الآثار الإيجابية للإقلاع عن الإباحية طبقاً لما ورد على لسان 90 مُتعافيًا

يقوم فريق العمل في منصة واعي بالاستعانة بكافة المصادر والأدوات والمعلومات الإرشادية لمساعدة مَن يعانون من إدمان الإباحية، ويرغبون بالإقلاع عنها.
A+ A-

يقوم فريق العمل في منصة "واعي" بالاستعانة بكافة المصادر والأدوات والمعلومات الإرشادية لمساعدة مَن يعانون من إدمان الإباحية ويرغبون بالإقلاع عنها.

بالكشف عن نسبة زيارة المواقع الإباحية، قام ما يزيد عن 42 مليار شخص العام الماضي بزيارة أحد أشهر المواقع الإباحية. لا يخفى على أحد أن المواقع الإباحية أصبحت تمثل جزءًا من حياة الملايين من البشر حول العالم. 

بالتالي، أصبحت الإباحية أمراً عادياً لدى الكثيرين، والسؤال المهم الآن هو: ما مدى تأثير مشاهدة تلك الأفلام على صحتنا الجسدية والنفسية؟

يجهل الكثير من الناس مخاطر مشاهدة الأفلام الإباحية وكيف أن مشاهدتها لسنوات طويلة قد يؤدي إلى نتائج سلبية على المدى البعيد، لو كنت أنت مثل الكثيرين ممن بدؤوا مشاهدة الأفلام الإباحية في سن مبكرة، فلا يعني ذلك أنه قد تم التأثير عليك بطريقة ما، فربما اقترح عليك أحد الأصدقاء في بداية الأمر مشاهدة تلك الأفلام أو أنك بمحض الصدفة اكتشفت ذلك أثناء قيامك بالواجبات المدرسية على حاسوبك الشخصي، من المحتمل طبقاً للإحصائيات في هذا الشأن أنك ضمن تلك الفئة، وأنك قد اكتشفت تلك المواقع عندما كنت صغيراً في السن، ونتيجة لذلك أنت الآن تحارب تلك العادة التي قمت بتطويرها بنفسك مع مرور الزمن.

ذكر المستخدمون على منصة Fortify الأجنبية: "أنه لا أهمية مطلقاً لذلك الطيف الجنسي – والذي بطبيعة الحال يبدأ تدريجياً بعادة ثم يتحول إلى هاجسٍ وصولاً إلى مرحلة الإدمان – هذا إذا كنت تؤمن حقاً بأن لديك مشكلة نتيجة مشاهدة تلك المواد الإباحية وترغب حقاً في التخلص من ذلك إلى الأبد، عندئذٍ ستجد أن مسألة التعافي منها ممكنةٌ بشكل كبير."

لعلك سمعت عن شعار منظمتنا: "الإباحية تقتل في داخلك مشاعر الحب".

 فقد تكون على دراية كافية بما قد تتسبّب فيه المواد الإباحية من انعدام تقدير الذات، وتدمير علاقاتك بالآخرين، بالإضافة إلى تشويه الصورة السليمة للحب، والمعاشرة الجنسية الصحيحة.

 لربما سمعت بأن الإباحية تعمل على زيادة الطلب على الاتجار بالجنس، ومن ناحية أخرى تعمل الإباحية على إحداث ضرر بصحتك النفسية والجسدية وتقضي على مشاعر العاطفة لديك ولغيرك، لكن إذا لم تكن تلك الأبحاث حافزاً حقيقياً لك، فيمكنك قراءة التجارب الشخصية التالية للعديد من المتعافين.

كيف تتحسّن حياة الشخص المُتعافي من الإباحية؟

رغم أن مكافحة هذا النوع الجديد من الإدمان ليس له منظومة علاجية بمؤسسات علاج الإدمان – حيث أننا نقوم في المقام الأول بالتركيز على التوعية بالآثار السلبية للإباحية وعلاقتها بالاستغلال الجنسي – إلا أن هناك العديد من الأشخاص يتبعون هذا النهج للتعافي، لأنّهم على وعي ودراية بحجم الضرر الذي يتسبّب فيه الإباحية على حياتهم.

لقد قمنا في صيف هذا العام بطرح هذا السؤال البسيط على متابعينا على منصة "إنستجرام":

أخبرنا كيف تحسّنت حياتك بعد التعافي من الإباحية؟

كانت النتيجة أن حصلنا على مئات ردود من متابعينا من الرجال والنساء، نعتقد أنك ترغب حقيقة في معرفة تلك الردود، خصوصاً إذا كنت حقاً تفكر في الإقلاع عن الإباحية أو تعرف شخصاً ينوي القيام ذلك.

وكي لا نطيل عليكم، نذكر لكم تسعين رداً مختلفاً للسؤال الذي قد طرحناه على متابعينا:

"قلَّ التوتر والتشتت وأصبحت على طبيعتي أكثر من أي وقت مضى".

"أشعر أنني على قيد الحياة بعد أن تعافيت من الإباحية".

"لم أعد أرى المرأة على أنها مجرد جسد للمتعة".

"أصبحت واثقاً بنظرتي تجاه نفسي، لم أدرك أبدًا أنني شخص ذو جاذبية إلا بعد أن أقلعت عن الإباحية".

"لا أشعر بالخجل من نفسي طوال الوقت، أشعر أنني أصبحت أتصرّف على طبيعتي".

"عموماً يمكن القول بأنني الآن أكثر سعادة".

"أنا دائماً متفوق في دراستي وأصبحت أكثر تميزاً".

"تحسّنت علاقتي بزوجي كثيراً، وركّزت كل اهتمامي على ابنتي".

"زادت الثقة بالنفس وتحسَّنت علاقتي بنفسي".

"أصبحت هناك ثقة متبادلة بيني وبين زوجي".

"لم أعد أنظر إلى الناس بنظرة جنسية".

"لم يعد ينتابني الشعور بالخجل والذي كان يُلازمني بصفة دائمة".

"بإمكاني تكوين صداقات مع الفتيات ولا أشعر بالذنب حيال ذلك".

"المزيد من الثقة وأكثر حيوية".

"زاد لدي الشعور بالأمان الداخلي، المزيد من الثقة في علاقاتي بمَن هم حولي".

"تحسَّن الأداء الجنسي كثيراً".

"بالتأكيد يعزز الاتزان العقلي".

"أصبحت أنظر إلى النساء نظرة طبيعية بلا شهوة".

"لا أعرف لماذا وكيف؟! ولكني أرى السعادة في كل شيء حولي".

"تحسَّنت علاقتي بذاتي، وكذلك علاقتي بزوجتي".

"أصبحت أشعر بالمزيد من التحفيز، المزيد من الثقة بجسدي، توقّفت عن إطلاق النظر المحرم".

"أصبح صديقي متفاهماً معي للمرة الأولى، زادت مشاعر الحب والحميمية بيننا."

"أستطيع إقامة علاقة جنسية صحية، كنت أعاني من ضعف الانتصاب عندما كنت في 22 من عمري أثناء فترة الإدمان."

"لقد كانت فترات الانتكاس الثلاث الأخيرة بمثابة نداء صحوة، جعلني أقلع عنها للأبد."

"تحسنت الصحة العقلية، ولدي المزيد من الوقت للقراءة".

"لست مضطراً إلى مقارنة نفسي بالآخرين".

"لم يعد ينتابني ذلك الشعور بالعبودية، لم تعد تراودني تلك التخمينات غير الواقعية بردود أفعال الرجال تجاهي".

"أنا الآن أسعد من ذي قبل، ولم أعد أشعر أنني مُثقل".

"لدي الدافع للتغيير والعمل على التحسين من نفسي كل يوم".

"أصبحت حراً وشخصًا يُعتمد عليه".

"أستطيع أن أتصرَّف الآن على طبيعتي".

"منذ أن أقلع صديقي عن الإباحية وأنا أشعر بالكثير من الحب والتقدير في علاقتنا التي تربطنا معاً، أصبحنا الآن أكثر سعادة".

"أصبَحَت علاقتي بالآخرين أكثر عُمقاً، وأفضل بكثير عما كانت عليه، خصوصاً مع زوجي".

"زادت جاذبيتي وتطوّرت علاقتي الرومانسية كثيراً مع شريكي".

"تحسَّن مستوى الصحّة العقلية، لم تعد تتحكّم المعايير المستمدة من الإباحية في علاقاتي".

"أشعر بالكثير من الحرية".

“لقد ساعدني التعافي إلى حدّ كبير، وساهم كذلك في تحسين علاقتي مع زوجتي".

"من السهل جداً التعبير عن حبك لأصدقائك".

"أستطيع أن أحب الناس على ما هم عليه بصدق وشفافية أكثر".

"ما زلت أنعم بالكثير من النشاط، حتى هذه اللحظة لدي المزيد من الوقت لأقضيه مع أصدقائي".

“أصبح لدي صديقة، ونحن أصدقاء منذ أكثر من عام، أنا الآن أعمل في وظيفة، وانتظمت كذلك في دراستي بالكلية".

"زيادة الشعور بقيمة ذاتي، لم أعد أستغل جسدي للوصول للإباحية كما كنت أفعل من قبل، شكراً لكل شيء ساعدني على التعافي.”

"ببساطة أصبح لدي متسع من الوقت أستطيع استغلاله بصورة صحيحة".

"اختلفت كثيراً نظرتي للحياة".

"تحرّرت من قيود إدمان الإباحية".

"لم أعد أتعرَّض للضغوط النفسية والإجهاد البدني، والذي كان يُلازمني باستمرار".

"زادت قدرتي على التركيز وعلى تحقيق أهدافي".

"لقد توطّدت علاقتي أكثر بأصدقائي، ولم تعد لدي تلك النظرة الجنسية تجاه أحدهم".

"سلامة الصحة العقلية، وأستطيع التحكم بأفكاري".

"لم يعد ينتابني ذلك الشعور بالذنب والخجل، أشعر بأنني أتنفّس لأوّل مرة في حياتي.”

"أشعر بسعادة بالغة، لقد أصبحت أشعر بالحرية المطلقة".

“العلاقة الجنسية أصبحت لا تخلو من الكثير من الرومانسية والعلاقة الحميمية.”

“زال الشعور بالذنب، وأنا فخور حقاً أنني استطعت التغلّب على إدماني.”

“زادت لدي القدرة على التحكم في نفسي.”

“لقد أعطتني دفعاً معنوياً هائلاً. لقد أصبحت أتصرّف على طبيعتي بالكامل، ولا ينتابني مطلقاً ذلك الشعور بالخجل.”

“لقد تحسَّن كلُّ شيء في حياتي، ولم أعد مكتئباً أو خجولاً.”

“المزيد من الطاقة والشعور بالمتعة بالتفاصيل البسيطة في حياتي.”

“لقد تغيرت كثيرا ولم أعد أشعر بالخجل من نفسي، أشعر بأنني إنسان حقيقي.”

“زاد لدي الشعور بالمتعة بأشياء بسيطة مثل تناول وجبة جيدة أو قضاء يوم ممتع.”

“الكثير من السعادة، القليل من الخمول والكسل.”

“القدرة الإبداعية ومستويات الطاقة في تزايد مستمر طوال الوقت، والأهم من ذلك كله أنني أصبحت أحب الشعور بالحرية.”

“أنا الآن أكثر وعياً بحياتي وبطريقة تفكيري وأعيش يومي الحاضر، أصبح تفكيري كله إيجابيًّا، وأشعر بالكثير من الطاقة.”

“لم أعد أعاني نفس الدرجة من “الديسفوريا” كما كان سابقاً (يعرف ذلك أيضاً باضطراب الهوية الجنسية).”

“لم أعد أنظر إلى المرأة بنظرة شهوانية.”

“تعلّمت الانضباط، وهو أحد مفاتيح السعادة وهو أيضاً سبيل لمنح طاقة غير محدودة والقدرة على السيطرة على النفس.”

“أنا كامرأة، أصبحت أحظى بالكثير من احترام الذات.”

“لدي الرغبة في التعبير عن نفسي من وجهة نظري الفنية.”

“أصبحت سعيداً ومطمئناً.”

“لقد استعاد زوجي القدرة على المعاشرة الجنسية الصحيحة، زادت المشاعر الحميمة بشكل عام.”

“المزيد من الوقت للاستمتاع بالحياة، أصبحت أنام بشكل أفضل.”

“لقد أصبحت واثقاً من نفسي، تعلَّمت كيف أحب ذاتي وأحب الآخرين.”

“حتماً لقد قل الشعور بالوحدة، زيادة الشعور بالثقة بالنفس، ولم أعد أحتاج إلى دعم الآخرين لي.”

“أفكار أكثر إيجابية، استخدم عقلي بصورة أكثر إبداعية، مهارات اجتماعية أفضل.”

“توقفت عن الإحساس بالذنب، كنت قادراً على مواصلة السعي لتحقيق أهدافي، والتي أفادتني كثيراً في حياتي.”

“لم أعد أمثل عقبةً تحول دون إخراج طاقتي والاعتراف بقدراتي، أشعر بالكثير من الحرية.”

“ساعدني ذلك كثيراً في تغيير نظرتي لأصدقائي، لم أعد أنظر إلى أجسادهم نظرة جنسية.”

“لدي الكثير من الوقت للتركيز على الأمور المهمة في حياتي.”

“توقفت عن الشك في قدراتي.”

“بدأت في تكوين صداقات جديدة بعد عزلة دامت 4 سنوات.”

“زيادة نشاط الجسم، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، يمكنني النوم بشكل أفضل، بالإضافة إلى مميزات أخرى كثيرة.”

“لقد توقّفت عن استغلال جسدي لتحقيق المتعة الجنسية، واكتشفت الكثير من قدراتي.”

“لم أتخلَّص تماماً من الإباحية، ولكني أقاومها كل يوم، لقد اقتربت كثيراً من التعافي، وهكذا سأتحرّر منها.”

“أصبحت قادرًا على التركيز، أتعامل بلطف، هادئ الأعصاب، مطمئن النفس، غير مشتت ومستقر عاطفياً.”

“لقد أصبح ذهني صافياً وحيوياً بشكل مدهش، مدة التعافي عام تقريباً.”

“المزيد من الثقة.”

“لا مزيد من مشاعر النفاق والتي أثقلت كاهلي.”

“لم أعد مكتئباً، ولست متلهفاً على البنات في نفس عمري.”

“ثقة بالنفس لا حدود لها، تلاشي اضطراب الأداء الجنسي، تحسَّنت الصحة العقلية.”

“أصبحت أرغب في تكوين علاقات حقيقية مع أشخاص ذوي عقلية إيجابية وعاطفية.”

“الآن أصبحت قادراً على الإحساس بالبهجة وبمشاعر الحب الحقيقي.”

حان دورك الآن.

مهما كان السبب الذي يحفزك على ترك الإباحية سواء كنت أنت الدافع أو من أجل من تحب، أو كان الدافع من أجل تحقيق أهداف أخرى في حياتك، فإن التخلي عنها في كل الأحوال يستحق ذلك. انضم الآن إلى فريق تحدي ترك الإباحية لمدة ثلاثين يوماً وأقلع عن الإباحية اليوم. ربما تتخطّى مرحلة الثلاثين يوماً وتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التعافي 90 يوم، وتنضم إلى فريق المتعافين #NoPornEver challenge وتواصل رحلة التعافي للنهاية.

نحن نحارب دوماً من أجل أن نعيش لحظات حب حقيقي، والسبب وراء ذلك أننا نؤمن بأنه من حقنا جميعاً أن نعيش بأفضل حال، وأن ننعم بتمام الصحة والعافية، وأنه لمن المهم أن نكون على وعي كامل بمخاطر الإباحية، وكيف أنها قادرة على حرمانك من متعة الحياة الواقعية ومن تكوين علاقات صحية مع الآخرين، بما في ذلك علاقتك الصحية مع نفسك.

وفي النهاية، لا بد أن تعلم أن الإباحية تقلل من اقتناص الفرص العظيمة التي تقدمها لك الحياة، وأنه من حق مشاهدي الإباحية أن يعرفوا الحقيقة: بأن مشاهدتها في حقيقة الأمر لا يستحق.

هل تحتاج إلى المساعدة؟

إلى الذين يقرؤون تلك السطور يكافحون من أجل ترك الإباحية، نحن معكم مددنا لكم يد العون، ندعوك الآن للانضمام إلى أصدقائنا على منصة “واعي” القائمة على أسس علمية للتعافي، وتكرس جهودها لمساعدتك على التحرر التام من الإباحية. تقدم منصة “واعي” خبرة بدون مقابل للشباب والبالغين. تواصل مع الآخرين، وتعلم بشأن سلوك القهري وواصل رحلة التعافي. لا تفقد الأمل، وسجل الآن.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: أ. أحمد السداوي
  • مراجعة: محمد حسونة
  • تاريخ النشر: 27 يوليو 2021
  • عدد المشاهدات: 2K
  • عدد المهتمين: 175
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك