حصادي في رحلة التعافي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصدقائي الأعزاء 

بلغة بسيطة أكتب هذا احتفالًا بإكمال أول تسعين يوم مستمرة بدون توقف طويل، ممكن تسألون عن عدد مرات انتكاستي فهو عدد كبير جداً، وأنا لست فرحًا بذلك بل ما أفرحني هو عند متابعتي لإجمالي أيام التعافي من أصل ٩٠ يوم كانت ٦٥ يومًا. 

وهذا فرق كبير عن حالي في البداية، كذلك يقاس التعافي بمدى التزامنا بالعادات والتزامي جدًا رائع وأشكر الله على ذلك وثم الأصدقاء في واعي جميعًا بما قدموا من متابعة ومساعدة ومعرفة.

بعض إنجازاتي خلال الـ٩٠ الأولى: 

سابقًا لم أستطع الالتزام حتى بالصلاة اليومية لكن الآن بفضل الله أصلي حتى صلاة الليل وملتزم ببعض الأدعية. 

في الجانب الفكري استطعت قراءة العديد من الكتب غير كتب معسكرات واعي، هذه المعرفة تجعل كل انتكاسة صعبة ومؤلمة وهذا تقدم في التعافي. 

في الجانب الاجتماعي‍️ ، أصبحت اجتماعيًا أكثر استطعت تكوين صداقات جديدة مع صحبة صالحة وشاركت بعدة ندوات، وضعت مهام للتواصل مع أفراد الأسرة كنت مقصر سابقًا في التواصل معهم. 

في الجانب المهني ، دخلت دورة تصميم أونلاين ومستمر وسأنهيها خلال التسعين القادمة إن شاء الله وسأذكركم ونفسي بهذا الهدف وهل حققته كله أم بعضه.

الجانب النفسي ، أكثر ما أتعبني قبل التعافي وأثناء التعافي فكنت مضطر للتعامل مع أمور كثيرة.

أهمها الملل وأحيانًا الوحدة، وكان سبب لانتكاساتي الكثيرة خلال هذه الـ ٩٠ .

أكتب هذا وسأبدأ غدًا ٩٠ جديدة أتمنى منكم الدعاء لصديقكم بالتوفيق وأنا إن شاء الله لن أنساكم وأسأل الله أن يخفف عنكم أعباء التعافي ويرزقكم الصحبة الصالحة المعينة لكم في هذا الطريق.