وفاة رابع ممثلة إباحية خلال 6 أشهر

لقت ممثلة إباحية حتفها بعد أقل من عام من دخولها هذه الصناعة.

كان عمرها آنذاك 20 عامًا. تُوفيت يوم الأحد في لاس فيغاس من مرض تعفن الدم بسبب إصابتها بعدوى حادة، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن الشرطة.

الشيء الوحيد الجيد في صناعة الإباحية هو أنها تصرف انتباه الناس عن الضرر الحقيقي الذي تحدثه لكل من المستهلكين وأولئك الذين يشاركون فعليًا في إنتاج هذه الصناعة. طريقة القيام بذلك هي عن طريق ممارسة لعبة اللوم، وعدم تحمّل المسؤولية عن الأرواح التي تزهقها. بالطبع، هناك عوامل عدة تتعلق بموت أو انتحار أي شخص، ولكن لا يمكن إنكار أن هذه الصناعة السامة لها تأثير كبير على حياة ممثلي الإباحية.

تعد هذه الممثلة رابع ممثلة إباحية تموت في الأشهر الأخيرة.

انتحرت الأولى ذات 23 عاماً، في 6 ديسمبر بسبب تعرضها لمضايقات عبر الإنترنت حسب الروايات المزعومة، بينما تُوفيت الثانية 31 عاماً في أغسطس بسبب تعاطي جرعة زائدة من المخدرات. وتُوفيت الثالثة 35 عاماً، في نوفمبر، ولا يزال سبب الوفاة غير معروف.

رغم أن هذه الوفيات قد أبلغ عنها في الآونة الأخيرة، من المهم ملاحظة أنه من الممكن أن يكون هناك وفيات أكثر لممثلين مجهولين.

لماذا يهم ذلك؟!

هناك تصوّرات منتشرة لدى العديد من الناس في مجتمعنا عندما يتعلق الأمر بالإباحية، ومن بينها مثلاً نمط الحياة الساحر والمثير الذي يتمتع به ممثلو الإباحية. لكن الحقيقة غير ذلك. الحقيقة هي أن صناعة الإباحية مليئة بالعنف والمخدرات والإكراه والمرض (يُصاب 1 من كل 4 ممثلي إباحية ببكتريا الكلاميديا أو بمرض السيلان).

وقلّما يتحدث الممثلون العاملون في صناعة الإباحية عن ذلك بسبب الخوف من عدم الحصول على عمل أو التعرّض للتمييز، وبمجرد تركهم هذه الصناعة، فإن غالبيتهم يكشف زيف هذه الصناعة ويروون تجاربهم المريرة.

في كثير من الأحيان، يتحول الناس إلى الإباحية بسبب الضيق المالي أو الإكراه، ويستمرّون فيها لأنهم ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.