الأساطير الخمسة للعادة السرية

كتب أحد محرري الموقع الغربي ( تأثيرات الإباحية ) يقول :  5 أساطير حول العادة السرية ( الاستمناء ).

لقد قرأت بعض الكتب،  حتى إنني قد أخذت دورات حول هذا الموضوع، ولكن هذا لم يمكنني أن أكون جاهزا تماما لتعليم وعلى مدى العام عن الجسد لــ 150 من الطلبة الذكور .

الكلمات لا يمكن أن تصف كم الإحراج من فصل كامل من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم حول 14 عاما في محاولة لمناقشة آليات عمل الجهاز التناسلي الذكري.

وذات يوم  وبعد انتهاء الحصة ، فإذا بواحد من الطلاب يسألني سؤالا واعتقدت في البداية أنه يمزح!

إنه يريد أن يعرف إن كان صحيحا أن الناس سوف تنفجر إذا لم تمارس العادة السرية بشكل منتظم.

استغرق الأمر مني بعض الوقت لأدرك أنه كان جادا تماما، وأدركت في ذلك الحين مدى الخلط الذي أصبح في عالمنا.

وهنا خمس أكاذيب حول العادة السرية التي أعتقد أنها قد أصابت ثقافتنا:

الأسطورة الأولى : الفتيان فقط هم الذين يعانون من مشكلة العادة السرية

على الرغم من أن الأولاد هم عادة وللأسف الذين يمزحون حول الاستمناء ، وكأنها شيئا عاديا لا يُسْتحيى منه ، ولكن الحقيقة هي أن العادة السرية تمثل مشكلة بالنسبة للكثير من النساء أيضا مثل غيرها من المسائل الجنسية، هذه النكات التي تصدر عن الأولاد غالبا ما تكون مصدرا للخزي بالنسبة للفتيات اللاتي يعانين .

حتى أن الأحاديث عن تلك المشكلة تتناول فقط الفتيان ، في حين أنه لا يتم تناولها في كثير من الأحيان عن الفتيات. 

الأسطورة الثانية : لا يمكن أن تكون خطيئة إنها أمر  طبيعي

وجود شيء في الطبيعة لا يمكن أبدا أن يكون حجة جيدة لإضفاء صبغة أخلاقية عليه ، لقد سمعت الناس يطرحون هذه الحجة بعد اكتشاف أن بعض الحيوانات تقوم بممارسة العادة السرية.

أي شخص يمكنه أن يقول لكم أن الحيوانات تفعل الكثير من الأشياء الغريبة ، رأيت الكلاب تأكل القيء والقردة تلعب بحماقة، ولكن لا ينبغي أيا من هذه الأمثلة “الطبيعية”  أن تسوغ لنا تقليدها.

الأسطورة الثالثة: إنها لا تؤذي أحدا

كل ما نقوم به في الحياة هو تدريب، إما نحو الفضيلة أو العكس ،  كل رياضي وموسيقي، وممثل، يمكنه أن يقول لكم إن الأمور بالممارسة.

الاستمناء يقودكم إلى أن تعتقدوا أن الرغبة الجنسية هي شيء ينبغي أن يتم إرضاءه على الفور، و يعزز فكرة أن الجنس هو الملذات الآنية الأنانية.

بينما الحب هو التضحية برغبات المرء لتلبية احتياجات شخص آخر، الاستمناء هو كل شيء يتعلق بتدريب الشخص على أن يفعل كل ما يريد من أجل أن يشعر بشعور جيد ، الاستمناء يدمر ببطء وبثبات قدرتنا على تقديم وتلقي الحب من خلال الزواج .

الأسطورة الرابعة : إنها مجرد وسيلة لتقليل التوتر الجنسي

هل سمعت خبرا عن مراهق حُرِق بسبب التوتر الجنسي المكبوت؟

حقا أنا أسأل .

 لا …،  ولا أنا كذلك .

 ووفقا لهذا المنطق، فإن الناس الذين يستمنون من المفترض أن يكونوا أكثر الناس راحة وأكثر نقاء جنسيا دونا عن الناس المحيطين بهم .

إن هذا الكلام يبدو كالذين يتعاملون مع الغضب بطريقة سيئة وينفعلون مسببين دمارا لما حولهم مدعين أن ذلك وسيلة جيدة لتخفيف التوتر.

إن شعور لحظي من التنفيس عن التوتر الجنسي لا يستحق كل هذا الشعور بالذنب والخجل، والشعور بالوحدة الذي يرتبط  بتلك الخطيئة. 

الأسطورة الخامسة: إنها مجرد مرحلة وستمر

مثل جميع الذنوب، فإن الاستمناء سيختفي مع مرور الوقت ، وفي الحقيقة العكس هو الصحيح ، كلما فعلنا ذلك، فإننا نصبح أكثر تعلقا بالعادة إنها ليست مشكلة ستختفي بطريقة سحرية عند الزواج.

لقد  دُمرت الكثير من الزيجات بسبب إدمان الزوج على ممارسة العادة السرية ،عندما يكتفي الزوج أو الزوجة بأنفسهم للإشباع الجنسي، فإن الطرف الآخر يشعر بشكل طبيعي أنه غير كافي.

بغض النظر عن ماضيك، وعن عاداتك، أو ذلك النقص الذي بك من قوة الإرادة، فإن هناك أمل.

الله ليس ببعيد عنك ، إنه قريب منك ادعوه كي يمنحك القدرة للتغلب على  ضعفك ، استعن بالله ، ثم تعلم ، واقرأ ، وخطط ، واعمل ، واستمر في العمل ، ولا تيأس إن انتكست ، وتعلم من أخطائك ستتعافى وستتحرر .

يمكنك الإطلاع على هذا البرنامج من هنا كيف توقف العادة السرية ؟