هذا ما سيحصل لك وينتظرك إذا قمت بالدخول ومشاهدة المواقع الإباحية في سنة 2015-2016
حذر “بريت توماس” من أن أي شخص يشاهد الأفلام الإباحية في 2016 سوف يكون معرضا لاختراق تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام،
حذر “بريت توماس”، مهندس البرمجيات، من أن أي شخص يشاهد الأفلام الإباحية في 2016 سوف يكون معرضا لاختراق تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام، كما سيتم نشر هذا الأرشيف علنا إلى جانب اسمه.وأشار توماس إلى أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح،ويمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليا بمنتهى السهولة.
وتابع توماس : “أعتقد أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين”.
ونشر توماس خطوات حدوث هذا الاختراق كالتالي:
– بصمة المتصفح: كل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف.
– رقم التعريف الخاص بالجهاز ” IP”: وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.
– تتبع المستخدم: من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرف من يزوره لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.
يذكر أن بعض العلماء أرجعوا السبب في تقلص المادة الرمادية في المخ إلى بعض العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات وقلة النوم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية. حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وأخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءا كبيرا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح لنا بالتفكير وبأن نرى ونسمع ونتكلم ونشعر ونتحرك.
والمادة الرمادية، من ناحية أخرى، هي مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.
وقد كشف علماء ألمان مؤخرا في دراسة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عاما، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.
- اسم الناشر: فريق واعي
- ترجمة: أ. أيوب الباز
- مراجعة: أ.سناء الوادي
- تاريخ النشر: 9 أغسطس 2021
- عدد المشاهدات: 713
- عدد المهتمين: 136
مقالات ذات صلة
من قال لك أن الإباحية التي تشاهدها تُصوَّر بالتراضي بين ممثليها؟
يفترض مستهلكي الإباحية -في كثير من الأحيان- أنه طالما ظهر أحدٌ ما في ڤيديو إباحيّ؛ فهو راض... مزيد
أتحاول ترك مشاهدة الأفلام الإباحية ؟ أنت واحد من مــلــيـــون !
من بين كلّ المتورّطين بمشاهدة الأفلام الإباحية ، كم عدد الذين يحاولون محاولةً حقيقيةً لترك... مزيد
الشخصيّة الحسّاسة شخصيّة قويّة
إنّ الحساسيّة ليست مرضًا نفسيًّا أو شخصيّة مرضيّة، بل هي شخصيّة طبيعيّة. يقول د. أسامة الج... مزيد
لقد توقفت عن مشاهدة المواد الإباحية بعد أن علمت عن التجارة في هذه الصناعة
في إحدى الدراسات ، لم يبحث غالبية المشاركين الذين يستهلكون المواد الإباحية عن معلوماتٍ حول... مزيد
مشكلة إباحية خطيرة على منصات التواصل الاجتماعي المشهورة
في ظل وجود أعداد هائلة من المستخدمين ؛ تتواجد كميات هائلة من المسئولية ، و على الرغم من ذل... مزيد
هل هناك محتوى إباحي انتقامي حقيقي على المواقع الإباحية الشهيرة ؟
لانتقام ليس دائمًا العامل المحفز لمشاركة الصور الحميمة لشخص آخر، و يبدو أن الجاني يستخدم ف... مزيد