12 قصة صادمة عن أناس يشاهدون الإباحية في الأماكن العامّة

رغم أن الاباحية كانت دائما موجودة بطريقة أو بأخرى، إلا أن الأشياء المتوفرة اليوم، لا تقارن بأي شيء آخر في تاريخنا. هذه قضية جديدة لم يواجهها مجتمعنا من قبل.
A+ A-

الاولى:

كنت مسافراً من لندن إلى نيوكاسل، مع طفلين في قطار مزدحم. كان هناك رجل واحد على طاولة مع ثلاثة مقاعد فارغة. أدركت أنه كان يجلس إلى جانب كومة بارزة، من المجلات الإباحية وتصفح من خلالها. الجميع في الممر اختاروا الوقوف بعيدا عنه. 

أم: صرخت ابنتي البالغة من العمر أربع سنوات بصوت عالٍ وهي تتأرجح إلى المقعد الفارغ:

 "هذا الرجل لديه صور للسيدات مع الرجال الكبار!"

  نظر الرجل إليها، ثم وضع مجلاته في كيس، ووقف جانبا حتى نتمكن من الجلوس.

الثانية:

بينما كان على متن رحلة جوية، من ألمانيا إلى هونغ كونغ، بدأ رجل في المقعد المجاور فتح جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وكان غافلاً عن حقيقة أن إبداعاته الإباحية، يمكن أن يراها ويسمعها أنا والناس في الممر المجاور. كسيدة تسافر وحدها في رحلة ليلية، هذا جعلني غير مرتاحه للغاية. 

أبلغت المسؤول وتم نقل الرجل. بالنسبة لعدد لا يحصى من المرات التي شاهدتها في القطار، لم يكن هناك أمل من أن شخص في السلطة، بمنع تلك المشاهدات. 

يجب عليك إما أن تحرك المقاعد، وأن تقول شيئًا، وإلا تخاطر بالتهجم اللفظي. أو أن تغادر بهدوء حتى تتوقف.

 أنا لا أعتقد أن الاباحية لديها مكان في وسائل النقل العام.

الثالثة:

فوجئت مرة، وشعرت بعدم الارتياح، عندما بدأ الشخص على مقعد القطار التالي، في عرض صور إباحية جدًا، على جهازه اللوحي. 

انتهى بي المطاف إلى التحرك وإبلاغ الحارس. قال إنه "سيكون له كلمة" مع الرجل، وقد فعل ذلك. عند هذه النقطة، نهض مرتكب الجريمة (بلا شك أحرج) وتحرك. اعتذر الحارس لي، ثم أوضح أن هذه كانت مشكلة متزايدة. 

الرابعة:

حدث هذا لي في قطار إلى لندن. لقد صدمت عندما كان رجل يشاهد فيديو اباحي على هاتفه في المقعد جانبي. قررت أن أطلب من الرجل أن يتوقف عن مشاهدة الفيديو، لأنه لدي إرادة حرة، ويمكنني أن أطلب منه التوقف عن فعل شيء لم أكن مرتاحًا له. بالطبع ، يمكنه أن يرفض، وكنت على استعداد لذلك. اعتذر في الواقع. 

الخامسة:

كنت في حافلة في هيدرسفيلد أعمل مع طفل عمره 14 سنة في ذلك الوقت.  نبهتني شابة صغيرة وأشارت إلى أن الرجل الذي كان يجلس أمامنا كان يشاهد "أشياء مقلقة". كان يشاهد الإباحية على شاشة كبيرة. اقتربت بهدوء من الرجل وطلبت منه إما الجلوس في الخلف، أو إطفاؤه، وإلا فإنني سوف أضطر إلى التحدث بصوت عالٍ مع السائق. لقد بدا مرعوبًا عندما أخبرته أن شابًا يبلغ من العمر 14 عامًا قد أشار إلى ما كان يشاهده. لم يقل شيئًا، لقد وضع هاتفه في جيبه. و أخبرت السائق بهدوء. شعرت بأن عليّ أن أقول شيئًا ما، كشخص بالغ ومسؤول.

السادسة:

عندما كان عمري 14 سنة، كنت في طائرة مع والدي. كان لي المقعد الأوسط وكان هناك رجل مجهول جواري يشاهد الأفلام الإباحية. لقد صُدمت للغاية ثم شعرت بالخوف، مثل من يفعل ذلك في الطائرة؟ لم أخبر أحدا أبدا عن هذا، لكنني لم أستطع نسيان الأمر.

السابعة:

ذهبت إلى ماكدونالدز في إحدى الأمسيات مع زوجتي وأطفالي. جلست على طاولة كبيرة بينما ذهبت زوجتي، وأولادي إلى المنضدة. كانت مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما يشاهدون الإباحية علي جهاز الأيفون بصوت عال. طلبت منهم إيقاف تشغيله، ولكنهم تجاهلوني تماما. أصررت لأنه لدي أطفال صغار، أو كنت سأبلغهم إلى المدير. لحسن الحظ أنهم أغلقوه، قبل أن يأتي أطفالي.

الثامنة:

كنت في مطعم فاخر، أتناول الطعام مع الأصدقاء. على طاولة بالقرب منا رجل يجلس، وكان معه الكمبيوتر المحمول الخاص به. نظرت إلى الشاشة، وبدأ الرجل يبحث في مواقع إباحية مليئة بالصور الإباحية للنساء. لقد شعرت بالصدمة، خاصة وأنه لم يكن يحاول أن يكون سراً. شعرت وكأنه حالة فاضحة من التحرش الجنسي لنفسي، وصديقاتي الإناث. وافق الجرسون على التحدث معه وخفف الشاشة. قلت أنني سأكون سعيدا فقط إذا تم إيقاف تشغيله أو أننا سنغادر. عادت إليه وأغلق كمبيوتره المحمول وغادر.

التاسعة:

كنت واقفاً في قطار مكتظ ورجل يقف يشاهد فيلمًا إباحيًا على هاتفه. أدرك صبي يبلغ من العمر حوالي 12 عامًا ما كان الرجل يراقبه وابتعد عنه. لقد قمت بالضغط على الرجل على الكتف، وسألته بصوت عالٍ لماذا كان يراقب الإباحية في مكان عام مع أطفال حوله؟ كل ما استطاع الرد به هو "أن إصمت" و [توعدني]. قلت له بصوت عال، أن يتوقف عن مشاهدة الإباحية ويغلق الهاتف لكنه رفض. قال إنه حقه الشخصي. فقط ابنتي البالغة من العمر 16 سنة دعمتني، وطلبت منه التوقف. لم ينضم أحد أو حاول مساعدتي. كان سلوكه شديد التهديد. كنت أرغب في التقاط صورته.

لم يكن ذلك إلا بعد أن غادر القطار في ساحة ليستر، حين قام الركاب الآخرون بتهنئتي على الوقوف في وجهه. كنت غاضبة جدا، وأبلغت الحادث لشرطة النقل. قالوا إنهم سوف يتعرفون عليه، ويحاكم لما تسببه في غضب الجماهير.

العاشرة:

أنا أعمل شرطي مرور. كان هناك شاب يبحث في مجلة إباحية، لمثليي الجنس. كما كان هناك أطفال صغار في الحافلة، طلبت منه وضع المجلة بعيدا. رفض وادعى  "كراهيتي للمثليين". طلبت من سائق الحافلة التوقف وطردت الراكب من الحافلة. أود أن أوصي أي شخص بتحدي الراكب الذي يبحث في الإباحية، على متن حافلة، إذا كان يسبب لهم الضيق.

الحادية عشر:

كنت في قطار، وكان هناك شاب يبلغ من العمر حوالي 25 عاماً، يشاهد الاباحية على هاتفه المحمول، بينما كنا ننتظر مغادرة القطار. تم تشغيل المتحدث وكان من الواضح من الأصوات أنه كان رجل وامرأة يمارسون الجنس. بدأ الشاب يتجاهلنا .

نهضت امرأتان، وانتقلتا إلى العربة التالية. لا أحد منا قال أي شيء، كان من الواضح  أن معظمنا شعر بعدم ارتياح كبير. غادر القطار ومع زيادة صوت المسارات ومحركها، رفع الصوت على هاتفه المحمول.

الثانية عشر:

مرة واحدة في المدرسة الثانوية، رأيت طفلاً يشاهدها على كمبيوتر المكتبة. استدار ورأى وجهي الذهول لأني رأيت شاشته ولم يبال. تحركت ببطء شديد إلى الخارج لم أحاول أن أقول أي شيء، فقط استمررت بالمشي. كان عمره حوالي  15عاما.

لماذا نتحدث

رغم أن الاباحية كانت دائما موجودة بطريقة أو بأخرى، إلا أن الأشياء المتوفرة اليوم، لا تقارن بأي شيء آخر في تاريخنا. هذه قضية جديدة لم يواجهها مجتمعنا من قبل.

ولأننا نعيش في عصر التكنولوجيا، حيث نحمل الهواتف الذكية، في كل مكان نذهب إليه، أصبحت المواد الإباحية منتشرة جدا ومتاحة، حيث أن الناس يشاهدون ذلك، لأنهم ينتظرون وصول الحافلة؛ أو أثناء السفر، جنبا إلى جنب مع أشخاص آخرين. 

إنها حقيقة واقعة، تتعلق بأن الرجال والنساء، يعتمدون على الإباحية، أو يظنون أن مشاهدة الإباحية، أمر طبيعي جدا، بحيث نختاره لمشاهدته في الأماكن العامة. الأمر الأكثر أهمية، هو أنهم يعتقدون أنه من المقبول القيام بذلك.

لقد أظهر العلم، أن المواد الإباحية، يمكن أن تكون مسببة للإدمان، وتغير في الواقع دماغ المستهلك. وليس فقط أنها تضر المستهلك، ولكنه يمكن أن يكون لها آثار سلبية خطيرة على علاقاتهم، وصحتهم الجنسية. وإلى جانب الحقيقة الواضحة، التي تقول: إن الإباحية مضيعة للوقت، فإن مشاهدتها يمكن أن تجعل المشاهد محبطًا وقلقًا، ويمكن أن تجعله أكثر سوءًا في وظيفته أو دراسته.

 ناهيك عن أن المواد الإباحية مرتبطة بالبغاء، والاتجار بالجنس البشري، ولها تأثير سلبي على مجتمعنا ككل.

نحن  لا نعتقد أن الإباحية، شيء طبيعي في مجتمعنا. هل أنت معنا؟

ماتستطيع فعله:

أضف صوتك إلى هذا الموضوع المهم. شارك هذه المقالة، وتحدث ضدّ الآثار الضارة للمواد الإباحية.


  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: سحر الفيومي
  • مراجعة: أ.سناء الوادي
  • تاريخ النشر: 9 يونيو 2021
  • عدد المشاهدات: 17K
  • عدد المهتمين: 236
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك