من 7 صباحًا إلى 4 مساءً كل يوم، ثم أذهب للمنزل وأغتسل وأستيقظ وأستحم وأتناول الطعام، وأخرج حتى الساعة الواحدة صباحًا، لقد فعلت هذا لمدة عام كامل دون أي أنشطة أخرى للتركيز عليها. لقد خرجت من العزلة، وهذا ما فعلته، ولكن بمرور الوقت، وجدت المزيد من التوازن والأنشطة الأخرى، لا أوصيك بالخروج كل ليلة كما فعلت، وبدلاً من ذلك، يمكنك أن تقابل أصدقاءك في منطقتك والالتزام بحضور فعالية واحدة في الأسبوع كبداية.

فيما يلي أهم خياراتي لكل قسم:

النشاط العقلي:  تعلم لغة جديدة، وتعلم مهارة جديدة، وبرمجة الكمبيوتر، وبدء عمل تجاري عبر الإنترنت والتصوير الفوتوغرافي.

نشاط الراحة: القراءة، وتعلم الطبخ، وتصميم الرسوم، والرسم.

النشاط الاجتماعي: فنون القتال الاجتماعية، وتسلق الصخور، والتطوع، وسباقات المغامرة.

إذا كنت بحاجة إلى أفكار أخرى، فيمكنك الاطلاع على كتاب عادات وهوايات .

حتى الآن ، سوف نقضي بضع دقائق في اختيار الأنشطة الجديدة التي ستشمل الأقسام التي ذكرتها أعلاه، تذكر أنك قد تحتاج واحدة أو قد تحتاج إلى عدد قليل، هذا يعتمد على الموقف الخاص بك.

تذكير بالاحتياجات التي تلبيها لك الألعاب: –

الهروب المؤقت: إنها تساعدك على الهروب من الإجهاد في حياتك.

اجتماعية: تمنحك شعوراً بالحياة الاجتماعية، ومعظم اللاعبين (إن لم يكن جميعهم) يلعبون مع أصدقائهم .

نمو ثابت قابل للقياس: تشاهد تقدمًا، وتتلقى ردود فعل وشهادات فورية.

التحدي: لديك طريقة منظمة لإيجاد إحساسك بالهدف ومهمة للعمل من أجلها.

ابحث عن هذه الأنشطة الثلاثة:

نشاط عقلي: شيء محفز، ومهارة قابلة للتطوير، وإنجاز أو هدف للمتابعة.

نشاط الراحة: شيء يجب القيام به في المنزل عندما تكون متعبًا و / أو تشعر بالملل، ويتطلب طاقة منخفضة.

النشاط الاجتماعي: شيء يساعدك على تكوين صداقات جديدة بعيدا عن الألعاب، ويساعدك على الخروج من المنزل.

نشاط عملي لاختيار أنشطة جديدة

تتمثل الخطوة الأولى في اختيار أنشطة جديدة وطرح الأفكار حول ما يمكن أن تكون عليه. ماذا كنت تستمتع به عندما كنت أصغر سنا؟ ما المهارات التي تهتم بتعلمها؟ ما هي bucket list الخاصة بك “اهداف ترغب أو تتمنى أن تحققها في حياتك” (النشاط العقلي )

بعد ذلك ، ماذا يمكنك أن تفعله عندما تشعر بالتعب والملل في المنزل؟ ما هي بعض اهتماماتك؟ ما هو الشيء الإبداعي الذي يهمك في التعلم؟ (نشاط الراحة)

أخيرًا ، ما هي بعض الأنشطة الاجتماعية التي تهتم بها؟ هل هناك رياضة تحبها؟ هل يوجد نادٍ في المدرسة أو بعد العمل الذي فكرت في الانضمام إليه؟ (النشاط الاجتماعي)

لذلك ، فهذه ثلاثة أنواع مختلفة من الأنشطة التي تريد التركيز عليها، ولكنك تريد أيضًا أن تتذكر أن الألعاب لم تكن تحتاجها تمامًا، ولكنها كانت نشاطك المفضل خلال مواقف محددة.

عندما تشعر بالملل، ماذا تفعل؟ تلعب. عندما تتعرض للتوتر، ماذا تفعل؟ أنت تلعب. عندما تريد الخروج مع أصدقائك، ماذا تفعل؟ أنت تلعب .

كانت ألعاب الفيديو هي نشاطك المفضل خلال مواقف محددة، ومع تقدمك، عليك اختيار ليس فقط الأنشطة الجديدة التي يمكنك القيام بها، ولكن أيضًا الأنشطة الخاصة بمواقف محددة كنت فيها تلجأ للألعاب.

على الرغم من أنك ستقوم بأفضل ما لديك، ولكن خلال التعافي  ستشعر بالملل في بعض الأحيان، سوف تتعرض للتوتر في بعض الأحيان،  إذا لم تكن على دراية باختيار أنشطة جديدة للقيام بها خلال هذه المواقف المحددة، فستنتقل دائمًا إلى ما تعرفه، وما تعرفه هو الألعاب.

هذا مهم بشكل خاص؛ لأنك ستشعر بالرغبة الشديدة خلال عملية التعافي من إدمان الألعاب، خاصة في البداية، وعندما تشعر بهذه الرغبة الشديدة سيتحكم بك دماغك العاطفي ، عندها سيكون من الصعب عليك اتخاذ القرار الصائب، لذلك في مواجهة هذا فأنت تريد قضاء بعض الوقت الآن في إعداد أنشطة تمارسها في المواقف المحددة التي قد تضعف فيها .

HALT هو اختصار غالبا ما يستخدم من قبل المعالجين لتذكير الناس بالمواقف التي يكونون عندها أكثر عرضة للخطر.

الجوع  Hungry

الغضب  Angry

الوحدة  Lonely

التعب  Tired

ببساطة الذهاب إلى الفراش على جدول منتظم للحصول على راحة ليلية جيدة يمكن أن يساعد الدماغ على أن يكون أكثر تركيزا على العادات الإيجابية، ويجعله أكثر يقظة لمحاربة الإغراءات.

ليس تناول الطعام فحسب، بل أيضا تناول الطعام بشكل جيد يحسن المزاج، والشعور بالرفاهية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُبقي العقل أكثر تركيزا، وتشعرك بشعور عظيم، وتحسن من النوم .

الناس في رحلة التعافي لديهم ذكريات طازجة من الوساوس والخواطر، لذا يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتفادي ومنع المحركات، والمثيرات، والإغراءات التي تواجههم يوميا.

إلا إنه من المهم أن نكون على وعي بالناس والأماكن والأشياء التي تساهم في الأفكار غير الصحية، وتعرضنا للإغراءات.

وهذا يتطلب وجود جرد شخصي لقائمة المثيرات والمحركات، فما قد يكون مغريا لرجل ما أو امرأة ما قد لا يكون كذلك لآخر.

على سبيل المثال، قد يجب على شخص إسقاط بعض الصداقات إذا كان هؤلاء الأصدقاء يدفعونك إلى العودة مرة أخرى للعب .

يجب عليك تجاوز المتاجر أو المحلات التي تبيع ألعاب الفيديو أو الأقراص المبرمجة.

وهذه النقطة مهمة جدا لخلق الحدود التي تعزل الشخص عن الإغراء قدر الإمكان.

ينبغي للإنسان أن يتعلم أن يعتبر الإباحية مدرجة في قائمة الأشياء السلبية أو السامة، عندها ستعرفون كيف تتفادون لكمة (في شكل محرك أو مثير ) قد وجهت إليكم،  الألعاب لديها الكثير من السلبيات، وتعطلك عن الوصول لهدفك.

بهذه الطريقة ، كل ما عليك فعله هو اتباع النظام الذي أنشأته بالفعل لنفسك، بدلاً من محاولة اتخاذ القرار الصحيح في تلك اللحظة، وإلا فإنه من السهل الاستسلام؛ لأنك لا تعرف ماذا تفعل  وعقلك سوف يجد أسبابًا لتبرير سبب لعبك.

تذكر أن هذه العملية تدور حول إعداد نفسك للنجاح، وهذا يبدأ بمعرفة ماهية أنشطتك الجديدة، وتحديداً لكل موقف قمت بتحديده أدناه.

ملاحظة: قد لا تستمتع بكل نشاط على الفور، وقد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن تشعر بشغف به. 

في الخطوة الرابعة، سأشرح المزيد حول سبب أن الأنشطة الأخرى مملة في أول الأمر، وما يمكنك القيام به حيال ذلك، استمر، امضِ قدما.

اختر النشاط الجديد الذي ستنتقل إليه لكل موقف:

عندما أكون متعبًا، سيكون نشاطي هو: __________

عندما أشعر بالملل، سيكون نشاطي هو: _________

عندما أشعر بالتوتر، سيكون نشاطي هو: _________

أنا أوصي أيضا أن يكون هناك نسخة احتياطية بديلة.

على سبيل المثال: إذا اخترت “التمرين” كنشاطك المفضل كلما شعرت بالتوتر، فما الذي يحدث عندما تتعرض للتوتر، وكنت قد ذهبت بالفعل إلى صالة الألعاب الرياضية في ذلك اليوم؟ سيكون وجود نسخة احتياطية مختلفة عن الصالة الرياضية مفيدًا في هذه الحالة.

ستكون النسخة الاحتياطية الخاصة بي:

النشاط العقلي: _________________

نشاط الراحة: ___________________

النشاط الاجتماعي: ________________

في بعض الأحيان، ستؤدي نشاطًا واحدًا لفترة من الوقت وسوف تتعب منه، هذا هو الوقت المثالي للتبديل إلى واحد آخر، وفي تجربتي وجدت أن البيئات المتغيرة يمكن أن تساعد أيضًا.

فإذا كنت تقوم بنشاط واحد في غرفتك، فحاول الخروج للنشاط التالي أو إلى موقع آخر، يمكن أن يكون الخروج من غرفتك أو الخروج من منزلك خطوة إيجابية طوال فترة تعافيك، البيئات المتغيرة تغير طاقتك.

يوجد خارج المنزل ثلاث فوائد أخرى: ستكون أقل إغراءً باللعب؛ مما سيساعدك على مقابلة أشخاص جدد (من الشائع أن تكون في البيئات الاجتماعية إذا لم تكن في المنزل)، وستكون لديك رغبة في النمو (من الأسهل أن تكون منتجًا.)

كلما زاد تواجدك في المنزل أصبح من الأسهل بالنسبة لك أن تذهب إلى جهاز الكمبيوتر وأي من الألعاب أو مجرد الجلوس في تصفح الإنترنت دون هوادة، لا نريد ذلك لك، فحاول الخروج من المنزل في كثير من الأحيان، وفي أي وقت كنت تشعر فيه بالملل، غيِّر بيئتك.

اطرح الأفكار، حول البيئات البديلة المتاحة في مكان قريب:

البيئات مثل المكتبة

كريس ساتشر

شارك كريس معنا في المنتدى، كيف هيأ نفسه للنجاح باستخدام أداة تدعى Trello. حيث كان قادرًا على وضع جميع أنشطته المختارة بطريقة منظمة؛ مما جعلها سريعة وسهلة الوصول إليها كلما شعر أنه غير متأكد مما يجب فعله.

يمكنك أيضًا استخدام لوحة بيضاء أو ملاحظة على هاتفك.

حسنا! نحن هنا!

بصراحة، أنا سعيد حقًا؛ لأنك في هذه الرحلة معي، أعلم أنك يمكن أن تواجه مجموعة كبيرة من المشاعر في الوقت الحالي، وأريد منك أن تعرف ذلك، لكن مع الاستمرار في المضي قدمًا في غضون بضع سنوات، ستنظر إلى الوراء، وستكون سعيدًا؛ لأنك اتخذت هذا القرار بنفسك.

لا أقصد أن تلك السنوات هي التي سيستغرقها التعافي، على الاطلاق. لكن سيكون أول 90 يومًا هي الأصعب، وبعد ذلك ستكون صاحب إرادة حديدية.

ستحصل يومًا بعد يوم على فرصة لاتخاذ قرارات صائبة، وستشعر بالفخر؛ لأنك تتخذ هذه الخطوات بنفسك، بمرور الوقت، ستنظر إلى الوراء، وسترى مدى تقدمك وما أنجزته من خلال رحلة التعافي  من إدمان الألعاب.

في هذه الخطوة ، ساعدنا في شغل الفراغ عن طريق اختيار أنشطة جديدة لتحل محل الألعاب، لكن الألعاب لم تكن مجرد نشاط لك ،لقد كانت أيضًا وسيلة لقضاء معظم وقتك، لقد كان روتينك، إنه ما تقوم بفعله عندما يكون لديك الفرصة لفعل ذلك.

يعد إلغاء الألعاب واختيار الأنشطة الجديدة من الخطوات الرائعة التي يجب اتخاذها. إنها خطوات مهمة يجب اتخاذها، ولكن إذا كنت لا تبني أساسًا قويا لإدارة الوقت … فمن السهل العودة إلى روتينك وعاداتك القديمة.

قد يكون أحد الأسباب وراء رغبتك في الإقلاع عن الألعاب هو رغبتك في أن تكون أكثر إنتاجية أو أن تقوم بإنجاز المزيد من الأشياء التي تعرف أنك تريد إنجازها، إذا كنت أنت (كما كان بالنسبة لي …) ، فهذا بالضبط ما سنفعله في الخطوة التالية . سنقوم ببناء مؤسستك الجديدة لمساعدتك في التوقف عن إهدار وقتك، وتكون أكثر إنتاجية. دعنا نذهب إليها!