تفاصيل الفاعلية
يعلن فريق واعي عن حملة بعنوان "حماية العقول الصغيرة".
وذلك في الفترة من يوم السبت 13 أغسطس 2022 إلى يوم الخميس 26 أغسطس 2022.
الإباحية باتت وحشًا يتسرّب إلى أكثر الأماكن التي نظنها آمنة: المنزل، والمدرسة، وعقول الصغار! ومن الواضح أن خطورتها على الأطفال تتزايد في العصر الحديث، وبطريقة تؤثر على النمو السلوكي للطفل وتركيزه وثقافته التي يكتسبها حول الجنس والعلاقة بين الجنسين.
ومع الوقت الهائل الذي يقضيه الأطفال على الأجهزة الإلكترونية والشاشات، يتعرض ما يقارب الثلث منهم للمواد الإباحية بشكل عرضيّ ومفاجئ دون بحث أو رغبة منهم، وفي هذا انتهاك واضح لخصوصيتهم وعقولهم، ناهيك عن الصدمة والنتائج التي يتسبب فيها التعرض للإباحية في الطفولة.
ومن هذا الباب أصبحنا نحتاج لجهود متكاتفة في التربية والتعليم والإرشاد لمساعدتنا في التصدي لهذا الوحش من أجل إنقاذ عقول أطفالنا. نحن لا نستطيع أن نضمن كليةً عالمًا خاليًا من الإباحية، ولكننا على الأقل نستطيع أن نبدأ اليوم بحماية أطفالنا وبتوعيتهم وبالتحدث إليهم. نحن نستطيع أن نحارب الخرافات بالعلم والمعرفة لنوفر لأطفالنا بيئة آمنة واعية تحافظ على تطورهم على نحو سليم يقودهم للمستقبل الأفضل.
العلم يؤيّدُ حملتنا:
حذّرت دراسة من جامعة ميدلسكس أن حوالي 53٪ ممن أعمارهم بين الحادية عشرة والسادسة عشرة قد شاهدوا مشاهد خليعة على الإنترنت.
أوضح بحث أجرته "NSPCC" أن 28٪ ممن تعرضوا للإباحية كانت مرتهم الأولى عن طريق الصدفة، بينما 19٪ شاهدوها بشكل غير متوقع من قبل شخص آخر، وبينما 19٪ فقط هم من بحثوا عنها عمدًا.
وفي مقابلات نوعية مع شبّان مارسوا الاعتداء الجنسي على الأطفال، تبيّن أن الاعتداء الجنسي على الأطفال مرتبط مباشرة بالإباحية، حيث صرح أولئك الشبان أن توعيتهم بمخاطر الإباحية كان من الممكن أن تُسهم فى تقويم ومنع سلوكهم المؤذي جنسيًا.
نشاطات الحملة:
تضم الحملة عدة نشاطات، منها المحاضرات التوعوية التي تقدمها نخبة من المتخصصين، بالإضافة إلى مجموعة من المنشورات اليومية، والتي تشمل المحاور الآتية:
- دماغ الأطفال وتطورها الطبيعي.
- المواقع الإباحية وكيفية تأثيرها على الأطفال.
- التربية الجنسية ودورها في الوقاية.
- أهمية الوعي والثقافة لإشباع فضول الأطفال.
- الأسرة والمدرسة، ومؤسسات أخرى.
- نصائح هامة لمساعدة طفلك.
- طفل مدمن وأهل نائمون! أرقام وإحصائيات مرعبة.
- هل تأخرت كثيرًا في إنقاذ أطفالي؟
- كيف سيتعافى طفلي بعد الصدمة أو الإدمان؟
