6 أدوات خالدة للإقلاع عن الإباحية في عام 2023

اقترب عام 2023 ، ولكن يمكنك أن تبدأ رحلتك إلى حياة خالية من الإباحية اليوم! 

فيما يلي 6 أدوات صالحة لكل الأوقات لبدء اتخاذ القرار للعام الجديد

كيف تسير قراراتك للعام الجديد؟

إذا كنت مثل غالبية الناس فقد استسلمت الآن ، فبعد حوالي ستة أسابيع تختفي كل تلك الأهداف السامية وقد عدت إلى روتينك القديم ، ومشاكلك القديمة وعاداتك القديمة.

ماذا يعني هذا؟

هل أنت فاشل؟

ألن تكون قادرًا على التغيير أبدًا؟

وإذا كنت زوجة شخص حاول التخلي عن الإباحية هذا العام ، فهل هذا يعني أن عليك أن تكون راضية بالعيش مع مدمن إلى الأبد أو أنك ستحصلين على الطلاق؟

فإذا كنت ترغب في الإقلاع عن الإباحية ، فإليك ستة أدوات يمكنك استخدامها مع بداية العام الجديد وفي أي وقت من السنة.

1- استعن بالله

حاول زوجي التخلي عن الإباحية عدة مرات. لقد حاول بالعزم الصلب ، وأنَّب نفسه ، وهددت بمغادرتي. لم يكن أي من هؤلاء كافياً لإبعاده. لم يتحقق الهدف حتى أدرك أن التعافي كان شيئًا أراد الله مساعدته فيه حتى بدأ في إحراز تقدم.

في كثير من الأحيان ، نعتقد أننا بحاجة إلى التطهر من أفعالنا السيئة ثم بدء (أو مواصلة علاقة أعمق) مع الله. أينما كنت في رحلتك للتخلي عن الإباحية ، اسأل الله واطلب العون منه . عندما نكون ضعفاء وعندما نعترف لله بأننا لا نستطيع أن نفعل كل شيء بأنفسنا نجد عونه لنا  . عندما نحاول القيام بأي شيء بمفردنا ، فإننا نحرم أنفسنا من قوة الله بشكل لا يصدق. فمن استعان بالله جل جلاله، فالله سبحانه يعينه على قضاء حوائجه، وجميع ما يصلحه. والاستعانة بالله من أفضل العبادات وأجلّها وتعرف منزلتها وعظم شأنها من خلال سورة الفاتحة التي أمر الله سبحانه عباده أن يتعبدوه بتلاوتها يومياً مراراً، وذلك في قوله تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، وكذلك لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة تحتوي على الإخلاص لله بالإستعانة.

2-توقف عن التفكير الزائد.

نشرت مجلة Nature and Science النتائج التي توصلوا إليها حول سبب ممارسة 22٪ فقط منا لممارسة الرياضة بانتظام ، على الرغم من أننا نعلم أن التمرين مهم لصحة الجسم وحياة طويلة. كان جزء من اكتشافهم هذا: هو أن عليك أن تتخذ قرارًا واعيًا بالخروج والقيام بذلك. ومع ذلك ، فإن هذه المعالجة الواعية "من المحتمل أن تنشط مشاعر التهديد للحرية الشخصية والميل البشري لاتباع" قانون جهد أقل " .

أعتقد أنه يمكننا استقراء هذه النتائج على مستوى ما للتخلي عن الإباحية. فهناك احتمالات إذا كنت ترغب في الإقلاع عن الإباحية ، أن يكون ذلك بسبب اعتقادك أنت أو أي شخص تحبه أنها ضارة لك أو بعلاقاتك. ففي أي وقت نشعر فيه بأننا مضطرون للتخلي عن شيء ما ، غالبًا ما نجد أنه يحد بشكل كبير من حريتنا في الاختيار ويمكن أن يثير ذلك رغباتنا في التمرد. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنا نستخدم الإباحية للتهدئة الذاتية أو العلاج الذاتي (مثلما اعتدت أن أفعل بالطعام) ، فإننا نعتمد على الإصلاح السريع من خلال استخدام مادتنا التي تسبب الإدمان لتحقيق الراحة الفورية. 

ذكرت الدراسة أنه:

"بشكل عام ، فإن بدء أي سلوك معقد ومطلوب الحفاظ عليه يعمل على سلسلة متصلة من المعالجة الواعية وغير الواعية بحيث عند بدء برنامج نشاط جديد (على سبيل المثال ، التمرين) ، تهيمن المعالجة الواعية على المشاركة السلوكية. ولكن بعد تكرار لا حصر له ، يتولى اللاوعي زمام الأمور ويصبح السلوك أمرًا معتادًا ، وبالتالي يتم الحفاظ عليه على المدى الطويل ".

من حيث الجوهر ، ربما لا يمكننا التفكير كثيرًا في التخلي عن الإباحية والقيام   بالإجراءات المطلوبة لتجنبها. وكلما نأسف على ما نتخلى عنه ، فكرنا في فقدنا لحريتنا في اختيار الإباحية ، و زاد احتمال أننا لن نتحرك نحو الصحة.

3- تخلص من كلمة "ينبغي"

تتحدث إيرين فالكونر ، مدربة أسلوب الحياة ، عن كيف تبدو كلمة "ينبغي" وكأنها قرار ، لكنها في الواقع تجعلها تبدو وكأنها " احتمال وليس حقيقة ". فهي بمعنى من قبيل : "نعم ، سيكون هذا جيدًا حقًا بالنسبة لي ، ولكن ..."

إن قول "ينبغي علي أن أتخلى عن الإباحية" له معنى مختلف تمامًا عن "أنا أتخلى عن الإباحية". يجب أن نختار استخدام الكلمة ، وفقًا لفالكونر ، فالمهمة تصبح أشبه بعمل روتيني مرهق عندما نقول "ينبغي" ، شيء ينقل إلى دماغنا أن ما نحن بصدد القيام به شاق وسلبي. هذا لا يعني أن الإقلاع عن الإباحية أمر سهل ، إنه ليس كذلك. لكن كيفية صياغة أهدافنا مهمة لتحقيقها.

4- دع الناس يعاونونك على  هدفك.

نحتاج جميعًا إلى التشجيع لمواصلة المضي قدمًا نحو الأهداف التي وضعناها.

اسأل أي عدَّاء وسيخبرك أن وجود أشخاص يتابعون السباق  يهتفون له يصنع المعجزات لروحهم وسرعتهم. لكن يحتاج الناس إلى معرفة الطريق الذي تتواجد فيه، وما هي الأهداف التي تحاول تحقيقها. من الأسهل كثيرًا أن تستسلم عندما تعلم أنه لن يقوم أحد بصحبتك. لكن وجود عدة أشخاص للدعم للاتصال بهم عندما تصبح الأمور صعبة ، و تتحدث معهم عن كفاحك ، فإنك تكشف عن مشاكلك للنور  ، مما يقلل من أي عار قد يكون لديك. ويشجعك على المضي قدما.

5- افهم كيف تعمل المغفرة.

لا تسمح لنا مغفرة الله بالاستمرار في المعصية فإن غفران الله لا ينتهي ، لكن الغرض منه ليس تمكيننا من الاستمرار في ممارسة العادات التي تؤدي إلى مزيد من الانفصال عن الله. الإباحية هي صنم ودعامة نستخدمها لمساعدتنا في التعامل مع التوتر ، والرفض ، والملل ، والخوف ، والصدمات ، وما إلى ذلك. ولكن يريدنا الله أن نأتي إليه لمساعدتنا في كل هذه الأشياء ويريدنا أن نعرفه بعمق.

من الصعب قضاء الوقت وبذل الطاقة في التعرف على الله عندما تكون الإباحية دائمًا عائقا في طريق ذلك. ومن ثم ، فهو يأمرنا بعدم وجود آلهة أخرى (أصنام) معه جل وعلا .

6- خلق عادة بديلة.

التخلص من المواد الإباحية أمر رائع ، ولكن هذا الشيء بمجرد زواله ، فإنه يترك فراغًا. والفراغات تحب أن تملأ ، نعم، إذا لم نملأ هذا الفراغ بشيء جيد ، فسوف يعود الشر .

ما الذي يريدك الله أن تستثمر فيه وقتك وطاقتك بدلاً من الإباحية؟

علاقات حقيقية مع الله ومع من حولك. يريدك أن تستثمر في مواهبك (نعم ، لديك) وأهدافك (نعم ، لديك واحدة منها أيضًا). لقد خُلقت لإحداث فرق في هذا العالم بل أنت مؤهل لأنك تكافح. هناك عالم حقيقي في انتظارك.

العبارة الشائعة ، "عام جديد ، أنت جديد!" قد يبدو الأمر جيدًا ، ولكن عندما نغوص في العام الجديد قد تبدأ أنفسنا القديمة في الظهور على الرغم من نوايانا الطيبة ، وقد تصاب بالإحباط واليأس. الشيء الجيد هو أن الأول من يناير هو مجرد موعد جديد لاحداث تغيير حقيقي في حياتك.