ما هي فوائد الابتعاد عن الإباحية؟ استمع إلى مجموعة من القصص الواقعية وسوف تعرف

في هذه الأيام حيث تعد مشاهدة الإباحية شيئًا عاديًّا بل يَدَّعي البعض أنها صحية ولا بأس بها، ولكن في هذا المقال سوف نعرض بعض الأسباب القوية التي تقول لك: لا تقترب أبداً منها.
A+ A-

يقول أحدهم: " لا يوجد في حياتي ما أندم عليه إلا أمرٌ واحدٌ فقط، وهو أني تركت الإباحية تختطف حياتي. الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى ندمي على ضياع 10 سنوات من عمري ".

في هذه الأيام حيث تعد مشاهدة الإباحية شيئًا عاديًّا بل يَدَّعي البعض أنها صحية ولا بأس بها، ولكن في هذا المقال سوف نعرض بعض الأسباب القوية التي تقول لك: لا تقترب أبداً منها.

فقد أظهرت كثير من الأبحاث والتي قدَّمها كثير من المراكز البحثية العريقة على مدار عشرات السنوات خطورة التعرض للإباحية. وكذلك تجارب الأشخاص من حول العالم والذين يحكون تجاربهم القاسية مع ما مروا به بسبب الإباحية.

وإذا كنت تتعجب ماذا في الإباحية ! و هل لو تركتها سوف أتغيَّر إلى الأفضل !!! إذا فعليك أن تقرأ القصص التالية.

بعض من هذه القصص مقتبس من موقع no fap

و بعضها من موقع your prain on porn

القصة الأولى: "حرية لا تصدق"

لا يمكن للكلمات أن تُعبر عن الشعور الرائع بالحرية التي أشعر بها بعد تركي الإباحية، أنا سعيد، وأكاد أجزم أني لم أكن سعيدا بهذه الدرجة في حياتي من قبل، لم يعد الإحباط يطاردني ، أنا مبتسم ومتفائل طوال الوقت، أنا ممتلئ بالحيوية والطاقة مرة أخرى كما كنت قبل الإباحية .

تخلصي من الإباحية هو أهم تغيير حدث في حياتي، وأتمنى من كل قلبي أن يقرأ هذا أحد المسجونين داخل قفص الإباحية، ويعلم أن العيش من غيرها ممكن، وهو ممتع جدا، فلم أعد محبطا أو وحيداً أو أكره نفسي برغم أني لم أتزوج بعد، ولكني لم أعد أشعر بتلك الوحدة القاتلة، أنا أحب الحياة الآن، وأصبحت أؤمن أن هناك أملًا.

أنا لم أقلع عن الإباحية بسبب أني على علاقة بشخص ما، أو لأن أحدهم أقنعني بذلك، بل أقلعت عنها؛ لأنها ببساطة تدمرني من الداخل، وتدمر صحتي النفسية والجسدية، وقد توقفت عن الإباحية؛ حتى لا أشارك في الإيذاء الذي يقع على النساء في هذه الصناعة الوحشية، حتى لو لم أعرفهم شخصيًّا.

القصة الثانية: "زوجتي أكثر جمالاً"

توقفي عن الإباحية جعلني أرى زوجتي أكثر جمالا؛ لأن بعد الإقلاع عن الإباحية ترى المرأة ككائن بشري، وليس مجرد أداة جنسية، سوف تجد متعة للحديث معها والنظر إلى وجهها، وقد حرمتني الإباحية من ذلك؛ بسبب التوتر الدائم والقلق المستمر، عندما تدرك مدى جمال زوجتك سوف تقتنع أنك لا يمكن أن تعيش بدونها مرة أخرى.

القصة الثالثة: "أنا أسعى لتحقيق أحلامي"

اليوم هو اليوم 180 في رحلة التعافي الخاصة بي، أشعر أن كثيراً قد تغيَّر منذ بدأت رحلة التعافي، ليست صحتى النفسية والعقلية فقط، بل حياتي ككل تغيَّرت للأفضل، لقد حصلت على وظيفة، وهذا أمر لطالما تمنيته، وكان هذا الحلم يطاردني لمدة عام على الأقل، وبعد شهرين من الإقلاع عن الإباحية قرَّرت أنه حان الوقت .

لقد أصبح لدي وقت أكثر بكثير من ذي قبل، حيث كانت الإباحية تسرق عمري، وأصبحت أشعر بالرضا والسعادة الداخلية.

لقد تغيَّرت نظرتي لحياتي، وأصبحت قادرا على أن أحقق أهدافي، ولا أضيع وقتي في شيء يدمر حياتي وفقط، بل أستثمر وقتي فما يفيدني شخصيًّا، ويفيد المجتمع من حولي.

القصة الرابعة: "أصبح لدي وقت لحياتي الحقيقية" 

لم يعد هناك وقت للإباحية؛ فهناك الكثير من الأنشطة الممتعة.

وقد يتساءل البعض: هل حصلت على فتاة أحلامي؟ هل تخطيت جميع مخاوفي؟ والإجابة: بالطبع لا، ولكن أنا أقول لهؤلاء: إن الحياة بدون الإباحية مختلفة تماما.

منذ 8 أشهر كنت غارقا في الإباحية، تائها في سراديبها العفنة، غارقا في بحرها الهائج الموحش، وكدت أن أُفصل من عملي، ولكن كل هذا تغيَّر،

وهذه قائمة غير مرتبة زمنيًّا بما تم إنجازه بعيدا عن الإباحية في هذه الأشهر الثمانية:

- اشتركت في أحد النوادي، وأصبح لدي أصدقاء جدد.

- استمتعت بمقابلة أصدقاء جدد.

- أستطيع التركيز في العمل.

- أمارس رياضة كرة القدم بجدية، ولطالما كان هذا حلمي.

- أصبحت أحب الرياضة، وقد أنستني الإباحية كم كنت أحب الرياضة.

- كلما قابلت أحد أصدقائي القدامى يقول لي: رائع لقد تغيَّرت كثيرًا، أستمر فيما تفعله.

- أصبحت أشعر بالراحة في تجمعات الأصدقاء، ولم أعد أهرب منها.

- أشعر أني قادر على النجاح الوظيفي.

- عاودت التواصل مع أصدقائي القدامى.

- أشعر أن حياتي السرية اختفت، وأصبحت متسقا مع نفسي، وهذا شعور رائع جدًّا.

- أصبحت أنظر في عين مَن يتحدث معي.

- أصبحت أكثر مرحاً.

- وأخيراً فقد عادت الأحلام في نومي.

على الرغم من ذلك وبشكل عام أنا أشعر وكأني أكتشف نفسي مرة أخرى، أخيرا أنا أصبحت رجلًا مسؤولًا، لقد بقيت مخطوفا لمدة سبع سنوات في سجن الإباحية.

لقد نسيت أن أحكي لكم كم هو ممتع أن تتحدث مرة أخرى إلى أصدقائك، وتترك الوحدة والعزلة المميتة، أنا نادم على ما فقدته في هذه السنين السبع. 

القصة الخامسة: "لقد عادت ثقتي في نفسي مرة أخرى"

قد يكون التغيير غير سريع ومفاجئ بعد إقلاعي عن الإباحية، ولكني أشعر أن هناك شيئًا ينبت بداخلي، يكبر كل يوم، أشعر أن هناك تغييرًا بسيطًا، ولكنَّه مستمر كل يوم.

أعتقد أن الأصل والقاعدة التي تنطلق منها الثقة في النفس لا تنتج عن الكبر والغطرسة، ولكنها تنتج عن إحساس عميق بداخلي أنَّني أصبحت ذا قيمة، وأستطيع مواجهة صعوبات الحياة.

القصة السادسة: "استعدت التحكم في حياتي"

لمدة 10 سنوات من إدماني على الإباحية، فقدتُ كل هواياتي وأحلامي، لمدة عشر سنوات لم أفعل شيئًا إلا الإباحية ومشاهدة التلفاز ولعب ألعاب الفيديو وفقط . الآن وقد أقلعت عن الإباحية أستطيع أن أسعى في تحقيق أحلامي، قبل وقوعي في فخ الإباحية كنت أحب الكتابة، وها أنا أبدأ من جديد، كذلك بدأت في القراءة بكثرة، وقد ساعدني ذلك في تطوير نفسي إلى الأفضل، لا يُوجد في حياتي ما أندم عليه إلا أمراً واحدا فقط، وهو أني تركت الإباحية تختطف حياتي، الكلمات لا تستطيع أن تُعبر عن مدى ندمي على ضياع 10 سنوات من عمري، العلاقات التي ضاعت والفرص التي اختفت كلها بسبب الإباحية التي سلبتني مئات ومئات الساعات من حياتي، لقد منعتني الإباحية من التقدم ولو خطوة واحدة، لا أتمالك نفسي من البكاء عندما أتذكر هذه العشرة أعوام التي سُرقت مني، ولكن ما يصبرني ويجعلني أبكي من الفرح أني نجوت من هذا السجن، ونجحت في اجتياز هذا الاختبار، لم تعد الإباحية تسيطر على حياتي. لمدة 10 أعوام كنت مدمنًا على الإباحية، ولكن أخيرا أقلعتُ عنها وذُقت طعم الحرية، لن أعود إليها أبدا .

هناك أمل

أخي القارئ سواء كنت تشاهد الإباحية من 20 يوما أو 20 سنة، فهذا لا يهم، فما يهم أن الإباحية سيئة جدًّا، وأنت تستحق أفضل من هذا.

عقولنا لينة وفي تغيير مستمر بهدف مساعدتنا على أداء المهام اليومية بطريقة أفضل، ولكن إذا تم تعريضها إلى مؤثرات قوية جدًّا وخارجة عن المعدلات الطبيعية مثل الإباحية، فهذا يؤدي إلى تشوهها، وهذا يؤثر على جميع أجزاء حياتنا بالسلب .

مهما انحدرت وغرقت في فخ الإباحية فالتعافي ممكن، وهو أفضل ما يمكنك فعله في هذه اللحظة، وقوعك في هذا الفخ لا يجعلك شخصاً سيئاً ولكن بقاءك فيه هو المشكلة، الحياة أفضل بكثير خارج سجن الإباحية.

  • اسم الكاتب: Fight The New Drug
  • اسم الناشر: فريق واعي
  • مراجعة: محمد حسونة
  • تاريخ النشر: 6 يناير 2022
  • عدد المشاهدات: 8K
  • عدد المهتمين: 230

المصادر

  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك