عمره 19 عاما، ولم يمارس العادة السرية منذ 3 سنوات
فى البداية كنت أسمع عن العادة السرية هذه بين الشباب وبين أصحابي، ولم أكن أعرف عنها حاجة، وكنت لما أحد يتكلم عنها قدامي كنت بقول له حرام دون معرفة حاجه عنها.
منذ شهر
8 لعام 2013 وهو لم يمارس العادة السرية، هكذا قال لنا في رسالته.
فطلبت
منه أن يحكي لنا عن تجربته.
قال
"بالعامية": فى البداية كنت أسمع عن العادة السرية هذه بين الشباب وبين
أصحابي، ولم أكن أعرف عنها حاجة، وكنت لما أحد يتكلم عنها قدامي كنت بقول له حرام
دون معرفة حاجه عنها.
جاءني
بعدها واحد ربنا يهديه ظل يقول لي يا عم ليست حرام ولا حاجة، أنت بتعملها علشان
تعرف أنت بلغت ولا لا!! كنت على طول أسمع كلامه، وساعتها كنت في الصف الثانى
الاعدادى، وأنا بفضل الله متربي في بيت طاعة، وأهلى متدينين، وكنت لما أسمع أى
حاجة من النوع هذا كنت أستحي وأستحقر الذي يتكلم.
حتى جاء
اليوم الذي جربت أعمل هذه العادة الخبيثة بعد الحديث عنها كثير أمامي بين الشباب،
فوقعت فى هذه المعصية دون أن أعلم خطورتها، ثم علمت أن لها آثارا سلبية على الجسم
والعقل.
وسألت
عنها الكثير من المشايخ فحذرونى منها، وقالوا لي أن الذى يقع فى هذه العادة يصعب
أن يرجع عنها، إلا اذا تاب إلى الله توبة صادقة، وأن يجاهد نفسه حتى لا يرجع لها
مره ثانية، ومن هذه اللحظة وأنا أحاول أن أتركها وألا أعود لها مرة ثانية.
مريت
بتجارب ومحاولات كثيرة ولكنها كانت تفشل، حتى جاءت سنة 2013 وبالأخص شهر 8، وبسبب
الأحداث التى كانت فى ذلك الوقت من ابتلاءات كثيرة للمسلمين، حسيت أن أنا السبب
بسبب تلك المعاصي وأن النصر لا يأتي من الله إلا تركت هذه المعاصي، فقرأت الكثير
من الكتب الدينية و قرأت عن هذه العادة الخبيثة، وسمعت الكثير من الدروس من مشايخ
كثيرة، مثل الشيخ محمد الصاوي وخالد الراشد وحازم شومان الذين يهتمون بأمور
الشباب.
ومن هذه
اللحظة وأنا تبت الى الله توبة صادقة، وكان أول شهر من هذه التجربة من أصعب الشهور
التى واجهتني.
وكنت
ساعات يجيلى يأس وأقول لنفسي: شكلي سأعود لها ثانية، وأظل أبكي وأدعو الله، لكن
بفضل الله مر شهر وراءه الثانى ونسيت هذه العادة.
أقسم
بالله وأنا فى تجربتي في الشهور الأولى من تركي لهذه العادة، ورغم كل ما مر بى من
مجاهدة النفس، تمنيت وقتها الموت كثيرا بسبب تلك العاده الخبيثة- رغم كل ذلك كانت
هذه الأيام أسعد أيام حياتي بسبب قربي من الله، أسأل الله الثبات والاخلاص.
أسألكم
الدعاء لى بالثبات حتى الممات.
تخيلوا البطل صاحب الرسالة السابقة عمره كم؟؟ عمره 19 عاما فقط!!
- اسم الناشر: فريق واعي
- تاريخ النشر: 29 يوليو 2021
- عدد المشاهدات: 3K
- عدد المهتمين: 143
الحصول على رابط مختصر :
مقالات ذات صلة
في طريق التعافي ستجد أمل وسعادة وطمأنينة
وفي طريق التعافى اكتسبت ثقة فنفسي الحمدلله وابتديت أكون مبسوط متأثر شويه بس الشيئين دول من... مزيد
واصل واجتهد في طريق التعافي تصل
ولله الحمد والشكرحياتي الآن أفضل بمراحل ضوئية فقد طورت من نفسي في ال٩٠ـ يومًا مهارات جديد... مزيد
كلما فشلت كلما زادت فرصتك للنجاح
والحمدلله أنا مستمر رغم الأعراض الانسحابية التي كنت أعاني منها والبكاء الشديد والزلات ولكن... مزيد
لا تستسلم لا تتوقف
أريد أن اسألك ماذا جنيت من هذه المواد المدمرة التي تجعلك صريعًا منفردًا منغمسًا بالأعاصير ... مزيد
ستصل اذا جعلت هدفك التعافي
انا في اليوم 101من التعافي؛ عندي طاقه رهيبة وبدأت احب نفسي الى هذا الدرجة واروح للشغل مرتا... مزيد
قارب نجاتك هو وعيك وعزمك على ترك هذه العادة السيئة
غيرت بيئه الادمان بكل محفزاته وتذكرت قول جيمس كلير في كتابه العادات الذريه ان البيئه هي ال... مزيد