ارتديت قميص “الإباحية تقتلُ الحب” أثناء ذهابي إلى صالة الألعاب الرياضية، وهذا ما حدث

يعد هذا العام هو عامنا الخامس منذ أطلقنا محادثتنا الجريئة التي تبدأ بعبارة: ” الإباحية تقتل الحبّ” ، ولم نتخيل أنها ستلقى هذا الرواج ، فلم نكن متأكدين ما إن كان متابعونا سيتفاعلون مع قميص أحمر فاتح مكتوب عليه عبارة: “الإباحية تقتل الحب” ، وإن علمنا أن محاربيننا ملمين بالسببِ لكننا لم نكن متأكدين ما إن كانوا سيرتدون شيئًا كهذا في العلن .

بالعودة إلي اليومِ ، أصبح قميص “الإباحية تقتل الحب”رمزًا مميزًا لحركة محاربة الإباحيات، والتي يمثلها مئات الآلافِ من المحاربين حول العالمِ . في الحقيقةِ صار شعارنا “الإباحية تقتلُ الحب” _كما يزعم الكثير_  أكثر رواجًا من اسم “حاربوا المخدر الجديد” نفسه ، وبكل صدقٍ إننا متحمسون؛ لأن زيادة عدد الناس حول العالمِ  يمثلون الحركة، ويجرون المحادثات بدأت بسبب هذه القمصان الجريئةِ .

منذ إطلاقها في عام 2013 ، لاحظنا تطورا رائجا ومميزا ، حيث يرتدي المحاربون قمصان ” الإباحية تقتل الحب” عند السفر والذهاب إلى حدائق التسليةِ وزيارة  الأماكن العامة عمومًا ، كما يستغلُ  مناصرو/ داعمو الحركة الشجعان هذه المناسبات لتمثيل الحركة أمام أعين العديد من البشر بقدر الإمكان , يديرون رؤوسهم ويبدءون بإجراء المحادثات مع كل من حولهم ، ولقد كانت صالة الألعاب الرياضية هي أكثر الأماكن العامة  التي ارتادها جميع المحاربين الذين راسلونا بشأن قصصهم مع ارتداء قمصان “الإباحية تقتل الحب” من أجل دعم الحركة.

ولقد تلقينا عددًا لا نهائيًا من الصورِ من محاربين يتباهون بارتداء هذه القمصان في صالات الألعاب الرياضية عبر البلاد والعالم أجمع ، عادةً مع رسائل تتضمن كيف تلقت قمصانهم تقديراتٍ عديدةً، ومهدت الطريق لبعض النقاشات المثمرة مع الغرباءِ .

في الوقت الحالي وردتنا قصة من ميلينا ، إحدي المحاربات التي تقيم في سياتل ، والتي ارتدت قميص “الإباحية تقتلُ الحب” أثناء ذهابها لصالة الألعابِ الرياضيةِ، و تحمست عندما قابلت مناصرًا  آخر للحركة لهذا السبب.

” حسنًا منذ يومين ، كنت أقرأ إحدي مقالاتك علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في السيارة قبل ذهابي إلى صالة الألعابِ الرياضيةِ ، كنت أشعرُ بالخذلان؛ لأنني لم أكن قد رأيت العديد في المنطقة التي أعيش فيها يدعمون الحركة، ذهبت إلى الصالة وبدأت بالتحمية ثم لمحت رفيقًا شابًا يرتدي قميص “الإباحية تقتلُ الحبَ” ، لذا توجهت إليه ثم أخبرته كم كان ذلك محفزًا ومشجعًا، إنه أمر رائعٌ جدًا أن ترى أناسا يدعمون الحركة في مجتمعك بدون خجل، ألا يبدو ذلك رائعًا؟”

لماذا هذا مهم؟

نحب سماع قصصٍ مشابهة لذلك، تبدو أحيانًا مضحكةً وأحيانًا مثيرةً وأحيانًا جادةً وحازمةً وأحيانًا لا نهايةَ محددةً لها ، لكننا دومًا نفعل الشيء الذي تدور حوله الحركة (تأسست من أجله الحركةُ) وهي: ابدأ محادثة .

إن لم يكن لديك قميصَ “الإباحية تقتل الحب” فاحضر واحدًا وابدأ باجراء المحادثات عن الحركة، لكن إن كان لديك واحدًا بالفعلِ فإننا نتحداك أن ترتديه أثناء زيارة المكان العام التالي الذي ستتوجه إليه أو إلى صالة الألعاب الرياضية حتى ، وسنكتشف ما ستتلقاه من ردود أفعالِ .

خذ الخطوة ، تقدم ، كن شجاعًا ، كن محاربًا .

محادثات مثمرة

تدور هذه الحركة حول تغيير المحادثات ووجهات النظر عن الإباحيات، عندما تمثل انطلاقةً ، ستشعلُ محادثةً مثمرةً عن أضرار الإباحياتِ، وتلهم الأفراد من أجل تغيير حياتهم وتغيير العالم ، هل أنت معنا؟