التعليم، ولكن ما هو التعليم الذي نريد؟

تدلّ الأبحاث على أن الفتية اليافعون بدأوا بالفعل يدركون بأن مشاهدة المرئيات الجنسية له تأثيرات غير مرغوبة على حياتهم
A+ A-

كتب جاري ويلسون مؤلف كتاب ” دماغك تحت تأثير الإباحية” يقول :

ما الذي حدث في الآونة الأخيرة عندما بدأ الباحثون في دراسة مسائل مبنية على الواقع الذي يعيشه الفتية في سن المراهقة، بدلًا من أن تكون أبحاثهم مبنية على نظرياتهم وافتراضاتهم؟

الذي حدث هو أن البيانات والحقائق التي أظهرتها الأبحاث الأكاديمية توافقت تمامًا مع تصريحات أعضاء منتديات (الريبوت) التي وردت في هذا الكتاب.

أجريت دراسة حديثة حول موضوع الإتيان في الدبر عند ممارسة الجنس شملت شبانًا وفتيات يافعين في سن 16- 18 عامًا، وبعد تحليل كم هائل من البيانات الموضوعية التي جمعت في ثلاث مدن إنجليزية، وجد الباحثون بأن (قلة قليلة من الشبان والفتيات صرّحوا بأنهم يجدون الإتيان في الدبر ممتعًا، وجميعهم توقعوا أنه مؤلم للنساء).

ولكن لماذا يقبل الشبان والفتيان على هذه الممارسات إذا لم تكن ممتعة؟

الأسباب الرئيسة التي أعطاها المراهقون والمراهقات هي «أن الشبان أرادوا أن يقلدوا الممارسات التي يشاهدونها في الأفلام الإباحية على الإنترنت»، ولأن الدبر «أضيق» من القُبُل، وقالوا أيضًا أنه «ما دام الناس يقبلون على هذا الفعل، فلابد أنهم يجدونه ممتعًا». (وقد ذكرت الملاحظة الأخيرة في تقرير الدراسة جنبًا إلى جنب مع الرأي الذي يناقضها وهو [1]اعتقادهم بأن إتيان النساء في الدبر يسبب لهن الألم).

تقدّم هذه الدراسة مثالًا ممتازًا على التدريب الذي تلقّاه دماغ المراهق عندما يشاهد الأفلام الإباحية: «هذا ما يفعل الجميع، ويتوجّب عليّ أن أفعله أنا أيضًا»، وهناك عامل آخر وهو رغبة الشخص في أن يتباهى أمام أقرانه بأنه قادر على أن يقلد الممارسات التي يشاهدها في الأفلام الإباحية.

وبناء على النظرية التي طرحتها دراسة ماكس بلانك[2] فمن الممكن أيضًا أن مشاهدي الأفلام الإباحية على الإنترنت يسعون إلى تجربة ممارسات جنسية أكثر تطرفًا وإثارة، ويحتاجون إلى محفز أقوى (فتحة «أضيق») بسبب تناقص حساسيتهم للمتعة.

وهذه الأخيرة تؤكّد لي بأن المراهقين بحاجة إلى أكثر من مجرد «الخوض في نقاشات جادّة حول المتعة والألم والقبول والإكراه»، وهي التوصيات التي أوصى بها الباحثون في تقرير الدراسة. إنهم بحاجة إلى أن يتعلموا كيف يؤثّر تعرّضهم للإثارة الجنسية المفرطة بشكل مزمن على أدمغتهم ويغيّر أذواقهم.

 وتدلّ الأبحاث على أن الفتية اليافعون بدأوا بالفعل يدركون بأن مشاهدة المرئيات الجنسية له تأثيرات غير مرغوبة على حياتهم، ففي نتائج استبيان أجري في شهر حزيران لعام 2014م، وشمل اليافعين في سن الثامنة عشرة من كافة مدة المملكة المتحدة[3]، وجد الباحثون ما يلي:

الإباحية الجنسية يمكن أن تسبب الإدمان:

67% موافق و8% غير موافق.

- الإباحية الجنسة لها آثار مدمرة على نظرة الشبان اليافعين إلى الجنس والعلاقات العاطفية: 70% موافق و9% غير موافق.

- الإباحية الجنسية أدت إلى الضغط على النساء والفتيات كي يتصرفن مع أزواجهن بطرق معينة: 66% موافق و10% غير موافق.

- الإباحية الجنسية تقود إلى تبني آراء ومواقف غير واقعية تجاه الجنس: 72% موافق و7% غير موافق.

أنت لا تعتبره خطأ، ولا تجد بأسًا في مشاهدة الأفلام الإباحية:

47% موافق و19% غير موافق.

هل يمكننا أن نقول أن هؤلاء المراهقين الذين نشأوا في زمن وفرة المرئيات الجنسية على الإنترنت، والذين عاينوا بأنفسهم أثر الهاتف الذكي على حياتهم وحياة أقرانهم، يعرفون عن أضرار ارتياد المواقع الإباحية أكثر مما يعرف معلميهم؟ لاحظ أن 19% فقط من المراهقين الذين شملهم الاستبيان رأوا أنه من الخطأ مشاهدة الأفلام الإباحية، إلا أن أكثر من ثلثي المجموعة أقرّوا بضررها.

توضح هذه النتائج أن رأي الكثيرين من الشبان اليوم لا يتوافق مع أي من طرفي الجدل القائم حول تأثير ارتياد المواقع الإباحية على الإنترنت السريعة. فهم لا يعتقدون أن مشاهدة المرئيات الجنسية خطأ بالضرورة، أي أنهم –أغلب الظن- لا يرفضون مشاهدة الأفلام الإباحية من منطلق التزمت العقائدي، أو بسبب النظرة السلبية والخجلة للعلاقة الجنسية، إلا أن الكثيرين منهم يرون أن الإباحية الجنسية تسبب مشكلات خطيرة لمستهلكيها. فهم يدركون خطرها وإن كانوا لا يرفضونها بذاتها، ويتوجّب علينا أن نصغي لما يقولونه، لأن هذه الظاهرة تتفاقم بشكل مضطرد.

ومن الواضح أيضًا أنه لا جدوى من محاولة حماية المراهقين من التعرض للمرئيات الجنسية الفاضحة على الإنترنت، وأن الجهود المبذولة بهذا الصدد هي جهود عقيمة ومحكوم عليها بالفشل، ولكن المسؤولية تحتّم علينا ألا نتوانى عن تعليمهم بالشكل الصحيح كل ما نعرف عن الأضرار التي يمكن أن تسبّبها لهم.

فماذا يتوجب علينا أن نفعل كي نحمي أبناءنا من أن يصبحوا في يوم من الأيام فريسة لصناع الإباحية الجنسية، ونمكّنهم من اتخاذ قراراتهم بناء على علم مسبق بالحقائق (كما فعلنا مع المدخنين؟)

لعلك قد سمعت أن الحل يكون بالتعليم؟

أوافقك الرأي، ولكن حتى يكون التعليم ناجعًا ينبغي أن يهدف إلى تعريف المتعلمين –في مختلف الأعمار- بالأضرار التي عانى منها مرتادو المواقع الإباحية، وصرّحوا بها في منتديات (الريبوت). وأن يهدف إلى تعليم الناس كيف يتغير الدماغ بالممارسة، وكيف يؤدي الإفراط في التعرض للمؤثرات ولفترة طويلة إلى إحداث تغييرات في الدماغ تضر به، وما هي تبعات محاولة الدماغ حماية نفسه من الإثارة المفرطة والتصدي لهذه التغيرات غير المرغوبة (مثل التكيف الجنسي والإدمان).

علاوة على ذلك، فإنه من المفيد جدًّا أن يتعلم الجميع آلية عمل ذلك الجزء البدائي في الدماغ الذي يتحكم بالشهوات وهو الدائرة العصبية للمكافأة، وكيف أن أولوياتها قد برمجت منذ بدء الخليقة من أجل ضمان البقاء والمحافظة على توارث الجينات، هذا الجزء من الدماغ يقول «نعم» للاستكثار من السعرات الحرارية، ولاستغلال كل فرصة تسنح له للتكاثر والإخصاب، بغض النظر عن النتائج الكارثية المحتملة. 

ويحتاج الناس أن يعلموا علم اليقين أن المحافظة على توازن الدائرة العصبية للمكافأة لا غنى عنه في سبيل المحافظة على الصحة النفسية، والبدنية، والعقلية مدى الحياة، لما لها من قدرة على تشكيل تصوّراتنا، والتأثير في خياراتنا، دون وعي أو إدراك منا لدورها. وينبغي علينا أن نعلمهم الطرق التي تساعد الإنسان في المحافظة على توازن الدائرة العصبية للمكافأة مثل: أداء التمارين الرياضية وغيرها من مسببات الضغوطات النافعة، أو قضاء وقت في أفياء الطبيعة الخلابة، أو مصاحبة الرفقة الصالحة، أو إقامة العلاقات العاطفية السليمة، أو المداومة على جلسات التأمل الصامتة، وهلمّ جرّا.

بمجرد أن نبدأ بالتفكير المستنير في خاصية اللدونة العصبية، سوف نتوجه لا محالة إلى البحث عما نريد في هذه الحياة، وما الذي تعنيه لنا (الحياة الطيبة)، على كل منا أن يجيب عن هذا السؤال بنفسه ولنفسه، وسنكون أكثر قدرة على إيجاد الإجابة الشافية عندما نفهم التهديد التي تشكله بعض المواد والسلوكيات لقدرتنا على أن نحيا الحياة الطيبة التي نريدها، إن مسئولية كل منا في تقرير مصيره تتطلب منا أن نفهم أنفسنا على أفضل ما في وسعنا.

وعندما نتعامل مع اليافعين وصغار السن تقع على عاتقنا مسئولية أكبر، تستدعي أن نفهم الأخطار التي يمكن أن يتعرّضوا لها بسبب مشاهدة المرئيات الجنسية الفاحشة على الإنترنت. المراهقون ليست لديهم القدرة الكافية على أن يقرروا بأنفسهم ما الذي تعنيه (الحياة الطيبة)، وهناك أساب علمي متين للاعتقاد بأن إرباك الدائرة العصبية للمكافأة يمكن أن يؤثر على حياة المراهقين سلبيًّا أكبر بكثير من تأثيره على حياة البالغين، ولهذا السبب أحبّ أن يشمل البرنامج التعليمي شرحًا وافيًا لنقاط الضعف الفريدة التي تميز دماغ المراهق، وخاصة في مجال التكيف الجنسي والإدمان.

هذا ما أرجو أن يتعلم أبناؤنا، ولكن على أرض الواقع، وبدلًا من تعليمهم كل ما ذكرت، أسمع أحيانًا أن المدارس تركز على تعليم الأطفال كيف يميّزون (المواد الإباحية الحسنة) من (المواد الإباحية السيئة). وعلى سبيل المثال، ذكرت جريدت (الديلي ميل) (Daily mail) عام 2013م أن «على المدرسين أن يعطوا دروسًا عن الإباحية الجنسية، وأن يخبروا التلاميذ بأن الخبراء يقولون بأن المواد الإباحية ليست كلها سيئة»، وادَّعت بأن كل ما يحتاجه المرء ليستمتع بالحقيقة وبالخيال كليهما هو أن يتمكن من التفريق بينهما.

والمحزن حقًّا أنه لا يوجد دليل علمي واحد يدعم الفكرة القائلة بأن تعليم الأطفال ما هي (المواد الإباحية الحسنة) سوف يقيهم من المشكلات، أو يزيد من جاهزيتهم لمواجهة المحفزات الخارقة للطبيعة الشائعة في بيئتنا اليوم. بل إن هذا الاتجاه في التفكير يتعارض في حقيقة الأمر مع نتائج عشرات الدراسات الدماغية في موضوع الإدمان على استخدام الإنترنت، والتي وجدت أن استخدام الإنترنت بحدّ ذاته –أي الإثارة المتوفرة تحت الطلب، وبإمداد لا ينضب- هو الخطر الأساسي. بإمكان مرتادي المواقع الإباحية أن يبقوا الدوبامين في أعلى مستوياته ولمدة ساعات بشكل مصطنع، فقط عن طريق الاستمرار في النقر والتصفح. وحتى لو اقتصر المراهقون في جلسات تصفح المواقع على الإنترنت على مشاهدة «المواد الإباحية الحسنة»، فإنهم يضعون أنفسهم تحت خطر التكيف الجنسي، بحيث تصبح استجابتهم للمحفزات الجنسية مرتبطة بوجود الشاشة، وبدور المشاهد، وبالعزلة، وبالقدرة على التجديد بنقرة.

إليكم ملاحظات أدلى بها اثنان من مرتادي المواقع الإباحية:

«مشاهدة الأفلام الإباحية لا تؤثر فيّ، التَّصنّع الواضح في هذه الأفلام وفي أداء الممثلات لا يروق لي، أحب أن أنظر إلى صور المرأة الرياضية، ولكني في كل مرة أتصفح مئات الصور، وأستمر بالتصفح حتى أجد الصورة التي تغريني فعلًا. شريكتي في الوقت الحالي تمتلك كل صفات تلك الفتاة التي كنت أبحث عنها، ورغم أني معجب بها كثيرًا، إلا أني ألاحظ أن الانتصاب ضعيف جدًّا. أعتقد أن دماغي بات معتادًا على ربط استجابتي الجنسية بعميلة البحث المضنية، والتنوّع في الاختيارات، وأيضًا اعتدت على الشعور بأن هدفي الأول والأخير هو أن أمتّع نفسي فقط لا غير».

«حاولت أن أتخلص من المشاكل التي سبّبتها لي مشاهدة الأفلام الإباحية بتغيير أنواع المواد الإباحية التي أشاهدها، فامتنعت عن مشاهدة الأفلام الإباحية الاحترافية، واقتصرت على مشاهدة الأفلام الإباحية المصورة في المنزل من قبل الهواة، لأنها على الأقل تعرض (فتيات حقيقيات). وبالطبع وجدت أن نصف هذه المواد هي في الحقيقة مشاهد مصطنعة تؤديها ممثلات محترفات، ولكني ما زلت أقضي ساعات أتصفح المواقع وأبحث عن الفيلم المثالي الذي يحقق لي الغرض، وهذا السلوك يعرّض دماغي لمشاهدة أعداد لا نهاية لها من العروض الجديدة».

مشاهدة «المواد الإباحية الحسنة» لن تضع حدًّا لمخاطر الإباحية الجنسية، ومرتادو المواقع الإباحية الذي تفقد أدمغتهم توازنها بسهولة استجابة للإثارة المفرطة لا يعرفون شيئًا اسمه «المواد الإباحية الحسنة»، ربما باستثناء المجلات المصورة من الطراز القديم. بالنسبة لهؤلاء، فإن التجديد الذي لا ينتهي للإثارة الجنسية على الإنترنت يشكل محفّزًا خارقًا للطبيعة.

الحقيقة العلمية البحتة أن محاولة تصنيف المرئيات الجنسية على أنها «مواد إباحية حسنة» أو «مواد إباحية سيئة» هي محاولة عديمة الجدوى، فالدائرة العصبية للمكافأة في الدماغ والتي تتحكم بالشهوة الجنسية ليس لديها تعريف للإباحية الجنسية، إنها ترسل إشارة «هلم واغتنم الفرصة» استجابة لأي محفز يسبب إفراز كميات كافية من الدوبامين.

وينبغي أيضًا أن يكون جليًّا أن تعليم اليافعين الممارسات الجنسية الطبيعية لن يمنعهم من مشاهدة المواد الجنسية المنحرفة والمدقعة في الفحش إذا تركت لهم الحرية الكاملة في استعمال أجهزتهم الخاصة، فأدمغة اليافعين في طور النماء لها نزعة وميل لكل ما هو غريب وعجيب، فهم ينجذبون بقوة للجديد والمفاجئ والصادم. إن هذا المنطق الساذج في التعليم يعادل إعطاء المراهق عددًا من أعداد مجلة بلاي بوي، وإخباره بأن الصفحات المسموحة له هي من 5-18 فقط. كمراهق، بأي الصفحات سوف تبدأ التصفح؟

ومن ناحية أخرى، فقد يكون الدافع إلى اقتراح تصنيف المرئيات الجنسية إلى (حسنة) و(سيئة) نابع من نوايا خبيثة، وذلك لأن هذا الاقتراح يمهّد الطريق أمام بداية جدل لا نهاية له عن القيم، إنه دعوة لأصحاب الأصوات الصاخبة كي يروّجوا لأنواع المواد الإباحية المفضلة لديهم، مع الاحتفاظ بحقّهم في إخراس منتقديهم بحجة أنه لا يحق لأحد أن يفرض عليهم معاييره الأخلاقية بشكل اعتباطي، فما يراه البعض على أنها «مواد إباحية سيئة» سيجادل غيرهم أنها ليس حسنة فحسب، بل أساسية وضرورية.

وصراحة، فإن ما أجده أكثر أهمية من محتوى المادة المرئية، ومن ميول المشاهد ورغباته، هي الطريقة التي تصلنا بها الإباحية الجنسية في الوقت الحاضر. فمنذ أن انطلقت مواقع التيوب الإباحية، انتشر التصعيد في أنواع الأفلام والممارسات الجنسية التي يتم مشاهدتها، والتغيير في الأذواق الجنسية، ومدى واسع من أمراض العجز الجنسي، وفقدان الانجذاب للشريك الحقيقي، وباتت كلها أضرار ابتلي بها عدد كبير من الناس من كل الأطياف. إن ما يخلق هذه المشاكل هي طريقة العرض التي تمكّن مشاهدي المرئيات الجنسية من إبقاء مستوى الدوبامين عال جدًّا لفترات طويلة بسبب التجديد الدائم الذي توفره شبكة الإنترنت.

ولهذا أؤمن بأن النقاش الدائر حول «المواد الإباحية الحسنة» و«المواد الإباحية السيئة» هو جدل خارج عن نطاق الحقائق العلمية، ولا يمكن التوصل إلى اتفاق أو إجماع علمي بشأنه. كما أن الاشتغال بهذا الجدل العقيم يصرف الانتباه عن الأدلة العلمية المتزايدة التي توضح التأثيرات الحقيقية للإباحية الجنسية على مستهلكيها، وعن الأبحاث التي ما زلنا بحاجة إلى إجرائها.

علينا أن نصرف الحوار بعيدًا عن الأفكار المشتتة التي ليس لها أساس علمي، ونوجّهه نحو الحقائق العلمية البحتة التي تساعدنا في التعرف على أضرار ارتياد المواقع الإباحية، وعلى كشف أسباب الأعراض التي يعاني منها مشاهدو المرئيات الجنسية، وبهذا التوجّه سيكون بإمكاننا أن نتعلم الكثير عن النشاط الجنسي الإنساني.

وفي النهاية، فإن التركيز على نشر وتعليم الحقائق الصحيحة والمثبتة علميًّا سوف يساعد مرتادي المواقع الإباحية كما ساعد المدخنين من قبل، وسيكون بإمكانهم أن يتخذوا قراراتهم بشأن الاستمرار أو الإقلاع عن مشاهدة المرئيات الجنسية بناء على قاعدة علمية راسخة، ومعرفة وافية بأثرها وخطرها على دماغنا اللّدن.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: د.محمد عبد الجواد
  • مراجعة: أ.محمد حسونه
  • تاريخ النشر: 2 يوليو 2021
  • عدد المشاهدات: 965
  • عدد المهتمين: 150

المصادر

  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك