التعافي طريق مؤلم لكنه الطريق الوحيد للنجاه

الإدمان سبب لكل الشرور بطريق بدايته هروب من الواقع المؤلم و أوسطه لذة عابرة لا تغني و لا تسمن من جوع نرى الحياة من خلالها سوداء مدلهمة و نهايته موت محتوم، و على طريق نفقد أنفسنا و نتدمر يوما بعد يوم دون أن ندري.
A+ A-

طريق يفتح جراحات قديمة و آلام و خيبات وخذلات لكن بطريق صحي لمعالجتها و التعامل معها،

أما الإدمان فهو مخدر يغرينا ببعض اللذة ثم ينتزعها منا بقسوة.

فنعود لنتذكر الآلام و الخيبات فيأتي الإدمان في صورة الحكيم المتفهم و يعدنا بلذة متحققة يعدنا أن تلك الآلام ستنتهي يعدنا أن ما نحن فيه علاجه الهرب  من مجتمع قاس لا يفهمنا و لا يفهم ما نعانيه. 

فنسير وراء ندائه البراق و بعدها يظهر في صورته الحقيقية صورة الشيطان الماكر الناقم و يشير لك بسخرية قائلا :"قد تمكنت منك من جديد" 

ثم نعود لتذكر الخيبات و الآلام و نظل في تلك الدائرة ذات الثلاثمائة و ستين درجة! 

و في لحظة يبعث الله لنا النور و يؤهل لنا من يرشدنا لكسر الدائرة قبل اكتمالها لنسير في خط مستقيم نحو هدف واضح و هو "التعافي" 

فنقرر في تلك اللحظة أن نكسر الدائرة فإذا كنا نتذكر الآلام و الخيبات فسنتقبل وجودها و نحاول علاجها و احتوائها فتلك الآلام جزء منَّا! 

فإذا صدقنا خداع الإدمان ثانية و سقطنا في زلة عابرة فسنقاوم و نعافر لكي لا ننتكس و ندرك قدرة الإدمان على التلون و الخداع. 

و إذا انتكسنا سنقوم و نعافر أيضا فليس لدينا حل سوى كسر الدائرة المفرغة و المشي على خط مستقيم واضح. 

التعافي سبب لكل الخيرات بطريق بدايته مواجهة واقع مؤلم و أوسطه اكتشاف للحياة بنظارات جديدة و نهايته حياة ناجحة و على طول الطريق نكتشف ذواتنا التي سرقها منا الإدمان. 

الإدمان سبب لكل الشرور بطريق بدايته هروب من الواقع المؤلم و أوسطه لذة عابرة لا تغني و لا تسمن من جوع نرى الحياة من خلالها سوداء مدلهمة و نهايته موت محتوم، و على طريق نفقد أنفسنا و نتدمر يوما بعد يوم دون أن ندري. 

خواطري حول الإدمان و التعافي 

بطلة جديدة من بطلات واعي 

اليوم 11 من التعافي الحمد لله ️

دعواتكم لي باكتمال الشفاء ️️

  • اسم الكاتب: متعافية
  • اسم الناشر: aya gamal
  • تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2023
  • عدد المشاهدات: 147
  • عدد المهتمين: 36
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك