BARK طريقة جديدة لمراقبة الإنترنت لعائلتك أثناء بناء الثقة

الأطفال فضوليون حول الجنس، وهذا طبيعي وصحي، أما ما ليس صحيًّا فهو اللجوء إلى الإباحية لتحصيل إجابات حول فضولهم.
A+ A-

الأطفال فضوليون حول الجنس، وهذا طبيعي وصحي، أما ما ليس صحيًّا فهو اللجوء إلى الإباحية  لتحصيل إجابات حول فضولهم.

في الوضع المثالي، سيقوم الأطفال بإخبار آبائهم بما سمعوه في الملعب، أو ما عثروا عليه على الكمبيوتر، عن طريق الصدفة. لكن في كثير من الأحيان، سيكون الأطفال خائفين جدًا من قول أي شيء، ولن يتكلموا عن المشكلة.

من المهم للوالدين التحدث إلى أطفالهم حول ماهية الإباحية، والحفاظ على المحادثة مفتوحة صادقة وودودة. إن غرس الخوف العام من الإباحية عند الطفل الصغير قد يعمل لفترة قصيرة، لكنه لن  يساعده لفترة طويلة المدى، في الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة.

إذا شعر الأطفال أنَّ آباءهم منفتحون، للاستماع إلى صراعاتهم أو أسئلتهم، فسيكونون أكثر عرضة للتعامل مع الموضوع كلما ظهر ذلك، بدلاً من إخفاء فضولهم والبحث عنه بمفردهم.

ولحماية  العقول الفضولية من البحث عن إجابات في الأماكن الخطأ، يوصي موقع Fight the New Drug بالحلول القائمة على التقنية، لأي شخص يحتاج إلى مساعدة في مراقبة الويب، رغم أن المرشحات، وأجهزة المراقبة، رائعة في الحفاظ على علامات التبويب، على استخدام الإنترنت، لا يوجد بديل للمحادثات الصادقة، من القلب إلى القلب، بين الوالد وطفله بشأن أضرار الإباحية.

ولكن كيف تبدأ هذه المحادثات، وكيف تستمر؟ هذا ما سيخبرنا به أصدقاؤنا في برنامج Bark.

لماذا “Bark” ؟

Barkهو حل أمان الإنترنت، الذي يثق به الآباء والأمهات والأطفال، إذا كنت تستطيع تصديقه.

Bark هي أداة ذكية سهلة الاستخدام، يمكن للوالدين استخدامها، للمساعدة في حماية أطفالهم عبر الإنترنت. يستخدم Barkخوارزمية متقدمة للغاية، لتنبيه الآباء عندما يكتشف التهديدات المحتملة أو علامات الخطر، مثل: التنمر الإلكتروني، الابتزاز الإلكتروني، الاكتئاب،  أفكار انتحارية،  إرسال محتوى جنسي.

Bark  أداة حساسة معروفة، والتي يمكن أن تزيد من جهود الوالدين لحماية أطفالهم على الإنترنت، يثق الآباء في Bark لأنه يستخدم التقنيات المتقدمة، لتنبيههم إلى المخاطر المحتملة على الإنترنت، دون قراءتهم لجميع أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت، وبالتالي الحفاظ على وقتهم الثمين وصحتهم العقلية.

الأطفال يحبون Bark لأنهم أحرار في مواصلة حياتهم الرقمية اليومية، دون مراقبة آبائهم باستمرار لهم.

هل أنت مهتم؟  إذن ابدأ بحماية أطفالك على الإنترنت اليوم.

تتطلب الأدوات التقليدية من الآباء مراقبة كل إجراء على الإنترنت، والتي يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً، ومن غير المحتمل أن يروا المشكلات الأكثر عمقًا ، فهي تعرض الآباء على معلومات أكثر مما يحتاجون إلى معرفته، إضافة أنها تنتهك خصوصية الأطفال وثقتهم، هذه الأدوات تستهلك الوقت دون جدوى فعلية، عدا أن الأطفال لا يحبونها.

هناك طريقة أفضل.

من هو Bark ؟ قبل أن ندخل في “مَن؟” دعونا نتحدث عن ”لماذا؟”.

ينمو مراهقو وشباب اليوم في عالم لم يكن له وجود في تاريخ البشرية، ونحن كآباء لهم نسعى  لمواءمة أدوار "الأبوة والأمومة" مع عالم التكنولوجيا.

هل تعلم أن 55.9٪ من المراهقات و 72.1٪ من المراهقين واجهوا عُريًا أو محتوى ذا طبيعة جنسية على الإنترنت العام الماضي؟ 

وفقا لدراسة قامت بها شركة  Bark  لعام 2018 (حيث قاموا بتحليل أكثر من 900 مليون رسالة عبر النصوص والبريد الإلكتروني والوسائط الاجتماعية وحسابات Google و Microsoft الصادرة من المدارس لأكثر من 2.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عامًا) ، المشهد الرقمي هو مَن يحتاج إلى منتج مثل Bark وتربية والدية في أسرع وقت ممكن. بريان باسون الرئيس التنفيذي لشركة Bark هو مَن أسس برنامج Bark  كحلٍّ لمساعدة الآباء على العمل مع أطفالهم، والتغلب على مخاطر عالم اليوم الرقمي.

كان برايان يعمل في Twitter في ذلك الوقت، وأدرك أنه لا توجد طريقة جيدة للحفاظ على ولديه وأكثر أمانًا عبر الإنترنت – لذلك غادر Twitter وبدأ تشغيل Bark في يوليو 2015.

ما الذي يفعله برنامج “Bark”؟

تراقب خدمة Bark الميسورة التكلفة والحائزة على الجوائز بشكل استباقي، تراقب الرسائل النصية و YouTube ورسائل البريد الإلكتروني و 24 شبكة اجتماعية مختلفة بحثًا عن مخاوف محتملة، لذلك يمكن للآباء المشغولين توفير الوقت وكسب راحة البال.

إليك الطريقة التي تعمل بها، وإليك نظرة عامة شاملة على كل شيء تراقبه.

باختصار (رقمي):

يتتبع BARK المحادثات والمحتوى على Snapchat و Instagram و YouTube و Facebook و Twitter و Pinterest و GroupMe وغيرها.

يعمل Bark مع iOS و Android للبحث من خلال النصوص، والصور، ومقاطع الفيديو المتعلقة بالتفاعلات.

يراقب Bark رسائل البريد الإلكتروني من Gmail و Outlook و Hotmail و Yahoo و Comcast و AOL بحثًا عن محتوى ضارٍّ.

يبحث BARK عن النشاط الذي قد يظهر محتالين عبر الإنترنت، ومحتوى للبالغين ، والرسائل الجنسية عبر الإنترنت، والتنمر الإلكتروني، وتعاطي المخدرات، والأفكار الانتحارية، وغيرها.

يرسل BARK تنبيهات تلقائية عندما تكشف البرمجية المشكلات المحتملة، إلى جانب توصيات الخبراء من علماء النفس الطفل، لمعالجتها.

يريحك Bark من مراقبة أنشطة طفلك ذاتيا، ويحافظ على وقتك وخصوصية طفلك، من خلال استعراض المخاوف المحتملة فقط التي يزودك بها.

بالشراكة مع أولياء الأمور والمدارس، تحمي بارك الآن أكثر من 2.5 مليون طفل في جميع أنحاء البلاد، وقد رفعت 16 تهديدًا معقولًا بإطلاق النار على المدارس إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، واكتشفت 10 آلاف من حالات إيذاء النفس الشديدة. تحقق من هذه الشهادات الفعلية من الآباء أصحاب العلاقة الحقيقية، وانظر كيف أن 36 عائلة قد شاركت في هذا التنبيه Bark فأنقذت حياة أطفالهم. رائع، أليس كذلك؟

يمكنك البدء بحماية أطفالك عبر الإنترنت اليوم بالنقر هنا، والاشتراك في نسخة تجريبية مجانية مدتها 30 يومًا. بعد الإصدار التجريبي المجاني، لا يتجاوز سعره 9.99 دولارًا عن كل شهر بعده. 

لا تخجل أو تتجنب المحادثات الصعبة.

حقيقة أن طفلك سوف يصادف الإباحية -عمدا أو عن غير عمد- هو أمر واقع لا محالة. ولكن لا داعي للقلق! إن ردود الأهل على تلك اللحظات هي أكثر ما يهم؛ لأنها تحدث أثرًا كبيرًا في نفس الطفل.  ببساطة، وبصفتك أحد الوالدين، إذا علّمت أطفالك، فلن يكون لهذه التكنولوجيا حجّة لتعمل ضدك.

دعونا نواجه الأمر:

إذا كان الأطفال يشعرون أن آباءهم منفتحون على أبنائهم، مستمعون لصراعاتهم أو أسئلتهم، فسيكونون  على الأغلب أكثر عرضة لمواجهة الموضوع في وقته، بدلاً من إخفاء فضولهم، والبحث عن إجابات بمفردهم، في الأماكن الخطأ.

نعتقد أنه من المهم للوالدين التحدث إلى أطفالهم، حول ماهية الجنس والإباحية، والحفاظ على المحادثات مستمرة، ومفتوحة وصادقة وودودة. إن غرس خوف كامل من الإباحية عند طفل صغير قد يعمل لفترة قصيرة، لكنه لن يساعده لفترة طويلة الأجل في الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة ومحبة.

لهذا السبب توجد حاجة إلى أدوات مثل Bark للمساعدة في تشكيل الجيل التالي من المحاربين.

  • اسم الكاتب: Fight The New Drug
  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: د. صالحة خطاب
  • تاريخ النشر: 27 أغسطس 2021
  • عدد المشاهدات: 994
  • عدد المهتمين: 161

المصادر

  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك