استطلاع يكشف: لماذا ينبغي على الآباء إبقاء الهواتف الذكية خارج غرف النوم؟

الآباء الذين أعرفهم يسألون الله -عز وجل- باستمرار أن يرشد ويحمي أطفالهم، وأن يجعلهم أطفالا مثاليين كما يرجون لهم، يريدون أن يحموا أطفالهم من التأثيرات السلبية.
A+ A-

للآباء والأمهات أحلامٌ بشأن أطفالهم.

الآباء الذين أعرفهم يسألون الله -عز وجل- باستمرار أن يرشد ويحمي أطفالهم، وأن يجعلهم أطفالا مثاليين كما يرجون لهم، يريدون أن يحموا أطفالهم من التأثيرات السلبية، بما في ذلك الثقافة الجنسية التي تسعى لفرض نفسها أمام وجوه الأطفال في سن مبكرة، إنهم يرغبون بشدة في منع الإباحية من الزحف نحو حياة أطفالهم، لكنهم ليسوا متأكدين من كيفية القيام بذلك.

إذا كنت والدا أو والدة، هل يبدو لك هذا مألوفًا؟

إذا كان الأمر كذلك، فلدينا أخبار جيدة من خلال بعض نتائج الاستطلاع والقليل من الأبحاث، اكتشفنا بعض الخطوات العملية التي يمكن لأي ولي أمر أن يتخذها بغض النظر عن معرفته التقنية.

في عام 2016، قامت مدرسة ثانوية كاثوليكية أمريكية كبيرة بعمل استطلاع دون طلب الهوية لغالبية طلابها الذكور حول استخدام المواد الإباحية، النتائج أدناه المنشورة هنا للمرة الأولى ودون ذكر اسم الأسقفية بناءً على طلبها -هي النسب المئوية التراكمية لجميع الفرق، كان يدار الاستطلاع دون تعريف هويات الطلبة خلال فصول الثيولوجي، نسأل الله -عز وجل- أن تشجع هذه المعلومات الآباء على حماية أطفالهم من المواد الإباحية.

(هناك العديد من الأسئلة التي لا يصل فيها مجموع النسب المئوية لـ 100٪ ، وربما يرجع ذلك إلى ملء الطلاب للإجابات بشكل غير صحيح، والتقريب السريع للنسب المئوية.)

فيما يلي بيانات الاستطلاع:

- كم مرة تشاهد المواد الإباحية عادة؟

أكثر من مرة في اليوم (6٪)

يوميًا (15٪)

ليس يوميًا ولكن أكثر من مرة في الأسبوع (49٪)

مرة واحدة في الأسبوع أو أقل من مرة واحدة في الأسبوع (20٪)

لا أشاهد المواد الإباحية (11٪)

ما هو أكثر جهاز تستخدمه لمشاهدة المواد الإباحية؟

الهاتف الذكي (57 ٪)

أي باد / تابلت (24 ٪)

كمبيوتر منزلي (7٪)

لا أشاهد المواقع الإباحية (10٪)

-  أين تشاهد المواد الإباحية؟

في غرفة نومي (61٪)

في غرفة الدراسة (6٪)

أماكن أخرى في منزلي (21٪)

في سيارتي (5 ٪)

لا أشاهد المواقع الإباحية (11٪)

-  أي من المواد الإباحية التالية تفضل مشاهدتها؟

صور لأشخاص غير محتشمة لكنهم يرتدون ملابس كاملة (3٪)

صور لأشخاص  غير محتشمة لكنهم يرتدون ملابس ضيقة (8٪)

صور أشخاص عارية (23 ٪)

فيديو لأشخاص يؤدون أعمالا جنسية مختلفة (58٪)

لا أشاهد المواقع الإباحية (8٪)

-  ما هو الشعور الذي تشعر به عادة قبل مشاهدة المواد الإباحية؟

الشعور بالوحدة (20 ٪)

الغضب (15 ٪)

القلق (14 ٪)

الإحباط (3 ٪)

الملل (48 ٪)

إليكم ما يظهر لنا في موقع “Covenant Eyes” حول هذا الاستطلاع، تحدث نسبة عالية من استهلاك المواد الإباحية من قبل طلاب المدارس الثانوية على الهواتف الذكية (57٪)، في غرفة النوم (61٪)، و / أو عندما يشعرون بالملل (48٪).

لحسن الحظ هذه هي الأمور التي يمكن للوالدين السيطرة عليها.

في عام 2016  نشرت Barna Group دراستها:

The Porn Phenomenon: The Impact of Pornography in the digital age )  حيث ذكروا أن 88٪ من معظم المراهقين (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا) لديهم هاتف، و 82٪ من المراهقين ينامون مع هواتفهم في غرفة نومهم، علاوة على ذلك يوضح الاستطلاع أن 48٪ (ما يقرب من النصف) من الأطفال في مرحلة ما قبل المراقبة (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 عامًا) لديهم هاتف، ومعظمهم (72٪) ينامون مع هواتفهم في غرفة نومهم.

إذا كنت مثل غالبية الآباء، فقد اخترت تزويد أطفالك بهاتف ذكي وإمكانية الوصول إلى الإنترنت، وفي بعض الأحيان، يتم اتخاذ هذا القرار دون فهم كامل لجميع الطرق، التي يمكن لأطفالنا من خلالها الوصول إلى المواد الإباحية، لكن النصائح التالية يمكن أن تساعد في الحد من تعرض طفلك لمحتوى غير لائق:

- احمِ أجهزة عائلتك:

استخدم برامج الفلترة والمتابعة الأبوية، وإذا لم يوفر الجهاز أو يسمح بتنزيل تلك البرامج، فلا تشترِهِ كطبقة أخرى من الحماية، استخدم خدمات موقعنا Covenant Eyes Accountability and Filtering Services على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأسرتك.

لا هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة تلفزيون في غرفة النوم:

ضع أجهزة الكمبيوتر في غرفة مفتوحة، لا تسمح للأجهزة الموجودة في غرف نوم أطفالك بالوصول إلى الإنترنت.

تحدث مع أطفالك:

استخدم تقارير استخدام الإنترنت الأسبوعية من Covenant Eyes لخلق محادثات جيدة، الهدف هو إدارة القضايا الصغيرة قبل أن تصبح مشكلات كبيرة، لأولياء الأمور تأثير كبير على سلوكيات أطفالهم وهو تأثير أكبر من أصدقائهم أو مدرستهم أو المسجد أو الكنيسة، استخدم هذا التأثير، خصص أوقاتًا للتحدث مع أطفالك عن حياتهم الجنسية التي وهبها الله لهم، كذلك كن مستعدًا للتحدث مع طفلك أو المراهق عند الضرورة عندما تقدم الفرص نفسها، ليس كافيا أن تتحدث فقط كن مستعدًا للاستماع أيضًا، إذا كنت تشعر بأنك لست مستعدًا للتحدث مع أطفالك حول هذه الموضوعات فهناك مصدر رائع لمساعدتك هو الكتاب الإلكتروني المجاني لموقعنا Equipped: Smart Catholic Parenting in a Sexualized Culture.

-  أعطِ أطفالك المسؤوليات وشجع مواهبهم:

من الشائع جدا أن شبابنا لا يتحملون مسؤولياتٍ في المنزل أو في الحياة، لقد منحهم الله الكثير من الهبات لاستخدامها ومشاركتها مع الآخرين، لذا أعطهم الفرصة لذلك!

يمكن لكل من الأطفال الصغار والمراهقين أن يزدهروا حقًا عندما تعطيهم مسؤوليات مثل: طي الملابس، وتجفيف الأطباق، وتخطيط الوجبات، أو المساعدة في الطهي مرة واحدة في الأسبوع، ذلك سيجعلهم أيضا ينفجرون بالحيوية والإبداع.

انتبه إلى ما يستمتع به الطفل وينجذب إليه بشكل طبيعي وازرعه فيه، هل هي جيدة في الرسم؟ ماذا عن الجيتار؟ هل يستمتع ابنك بأعمال نجارة الخشب؟ ربما ابنتك تحب التقاط الصور؟ شجع نمو أطفالك في هذه الأمور وغيرها من الهوايات المفضلة لهم، سيؤدي ذلك إلى إبعادهم عن التلفزيون والهاتف الذكي؛ مما يقلل من احتمال استمرار استخدامهم للمواد الإباحية.

في عصر الإنترنت، لا يتعلق الأمر بما إذا ما كان طفلك سيرى شيئًا غير لائق عبر الإنترنت، إنها مسألة تتعلق فقط بمتى سيحدث ذلك، وعلى الرغم من عدم وجود خطة آمنة بنسبة 100 ٪ ، فإننا نعتقد أن اتباع الخطوات المذكورة أعلاه سوف يقلل بشكل كبير من فرص الإباحية؛ ليكون لها تأثير لا داعي له على قلوب وعقول أطفالك الثمينة.

  • اسم الكاتب: Amanda Zurface
  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: أحمد الصواف
  • مراجعة: محمد حسونة
  • تاريخ النشر: 1 أغسطس 2021
  • عدد المشاهدات: 1K
  • عدد المهتمين: 146

المصادر

  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك