خمس قصص حقيقية لمؤدين تم الاتجار بهم في صناعة الإباحية.
لم يكن خيار التمثيل في المواقع الإباحية دائماً هو نفس الحال للجميع، البعض تم إجبارهم أو خداعهم أو إكراههم للتمثيل في مقاطع فيديو فاضحة تم نشرها على الإنترنت.
لم يكن
خيار التمثيل في المواقع الإباحية دائماً هو نفس الحال للجميع، البعض تم إجبارهم
أو خداعهم أو إكراههم للتمثيل في مقاطع فيديو فاضحة تم نشرها على الإنترنت.
صناعة
الإباحية والاتجار بالبشر لا يمكن الفصل بينهما. هل كان هذا الخبر مفاجئاً؟
العديد
من الناس والذين يدعمون الإباحية يزعمون أنّ هؤلاء المشاركين فيها لم ينتهِ بهم
الحال هكذا إن لم يكونوا مستمتعين أو أرادوا ذلك. إنهم يجادلون بأن المحتوى المتاح
والذي يُعرض إما من خلال المحتوى الشائع (المحتوى الذي يتم تصويره بغض النظر عن أي
اعتبارات ويمكن أن يتضمن عنفًا وإهانة) أو من خلال ما يسمى الإباحية
الأخلاقية (وهو مصطلح حديث من خلاله يحاول البعض شرعنة الإباحية، وهو أن ممثلي
الإباحية يجب أن يتم الدفع لهم ومعاملتهم بطريقة عادلة، وأي عنف أو سيطرة تتخللها
المواقع الإباحية يجب أن يتم بالتراضي) هي منتجات من أشخاص كبار احترفوا الإباحية
من أجل العيش، ويفعلون ما يحبون وهو ممارسة الجنس، هناك فقط كاميرا في الغرفة.
ولكن هل هذا هو الحال لـ 100% من ممارسي الإباحية؟ ولـ 100% من مقاطع الفيديو
المعروضة على كل المواقع الإباحية؟
"الإباحية لا تؤذي
أحداً". "إنهم يفعلونها لأنهم يحبون ذلك".
لقد
هددني بإطلاق النّار إذا لم أنصع لهذا الأمر. لقد قمت بحركات لم أفعلها من قبل في
حياتي، وهذا أثر عليّ ومزقني من الداخل. لقد عاملوني كدمية بلاستيكية قابلة للنفخ
وعاملوني كشخص بلا إرادة.
لم أشعر
بالرعب والذل في حياتي كما شعرت به في ذلك الموقف. لقد أحسست أني قمامة. لقد شاركت
في تمثيل الجنس ضد رغبتي لتفادي القتل. حياة أهلي أيضاً كانت مهددة.")
حتى
عندما حاولت الهرب، حاول الرجال إجبارها باستخدام العنف الجسدي للموافقة. وبدون طريقة
للخروج لقد تم اغتصابها أمام الكاميرا لأكثر من ست ساعات متواصلة.
لقد تم
إصدار ونشر فيديو مدته تقترب من الساعة وهي تتعرض للاعتداء. وتم نشره في أشهر
المواقع الإباحية الرئيسية. و باستخدام اسمها الحقيقي في العنوان.
هذا
الموقع الإباحي كان مشهوراً جدًّا ويحمل اسمًا لا يُستهان فيه في عالم الإباحية
لعدة سنوات، والضحايا كان يتم إجبارهم على الابتسام والتظاهر بأنهم يستمتعون بهذا
العمل.
وحتى إن
تم في آخر المطاف إدانة أصحاب هذا الموقع بالاتجار بالبشر بقصد الجنس، ولكنهم
حصلوا على الملايين من المشاهدات وكانوا يعملون بدون رقابة لمدة 11 عاما، بالرغم
من المطالبات اليائسة من الضحايا لإزالة هذا المحتوى من الإباحية المرتبط بهم.
وفي ضوء
هذه التجربة لهذه الفتاة فقد أخبرتنا: " لم أكن أعلم إن كانوا سيقتلونني،
وبمشاهدة هذا الفيديو الآن، أستطيع أن أرى ذلك في عيوني. من الارتعاش الواضح في
شفتي وصوتي، لقد عرفت بالضبط كيف كنت أشعر حينها. ولكن مَن يشاهد ذلك من الآخرين،
فإنهم يشاهدون ما يريدون ويظنون أني متواطئة أو موافقة"
امرأة أخرى تُدعى جودي
لعدة
سنوات إحدى السيدات تم احتجازها من عشيقها السابق. لقد عاشت هذه السيدة في شقة مع
سيدات أُخريات ومثّلن أنهنَّ في الحجز بغرض التصوير لأحد الأفلام الإباحية،
وبتوجيهات من صديقها السابق بقيت رهينة لأحد المواقع الإباحية الذي يعرض خدماته
مقابل اشتراك والذي يدوّن الاستغلال الواقع عليهن بتسجيله. عندما رفضت هذه السيدة
إشراك أختها الصغيرة في هذا الأمر ألحق هذا الشخص عقاباً جسديًّا عليها.
وبعدها
وجّه هذا الشخص جودي للانتقال إلى نيويورك وطلب منها إنشاء والمحافظة على موقع
إباحي تجاري جديد، لقد عملت هذه السيدة على هذا الموقع الإباحي ما يقارب من ثمانية
إلى تسعة ساعات يوميًّا تعمل من خلالها على تحديث المحتوى، وهذا يتضمن مدخلات
يومية وصور والضغط على المناطق المخصصة للإعلانات لزيادة الإيرادات.
في أحد
المرات، قام هذا الشخص بتقييد جودي، ودفعها على الطاولة وقام بالاعتداء عليها
بعنف، وكانت تصرخ وتبكي. ثم نشر صُور توثق هذا الاعتداء على الموقع، وأجبر جودي
على كتابة تعليق عنها للموقع.
وعندما
أخبرت جودي هذا الشخص أنها لن تستطيع الاستمرار بهذا الوضع، تم تهديدها بنشر هذه
الصور العائدة لها لعائلتها و لوسائل الإعلام. وبناءً على هذه الأحداث تم إدانة
هذا الشخص بتهمتين، وهما الاتجار بالبشر بقصد الجنس والعمالة.
باستخدام
قائمة الغسيل وبأسماء مستعارة، اتصل بمئات النساء وأغرى العديد منهن بتزييف تجارب
عروض أزياء في جنوب فلوريدا.
"بعض هؤلاء الضحايا
لا يتذكرن أي شيء حتى اليوم التالي، عند الاستيقاظ شبه عراة وبنصف وعيهن، إمّا في
سياراتهن أو في غرف فندقية، بعض الأحيان على أجسامهن القيء أو البول،" وهذا
ما كتبه المدعون العامون في وثيقة المحكمة.
لقد تم
إدانة شخصين بهذا العمل وكانوا مذنبين بالاتجار بالبشر بقصد الجنس، وحوكموا بقضاء
بقية حياتهم خلف القُضبان.
مراهقة
تبلغ من العمر 17 عام.
حتى قبل
أن تبلغ عامها الـ 17 ، كانت هذه الضحية قد عانت ست سنوات من التعذيب والاعتداء
الجنسي وتشويه الأعضاء التناسلية كما تم بيعها بقصد الجنس على أيدي المتاجرين بها.
وبالمجمل لقد تم إدانة 6 أشخاص بدرجات متفاوتة على تورُّطهم في تلك الجرائم.
لقد
أخبرت هذه العائلة أنها ستصبح "عبدة" لهم إذا نفَّذوا وعودهم. لقد بدأ
والد صديقها بعلاقة جنسية معها بعد ذلك بوقت قصير.
وخلال
هذه السنوات الست، عانت هذه الضحية من العنف السادي (لن يتم ذكر التفاصيل مراعاة
لشروط موقع واعي) . لقد تم تصويرها في العديد من المناسبات وبين عامي 2004 و 2009
كان يقع عليها التعذيب من خلال مشاهد إنترنت مباشرة. وتم تهديدها بالدفن حيّة إن
لم تجاريهم.
ومن أجل
ضمان طاعتها تم وشم علامة على جسدها بالحروف الصينية وتعني "عبدة"
كإجراء إضافي.
لقد حصلت
هذه العائلة على إيرادات بما يعادل 112,200 دولار بحسب لائحة الاتهام. لقد قام هذا
الشخص بتعذيبها والاعتداء عليها؛ لأنه لم يحصل على المركز الأول من حيث الإيرادات
في أحد نوادي التسلية للكبار حيث كانت ترقص وتتعرى.
لماذا
هذا مهم؟ (بمعنى ذكر هذه القصص لضحايا تعرضوا للاتجار بالجنس)
الغالبية
العظمى ممن يتعرضن للاتجار بالجنس من المجتمع هن الفئة الضعيفة المعرضة للخطر،
وهناك ما يقارب الـ 24.9 مليون ضحية للعمل القسري، وما يقارب من 4.8 ملايين شخص
ويُشكلون 19% من هذه الفئة تعرضوا للاتجار بالجنس. والأدهى من ذلك، أنه 1 من
5 ممن تعرضوا للاتجار بالجنس هم أطفال ويشكلون ما مجموعه 21% من هذه الفئة.
وبحسب أحد
هذه التقارير فإن القاصرين والذين كانوا ضحايا للاتجار بالجنس وتم إجبارهم للعمل
في إنتاج الإباحية، قد بدءوا بأعمار بمعدل 12.8 سنة.
هناك كل
أنواع العلاقة والارتباط بين الإباحية والاستغلال الجنسي. غالباً الإباحية
والاستغلال الجنسي يعتبران أمراً واحداً، وهما يرتبطان ببعضهما بعدة طرق وليست فقط
واحدة.
- من
الممكن أن ممثلي الإباحية تم الاتجار بهم لتأدية أفعال لا يوافقون عليها.
اجعلوا صوتكم مسموعاً وقاوموا الاستغلال الجنسي، وساعدوا في وقف الطلب على الاتجار بالجنس برفض استهلاك الإباحية.
الحصول على رابط مختصر :
المصادر
- 5 Real Stories of Trafficked Performers in the Porn Industry الدخول للمصدر