5 أشياء يُمكنك القيام بها اليوم بدلاً من مشاهدة المواد الإباحية

هناك الكثير من الطرق الرائعة لملء يومك والتي ستجعلك تشعر بمزيد من الاكتفاء والرضا أكثر من الإباحية. مشاهدة نيتفليكس والبحث في ثلاجة المنزل والتحقُّق من جديد ألعاب الفيديو التي تمَّ إصدارها للتو. ثم ترد الفكرة الخبيثة ما رأيك في مشاهدة الاباحية الان؟
A+ A-

هناك الكثير من الطرق الرائعة لملء يومك والتي ستجعلك تشعر بمزيد من الاكتفاء والرضا أكثر من الإباحية.

مشاهدة نيتفليكس والبحث في ثلاجة المنزل والتحقُّق من جديد ألعاب الفيديو التي تمَّ إصدارها للتو. ثم ترد الفكرة الخبيثة: ما رأيك في مشاهدة الإباحية الآن؟!

هناك بعض الأشياء التي تأتي بشكل طبيعي عندما تجد نفسك بلا خطة لملء فراغ  ليلة الجمعة، أو في أي ليلة ليوم إجازة. حيث  تبدو المواد الإباحية كصديق موجود دائمًا في الليالي المنعزلة  أو بديل سهل لرفيقك غير الموجود، ولكن الحقيقة هي أنه من خلال تصفح واستخدام الإباحية، يُمكن أن تُصبح أكثر عزلة على المدى الطويل مع كل صورة وكل مشهد.

إليكم الحقيقة القاسية: قد تُخفِّف الإباحية من الشعور بالوحدة أو الملل، ولكن بشكل مؤقَّت فقط؛ لأنها في الواقع لا تُصلح المشكلة الجذرية، والتي بالنسبة للعديد من مُستهلكي المواد الإباحية هي الافتقار إلى التواصل مع الآخرين.

يتمتع الأفراد العزَّاب بخيار الاختيار بين قضاء وقتهم في القيام بأشياء تجعلهم يشعرون بالرضا على المدى الطويل أو المتعة المُؤقَّتة التي تُوفِّرها المواد الإباحية.   لا أحد يُحبُّ أن يشعر بالوحدة، ولكن هناك الكثير من الطرق الرائعة لملء يومك والتي ستجعلك تشعر بمزيد من الاكتفاء والرضا أكثر من المواد الإباحية.

إليك خمسة أشياء يمكن لأي شخص القيام بها بدلاً من مشاهدة المواد الإباحية:

- اصطحاب الأصدقاء أو العائلة

من المسلَّم به أن قضاء المزيد من الوقت مع أصدقائك وعائلتك سيجعلك تشعر بأنك أكثر ارتباطًا بمَن حولك.

تُظهر الأبحاث أن الصداقات -خاصة تلك التي تستمرُّ حتى مرحلة البلوغ- لها تأثير عميق ليس فقط على صحتك العاطفية، ولكن أيضًا على صحتك الجسدية. في دراسة أُجريت عام 2010 ، تبيَّن أن المشاركين ذوي العلاقات الاجتماعية القوية لديهم عمر أطول بكثير من أولئك الذين فضَّلوا حياة العزلة. ويُمكن أن تُحافظ الصداقات التي تدوم مدى الحياة على عقلك حادًّا عن طريق تقليل خطر الإصابة بالخرَف، وفقًا لدراسة عام 2012.

سواء كنت مع  أصدقائك في علاقة ملتزمة أو يركبون معك في القطار إلى وجهة واحدة، فإن قضاء بعض الوقت الجيد مع رفقتك يُمكن أن يكون الطريقة المُثلى للشعور بالارتباط بشخص آخر.

- مارس الرياضة خارج المنزل

هناك فوائد علمية حقيقية جدًّا تحدث عند ممارسة الرياضة؛ حيث يتم إطلاق الإندورفين، وكما يُقال:  "الإندورفين يجعلك سعيدًا!" لكن ممارسة الرياضة خارج جدران صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن يكون لها تأثير إيجابي مُذهل على مزاجك العام.

يعتبر التنفس في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية من الفوائد الواضحة عند ممارسة الرياضة خارج الصالات والمنزل، وكذلك تحسين الذاكرة واستعادة الطاقة العقلية هي فوائد علمية إضافية ربما لم تفكر فيها. اقتطع بعض الوقت من عطلة نهاية الأسبوع لتصل إلى درب المشي المحلي، أو قم برحلة ليوم واحد إلى أقرب حديقة وطنية. سيُبقي هذا عقلك حادًّا وسيشكرك جسدك، وكلاهما لا يحدث عندما تكون الإباحية هي الحل.

- اقرأ كتابًا من الكتب الأكثر مبيعًا

عدد قليل من الناس يقرؤون كلَّ عام من أجل المتعة. هذا يعني أن تقرأ كتابًا لأنك تريد ذلك، وليس لأنك تمَّ تكليفك به بسبب دراسة مملة، أليس كذلك؟!

يدَّعي بعض مستهلكي المواد الإباحية أن اعتمادهم على الإباحية يأتي من الرغبة في الهروب من ظروفهم الحالية، لكن التمسُّك برواية رائعة يُمكن أن يكون وسيلة رائعة لنقل نفسك إلى عالَم آخر بالكامل دون النقر على مواقع إباحية. أظهرت الدراسات أن القراءة يُمكن أن تزيد من التعاطف، وتحسِّن علاقاتك مع الآخرين، بل وتُقلِّل من أعراض الاكتئاب! في المرة التالية التي تحتاج فيها إلى الهروب، حاول تقليب صفحات أحد الكتب  الأكثر مبيعًا بدلاً من  تصفُّح موقع إباحي مفضل. عقلك سيشكرك.

- قضاء بعض الوقت في المطبخ

تريد علاج الرغبة الشديدة للإباحية؟ لماذا لا تُشعل الموقد وتقضي بعض الوقت في إعداد وصفات طبخ جديدة؟ يُمكن أن يصبح تناول الطعام الجاهز باستمرار مملًّا ومُكلفًا للغاية، ولكن هناك شيئًا مرضيًا حقًّا في طهي شيء لم تُجرِّبه من قبل. في الواقع، هناك بعض الفوائد النفسية الرائعة للطهي لا يُمكن تحقيقها بأي طريقة أخرى.

لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بلهفة لمشاهدة الإباحية، جرذِب إحدى هذه الوصفات التي ستجعلك تقع في حب الطبخ. وسينتهي الأمر بالشعور بالرضا والاكتفاء!

- التطوُّع مَحليًّا

إن الوقوع في دوامة الانحدار إلى الإباحية يُمكن أن يُشعرك بعدم الارتياح تجاه نفسك، ولكن هناك شيئًا مرضيًا ستناله بشكل جدِّيٍّ من وراء التطوُّع بوقتك لمساعدة مَن هم أقل حظًّا، فقد يُساعدك هذا على الخروج من مأزقك.

الأشخاص الذين تُساعدهم ليسوا وحدهم الذين سيستفيدون من جهودك، فالتطوُّع له أيضًا فوائد شخصية ستجعلك تشعر بمزيد من الإلهام والاستعداد لمواجهة التحديات التي قد تُواجهها. قم ببحث محليٍّ لترى كيف يُمكنك مساعدة أولئك الموجودين في مجتمعك، وبالتالي مساعدة نفسك.

لماذا هذا مهمٌّ؟

قضاء الوقت في تصفُّح الجنس المزيَّف على شاشة الكمبيوتر تجربة منعزلة. فتودُّ صناعة الإباحية أن تخدعك بأنها تعمل على تحسين حياتك، وتمنحك الإثارة عندما تشعر بالوحدة، ولكن هذا بعيد عن الحقيقة. ففي الواقع، تُصيبك الإباحية بشعور الانفصال أكثر من أي وقت مضى عن مَن حولك.

تحتاج مساعدة؟

بالنسبة لأولئك الذين يقرؤون هذا والذين يشعرون أنهم يُعانون من المواد الإباحية، فأنت لست وحدك. حمِّل تطبيق واعي اندرويد - ايفون، وهو منصة للتعافي قائمة على العلم ومخصصة لمساعدتك في العثور على حرية دائمة من المواد الإباحية. يُقدم واعي الآن تجربة التعافي لكلٍّ من المراهقين والبالغين. تواصل مع الآخرين، وتعرَّف على عادتك الإباحية غير المرغوب فيها، وتتبع رحلة التعافي. هناك أمل - اشترك اليوم.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: د/ محمد عبدالجواد
  • مراجعة: د/ محمد عبدالجواد
  • تاريخ النشر: 12 أغسطس 2022
  • عدد المشاهدات: 5K
  • عدد المهتمين: 141
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك