حكايتنا

بدأنا برغبة بسيطة في إحداث تأثير في هذا العالم العربي باستخدام العلم والحقائق؛ للمساعدة في نشر رسالتنا عن الآثار الضارة للإباحية، ومساعدة مَن يُعاني منها على التعافي .
A+ A-
كيف بدأنا؟

بدأنا برغبة بسيطة في إحداث تأثير في هذا العالم العربي باستخدام العلم والحقائق؛ للمساعدة في نشر رسالتنا عن الآثار الضارة للإباحية، ومساعدة مَن يُعاني منها على التعافي .

فريقنا

نحن مجموعة من الشباب المُبْتَكِر والشغوف بحلِّ المشكلات، نرغب في إحداث فارق في عالمنا العربي. ومهمتنا هي زيادة الوعي بالآثار الضارة للإباحية عن طريق وسائل إبداعية مختلفة.

مهمتنا

مهمتنا هي أن نحارب ذلك المخدر الجديد وأن نوفر للأفراد فرصة؛ كي يتَّخذوا قرارًا مُهماً بشأن مواجهة الإباحية، وذلك برفع الوعي بأضرار الإباحية وباستخدام العلم والحقائق.

قصتنا

اعتدنا أن تكون الإباحية مسألة آراء شخصية، البعض يراها أمراً طبيعياَ ومُعتادً ومُتوقَّعاً، والبعض الآخر كان يشعر بأنها شيءٌ سيِّءٌ وخاطئٌ بسبب اعتقاداتهم الدينية، ونحن نتفق مع هذا الفريق الأخير، ومع ذلك فعددٌ قليلٌ جداً -إن وُجِدَ- كانوا يملكون دليلا قويًّا يدعمُ وجهةَ نظرهم.

منذ فترة ليست بالبعيدة علمنا كيف تُؤثِّرُ الإباحية على الدماغ، وكنا مصدومين إزاءَ ذلك، وبعد دراسة أخرى وجدنا أن الإباحية لا تُؤثر سلبيًّا فقط على الأفراد، وإنما تؤثر أيضًا علي العلاقات الاجتماعية المختلفة، وتُمزِّق الأُسر، وكذلك وجدنا أن إنتاج الإباحية مرتبط بعالم الاتِّجار بالجنس والاستغلال الجنسي.

البحوث العلمية كانت واضحةً تمامًا؛ حيث ذكرتْ بأن الإباحية لها آثارعصبية سلبية، وتدمّر العلاقات وتُؤثِّر سلبيًّا علي مجتمعنا بالكامل. والأهم من كل ذلك أننا لم نصدق أن كل هذا يحدث، ولا أحد يتحدث عنه، فسرعان ما أصبحنا شغوفين بأن نحذِّرَ العالم العربي أجمع -وخصوصًا المراهقين- من هذه الأخطار، وأن نرفع الوعي بهذه القضية.

وفي 2014  بدأنا العمل وبدأتْ حملتنا.

نحن أول جيل في التاريخ يُواجه قضية الإباحية بهذه الكثافة وهذا المعدل، ونحن أيضًا أول جيل لديه معرفة علمية مَبنيَّة علي الحقائق بالأضرار التي يمكن أن تُسبِّبَها  الإباحية.

بهذه المعرفة يجب علينا أن نشارك الناس هذه المعلومات، وأن نعرّفهم بأن الإباحية تُؤذي الدماغ، وتهدم العلاقات، وتؤثر على المجتمع بالكامل.

حركتنا لا تستخدم شيئاً سوي العلم والحقائق؛ لتُخرِجَ هذه القضية إلى النور، وتجعل الناس يتحدَّثون عنها بعد أن كانت تُعْتَبر أمرًا مَحظورًا.

عن طريق اختيار محاربة الإباحية يستطيع متابعو الحملة تشكيل حياتهم بشكل أفضل، وبنشر هذه الرسالة لدي الآخرين يمكننا كتابة التاريخ.

من هذه الفكرة البسيطة وُلِدتْ حملاتنا: (حَرِّر نفسك) و (واعي).

من نحن؟

مع التقدم الشامل الذي نعيشه نحمل رسالتنا ضد الإباحية عبر تقديمها كقضية صحة وسلامة عامة، بالإضافة إلى كونها معصية دينية ومشكلة أخلاقية.

وكمنظمة ليست هادفة للربح تمكنا -في حملتنا-  من أن نصل إلي عشرات الآلاف من المراهقين وغير المراهقين، ونقوم بتوصيلِ رسالتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تمكنا من حشد متابعة ضخمة أنشأتْ حركة اجتماعية قوية علي الإنترنت.

بدأ مشروعنا بافتتاح الموقع الرسمي لنا -موقع علاج إدمان الإباحية– في أغسطس من عام 2014م، وقدَّمنا من خلاله مئات المقالات المترجمة وغير المترجمة، بالإضافة إلى مختلف أنواع الميديا المتخصصة جدًّا في علاج مختلف القضايا المتعلقة بمشكلة إدمان الإباحية بطريقة علمية تحوي تجارب غربية وعربية، ومحتوًى حصريًّا، وأدواتٍ حقيقيةً، وذلك لأول مرة في عالمنا العربي.

ثم توالى افتتاح الصفحات والحسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي استطعنا من خلالها ومن خلال موقعنا نشر الوعي بخطر الإباحية على الدماغ والعلاقات والمجتمع، ونشر ثقافة التعافي من إدمان الإباحية بين الرجال والنساء على حدِّ سواء، وتعليم الآباء والأمهات كيفية حماية أولادهم من خطر الإباحية، وطريقة التحدُّث إليهم حول تلك المشكلة، وأيضا كيفية تعامُل الزوجة مع زوجها إذا اكتشفت أنه مدمنٌ على المواد الإباحية؛  فكان التفاعُلُ -مع استمرار العمل على مدى أكثر من عامين- كبيرًا جدًّا مقارنة بالبداية؛ حيث كان الخوف والخجل يمنعان الكثير من المشاركة والتفاعل.

وبالإضافة إلي نشر الوعي نقوم بمساعدة الأشخاص الذين يُعانون بالفعل من إدمان الإباحية، وحينما نقدم رسالتنا للتوعية ضد أخطار الإباحية نُمكِّنُ المراهقين من اتِّخاذ قرار بشأنها، وقمنا أيضًا بتوفير مكان يلجأ إليه مَن يُعانون من إدمان الإباحية للمساعدة؛ حتى لا يُعانون وحدهم في صمت بسبب خجلهم وإحراجهم من المواجهة وطلب المساعدة؛ فافتتحنا مجموعتين للتعافي على التليجرام: الأولى: للشباب وتحوي الآن قرابة الألفين مِمَّن يتعافون من إدمان الإباحية، والأخرى: للفتيات، وبه أيضا ما يقارب الثلاثمائة، وأصبحت لدينا الآن تجارب وقصص نجاح عظيمة في وطننا العربي، تحكي كفاح المُتعافين من هذا المرض، ننشرها تِباعا على مواقع التواصل في سباق شبه يومي نحو التَّحرُّرِ من قيد الإباحية وسجنها.

أمنيتنا

- نتمنى أن تكون لنا مؤسسة رسمية: “مؤسسة واعي”

- و أن نجوب البلاد العربية؛ ونُقدِّمُ رسالتنا في المدارس والجامعات، وأن نصل إلي مئات الآلاف المراهقين.

- وأن نُوصِّلَ رسالتنا أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة أكبر، وبمساعدة كل الشخصيات التي لها حضور اجتماعي قوي.

- وأن نتمكن من حشد متابعة ضخمة لتشكيل حركة اجتماعية قوية على الإنترنت.

- وأن نقوم بمساعدة الأشخاص الذين يُعانون بالفعل من إدمان الإباحية عبر برنامج فريد نقوم بتجهيزه الآن على الإنترنت .

- وأن نوفر مكاناً نتمكن من خلاله من تقديم الدورات التثقيفية والتدريبية؛ لتوعية المراهقين ولِتَعَلُّمِ كيفية التعامُل مع مشكلة الإباحية، وأيضًا توعية الآباء والأمهات بمخاطر الإباحية، وتعليمهم  كيفية حماية الأبناء من الإباحية، وكيفية تحذير أولادهم منها، وطريقة التعامُل مع أولادهم إذا اكتشفوا متابعتهم للإباحية، وكذلك تقديم المشورة للمتزوجين لعبور فترة التعافي بأمان، وأن يتم ذلك من قِبَل متخصصين.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • مراجعة: أ. سناء الوادي
  • تاريخ النشر: 24 أغسطس 2021
  • عدد المشاهدات: 433
  • عدد المهتمين: 151
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك