الآباء: ما هو أفضل مرشحات الإنترنت؟ المحادثات الفعلية حول الإباحية

يبدو أن هناك حلا سريعا لكل مشكلة اليوم، سواء طلب طعاما من Grubhub إذا كنت لا تمتلك وقتا لإعداد العشاء، أو استخدام كميات كبيرة من الشرائط اللاصقة لإصلاح أي شيء، فهناك العديد من الطرق الملائمة لحل المشكلات حتى لو كان ذلك بصورة مؤقتة فقط.

لسوء الحظ، هناك شيء تم اكتشافه مؤخراً على أنه "حل سريع" أكثر مما كان يعتقد سابقاً، وهو برنامج الرقابة الأبوية وأدوات ترشيح أخرى؛ لمنع عرض المحتوى الفاضح على الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال والشباب.

مثل الشريط اللاصق، يمكن أن تعمل أدوات الترشيح لفترة من الوقت، لكن وجدت دراسة جديدة أجراها معهد أكسفورد للإنترنت، أن هذه الأدوات غير فعالة بشكل عام في منع المراهقين من مشاهدة المواد الإباحية.

لكن لا تخف أبدا فهناك حلول أفضل من ترشيح البرامج، دعونا نتعمق أكثر .

حل غير الترشيح : Bark

الأطفال فضوليون بشأن الجنس، إليك الخبر: هذا طبيعي وصحي، ما هو غير صحي التوجه نحو الإباحية طلبا لجميع الإجابات، في وضع مثالي سيشعر الطفل بالحرية في إخبار والديه بما سمعه في ساحة المدرسة، أو بما وجده على الحاسوب عن طريق الصدفة، في كثير من الأحيان قد يكونوا مذعورين من قول أي شيء، ولن يتم طرح المشكلة.

نعتقد أنه من المهم للوالدين أن يتحدثا مع أطفالهم بشأن ماهية الإباحية قبل أن يشاهدوها للمرة الأولى، وأن يحافظا على بقاء المحادثة مفتوحة دون إحراج وصريحة وودودة، إن غرس خوف تام من الإباحية عند طفل قد يعمل فترة قصيرة، لكنها مساعدة غير طويلة الأمد في الحفاظ على بقاء خطوط التواصل مفتوحة.

إذا شعر الأطفال أن آباءهم مستعدون للاستماع إلى صراعاتهم أو أسئلتهم، فسيكونون أكثر عرضة لتناول هذا الموضوع كلما طرأ بدلا من إخفاء فضولهم والبحث عنه بمفردهم.

ولحماية العقول الفضولية من البحث عن إجابات في الأماكن الخطأ، توصي Fight The New Drug بحلول تعتمد على التكنولوجيا لأي شخص يحتاج مساعدة في مراقبة الإنترنت، لهذا السبب نوصي بشدة بتفقد أصدقائنا في Bark ، وهي أداة سهلة الاستخدام وذكية، يمكن أن يستخدمها الوالدان؛ لتساعدهم في حماية أطفالهم عبر الإنترنت، تستخدم Bark نظاما خوارزميا متقدما للغاية، لتنبيه الآباء عند اكتشافها زيارة موقع إباحي، وكذلك تهديدات محتملة أو علامات خطر مثل:

التنمر عبر الإنترنت

مفترسين على شبكة الإنترنت

اكتئاب

أفكار انتحارية

جنس عبر الرسائل

اضغط هنا لمعرفة المزيد حول بناء الثقة وأدوات الحس السليم عبر الإنترنت !

التكنولوجيا الناشئة في هذه المعركة الناشئة:

تتغير التكنولوجيا بسرعة، ويبدو أنه من المستحيل على أدوات الترشيح المختلفة مواكبة التغييرات (لذلك Bark يعد خيارا رائعا).

توصلت الدراسة إلى أنه لكي تكون أدوات الترشيح فعالة، فإن  ١٧ الي ٧٧٪ من الأسر تحتاج إلى الحصول عليها وإن ٩٩.٥٪ من الوقت، سواء تعرض المراهق للمواد الجنسية على الإنترنت أم لا، يعتمد على عوامل بخلاف برنامج الرقابة الأبوية الموضوع على الأجهزة.

تقول البيانات المعنية  أن حوالي ١ من بين كل ١٠ من زوار المواقع الإباحية الفاضحة دون سن العاشرة ، وهذا سبب حقيقي للقلق، فإذا كانت أدوات الترشيح غير فعالة فما الذي ينبغي على الأبوين فعله لمنع الأطفال والمراهقين من التعرض للإباحية؟

كما هو متوقع، لا شيء من إجاباتنا يعتبر حلا سريعا، ولكنه يعتمد على البحث المستمر والاتصالات والاستثمار، إليك قائمة قصيرة قمنا بتجميعها لتوجيه أحد الوالدين من خلال منع أطفالهم من التعرض لمحتوى فاضح على أجهزتهم.

- محادثات مفتوحة ودائمة وصريحة:

فكر في التحدث مع أطفالك عن الإباحية في وقت أبكر من الوقت الذي فكرت فيه أنت في البداية، سواء كانوا مراهقين أو طلاب مدارس ابتدائية، فهناك طرق لمناقشة الإباحية بشكل ملائم لأعمارهم.

كل يوم نتلقى عشرات الرسائل من أشخاص من جميع أنحاء العالم يتطلعون إلى إجراء محادثات ناجحة عن الإباحية مع آبائهم أو أطفالهم أو شركائهم أو أصدقائهم أو غرباء، لهذا السبب أنشأنا موقع ويب تفاعلي كدليل للمحادثة خطوة بخطوة، دعونا نتحدث عن الإباحية، إذا كنت محاربا فأنت بحاجة إلى التحقق من ذلك!

بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فكر في كتب الأطفال المتعلقة بالموضوع مثل كتاب: صور جيدة، صور سيئة من تأليف كريستين آي جنسن و جيل بوينر، هناك نسخة للأطفال من عمر 10   ونسخة مبتدئة متاحة للأطفال الصغار.

- كن على اطلاع ولديك خطة:

قد تكون إحدى أكبر الطرق المساعدة على منع أطفالك من التعرض للإباحية أو البحث عنها بشكل متعمد هي حصولك على معلومات حاضرة عن الآثار السلبية العديدة للإباحية، كن مستعدا لإجراء هذه المحادثات عندما يحين الوقت.

إذا تعرض طفلك لمواد فاضحة بالصدفة أو عن قصد، فإن ذلك يساعد على وضع خطة ووسائل مناسبة للتحدث معهم خلال الحادثة.

- اجعل أوقاتهم على الشاشة آمنة قدر الإمكان:

فكر بالاحتفاظ بأجهزة الحاسوب والشاشات الأخرى في الأماكن المفتوحة وليس في أماكن خاصة وليس خلف الأبواب المغلقة، وتأكد من تفقد سجل المتصفح وفكر كذلك في تحصين أي ألعاب أو تطبيقات تم تنزيلها مسبقا.

هل هذا يعني أنه يجب على التخلص من مرشح الإنترنت الخاص بي؟ بالطبع لا! يقول العديد من الخبراء أن: مرشحات الإنترنت لا تزال أدوات جيدة عند استخدامها في نهج مختلط الأساليب وليس عند استخدامها كخط الدفاع الأول، قد يساعد دمج عامل ترشيح الإنترنت مع التواصل المفتوح حول الإباحية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى  تدابير وقائية أخرى على ضمان استعداد الطفل إذا ما تعرض لمواقع فاضحة على جهازه.

تذكر: حتى لو تم ترشيح الإنترنت الخاص بك، فإن هذا لن يمنعهم مطلقا من التعرض للإباحية في الأماكن العامة من خلال أصدقاء وزملاء أو بطريقة أخرى، ليس "كيف" بل "متى".

ولكن هناك أمل ومساعدة، فالآن وأكثر من أي وقت مضى يستطيع الوالدان إعداد أطفالهم وتمهيدهم لما يجب عليهم فعله عندما يرون شيئا ما.

رغم أنه قد يبدو من المخيف التحدث عن موضوع حاد مثل الإباحية مع المراهقين والأطفال، إلا أن هناك موارد متوفرة لمساعدتك، وسيكون أطفالك بأفضل حال بفضلها، اطلع على مورد دليل المحادثة المجاني المسمى: "دعونا نتحدث عن الإباحية" لمساعدتك على إجراء هذه المحادثات الصعبة والمهمة.

يمكن أن يكون اطلاعك واطلاع أطفالك على المواد الإباحية وآثارها السلبية من أفضل الطرق لمساعدتهم على تصفح الإنترنت وتجنب المواد الإباحية.

لسوء الحظ، لا يمكنك الاعتماد على مرشح الإنترنت للقيام بهذه المهمة نيابة عنك، ولكن يمكنك أن تكون دائما منهلا موثوقا يشعر أطفالك معه بالأمان، ويعتمدون عليه في المستقبل.