كيف تحول محفزاتك للإباحية إلى فرص إيجابية؟

كيف تستخدم المحفزات لكي تقودك إلى التصرف الإيجابي بدلا من أن تغذي بها إدمانك للجنس والإباحية، أريد أن أعلمك كيف تستخدم هذه المحفزات للحصول على نتائج إيجابية في نهاية المطاف
A+ A-

يقول كريج المدرب الشهير في علاج إدمان الإباحية:

في هذه المقالة سوف أبين لك كيف تستطيع استخدام محفزاتك لمشاهدة الإباحية استخداما إيجابيا.

هذه المحفزات التي تهبط بك إلى أسفل حيث اليأس، وتقودك إلى هذا السلوك القهري هي في الحقيقة من الممكن أن تكون فرصا يمكنك استغلالها حقا.

 وسأبين لك كيف تستخدمها لكي تقودك إلى التصرف الإيجابي بدلا من أن تغذي بها إدمانك للجنس والإباحية، أريد أن أعلمك كيف تستخدم هذه المحفزات للحصول على نتائج إيجابية في نهاية المطاف .

هذا ممكن ، ولكنه مهمة حرجة .

من المهم أن نعرف أن هذه المحفزات قد ارتبطت بك بيولوجيا وبقوة فهي لا تذهب بعيدا عنك، مهم جدا أن نفهم هذا المفهوم بأن المحفزات ارتبطت بك بيولوجيا وهي لن تذهب بعيدا.

ولهذا عليك استخدامها إيجابيا ومع الوقت سيقل تأثيرها السلبي من حيث التكرار والشدة.

معرفة هذا مهم جدا لأنه يعطيك فرصة عاجلة لتفريغ الخجل والعار الذي تدور حولهما تصرفات كثير منا بعد الانتكاسة. لو تعرضنا لمثير فنحن سنشعر بالسوء وسنشعر بالرهبة والبؤس والدونية.

ثم ماذا نحن فاعلون؟؟!! سيجعلنا نفشل مرة أخرى.

ما هو المحفز ؟

دعونا نعرِّف المحفز ( the trigger ) إنه حينما يواجه الجسم تحول سلبي عاجل، وغالبا ما يكون فوريا، ويكون استجابة لشيء جنسي مثير أو شيء سيء قد حدث .

المثير أو المشغل هو تحول لحظي في الجسم من الإيجابية إلى السلبية.

ماذا لو بدلا من أن تقودك هذه المثيرات إلى تقوية إدمانك للجنس والإباحية والسلوك القهري، فإنها هي نفسها تُستخدم فعليا لتشغيل وتفعيل أفعالا إيجابية تقوم بها أنت. 

فكر 

فكر في التالي لمدة ثانية، ماذا لو حصلنا على ملايين الدولارات لتطوير تطبيق ينبه وينذر مستخدم الإباحية في الحال إذا ما اقترب من الانزلاق في لحظة ما وأسرع إلى ما اعتاده حيث سيتفاعل تلقائيا وأوتوماتيكيا مع المثير الخارجي، ويا لها من فكرة تجعلنا أغنياء إنها ستغير الحياة، ولكن ولحسن الحظ فنحن لسنا بحاجة إلى مثل هذا التطبيق.

النظام المنبه والمحذر الذي تطلبه هو موجود بداخلك.

انتبه !! إنه الوقت الذي يجب عليك أن تستيقظ فيه، لماذا؟

لأنه ما الذي يحركك ويقودك دائما لكي تشاهد الإباحية؟

وما الذي يحركك دائما لأن تغضب؟

وما الذي يحركك دائما لتدخن السجائر أو المخدرات أو الكحوليات أو القمار أو الجنس او الإباحية؟ 

محفزاتك

هذا يعني أنه يجب عليك تغيير علاقاتك بمحفزاتك ،هذا ما أريد أن أفعله.

إذا أردت أن تغير علاقتك بمحفزاتك فكر في محفزاتك كأنها جرس المنبه أو كنداء يوقظك أو كفرصة أو كهدية.

أنا أريدك أن تغير وجهة نظرك.

افعل هذا وسوف تتغير نظرتك كلية للحياة من حولك.

على مدى الأيام القليلة القادمة كن منتبها وحذرا من محفزاتك، استخدمهم لاختراق دورة الإدمان.

استخدم محفزاتك كي تقول انتظر دقيقة …… ” أنا لا يجب علي اتخاذ فعل تحت تاثير هذا المحفز، في الحقيقة إنه يخبرني أنني أحتاج شيئا ما ” ثم اجعل هذا الاحتياج يُقابل بطريقة صحية.

مثال: فكر في المثير الذي يجعلك تبحث عن امرأة جذابة أو محرك لرؤية الإباحية.

هل تستطيع أن تربط ببن أي منهم؟

اسأل نفسك.

ماذا لو أنا استخدمت هذا المحرك لإعادة برمجة نفسي ودماغي؟ ماذا لو استخدمت هذا المحفز لفعل أي شيء آخر؟

ماذا لو قادك هذا المحفز لكي تفعل فعلا إيجابيا؟

فكر في ذلك برهة من الزمن ، استخدم محفزك للإباحية كفرصة لأنها لن تتركك.

فعلى سبيل المثال، إذا كنت تسير في الشارع وينتابك شعور جيد، ثم لاحظت امرأة جذابة بطرف عينيك فطاقتك ستتحول على الفور من الموجب إلى السالب، فعليك أن تعي تماما هذا التحول للطاقة لديك وتدرب نفسك على استخدامه ليكون بمثابة دعوة استيقاظ للدفع نحو العمل الإيجابي بإبعاد نظرك وتذكيرها أن هذا خطر وأنك بدأت تغير حياتك للأفضل وأن عليك الاستمرار في التعافي وتذكر نفسك بمكاسب ذلك.

إن هذا قوي ويغير الحياة ولقد غيرني والآن جاء عليك الدور، فاستخدم المحفزات كهدايا ومنح وهي كذلك بالفعل.


  • اسم الكاتب: Coach Craig
  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: د. محمد عبد الجواد
  • مراجعة: أ. سناء الوادي
  • تاريخ النشر: 10 يونيو 2021
  • عدد المشاهدات: 3K
  • عدد المهتمين: 174

المصادر

  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك