• التاريخ: 05/02/2022
  • اليوم: السبت
  • الميعاد: 08:00 م
  • الدولة: مصر
  • الفئة المستهدفة: الشباب والفتيات
  • الدعوة: عامة
  • المتحدثين: فريق واعي

تفاصيل الفاعلية

يعلن فريق واعي عن حملة بعنوان "عادة أم إدمان"

وذلك في الفترة من ٥ فبراير ٢٠٢٢ إلى ١٤ فبراير ٢٠٢٢.

الاستمناء أو ما يُعرف بالعَادة السرية، عَادةٌ انتشرت بين البَشَر بصورة كبيرة وسببت مَشاكل خطيرة، خاصة في الآونة الأخيرة بعد ظهور الانترنت ذو السرعة العالية، والذي وفر مصدر لا يَنضَب من المواد الإباحية، فارتبطت تلك العَادة بمُشاهدة الإباحية، وتَحولت إلي إدمان " إدمان الاستمناء".

ولن نستطيع قمع رغباتنا الجنسية الخاصة؛ لأنها جزء من بناءنا، وواحدة من نسيج وجودنا،

ولكننا نستطيع التحكم فيها من خلال كم الفوائد التي سنجنيها من وراء السيطرة عليها عبر نمط من الحياة عالية الطاقة. 

الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به الآن هو: تعلم زيادة قوة الإرادة لدينا؛ حتى تتمكن من السيطرة على هذه الرغبة.

العلم يؤيد حملتنا

- أثبتت الدراسات الحديثة كما جاء في كتاب د نورمان دويدج "الدماغ الذي يغير نفسه" أن الخيالات والصور الجنسية الخاصة بفعل معين تقوم بتنشيط الكثير من الدوائر العصبية بالمخ والتي تتعرض للتنشيط في حالة القيام بنفس الفعل المتخيل بشكل واقعي.

وهذا ما يحدث أثناء الاستمناء 

دعونا نكون صادقين حقا ليس هناك أي رجل يستمني متخيلا الفوائد الصحية المحتملة، بل إن معظم الرجال يستمنون بسبب الخيال الجنسي

فينتج عنه هذه التأثيرات السلبية.

- توصلت دراسة إلى إحصائية مفادها أن الرجال في العلاقات المستقرة غالباً ما يلجأون إلى ممارسة العادة السرية كجنس، حيث تصل النسبة إلى 43% إلى 53%.

من يتعود على الاستمناء (العادة السرية) يصعب عليه تركه حتى بعد الزواج، فمن يتساهل في إباحة الاستمناء ويشجع عليه هو في الحقيقة يشجع على سلوك إدماني قوي ومرتبط بالإباحية ويدمر العلاقات بامتياز.

نشاطات الحملة

تضم الحملة عدة نشاطات، من أهمها مجموعة من المحاضرات التوعوية الافتراضية تقدمها نخبة من المتخصصين والذين سيستعرضون الموضوعات الآتية:

- ما هو الإدمان؟

- عادة أم إدمان؟ 

- تأثير العادة السرية على الفرد والعلاقات

- طرق التخلص من العادة السرية 

وكذلك.. 

- تجارب شخصية من المتعافين عن العادة السرية وأثرها على حياتهم.

- مقالات ودراسات داعمة.