5 عادات لإعادة بناء الثقة بزواجك

يقول دان وبشال:

لبناء أي شيء، يكون قادرًا على الصمود، تحت أصعب الظروف والعواصف، التي سوف تواجهه، من الأهمية بمكان أن يكون له أساس جيد. وللحفاظ على السلامة الهيكلية، على مر الزمان، علينا أن نستخدم مواد ذات جودة، لبناء الأساس، فهو أمر حيوي. أما إن بنيت الأساس، بمواد رخيصة، وطريقة سريعة وسهلة، فإن هذا سيضعف البناء، ويخضعه لانهيار محتمل، تحت الضغط. يمكننا القول أن نوعية المكونات، التي نستخدمها لبناء زواج متين، هي الأكثر أهمية، إذا أردنا للزواج الوقوف، والبقاء على قيد الحياة، متحملًا عواصف الحياة. واحدة من أكثر القوى المدمرة، والتي من الممكن أن تسحقه، هي الإباحية.

الثقة هي الرابطة الخالصة، والقوية، التي تربط العلاقات الزوجية معًا. الإباحية أكبر عدو لتلك الثقة، وآثارها لا هوادة فيها، ومدمرة. عندما يهوي ذلك الأساس من الثقة، فإن الزواج، يبدأ بالانهيار والسقوط، والناس ستتأذى، تاركة الجروح والندوب العميقة.

ثم ماذا؟

هل يمكنني إعادة بناء زواجنا؟

لقد ناضلت. وأنا أتساءل عما إذا كان يمكنني، إعادة بناء زواجي؟

لقد خشيت أن يكون الضرر الذي فعلته شديدًا جدًا، لا يتم إصلاحه. وقد تسأل نفسك هذا السؤال بالذات. إجابتي لك: نعم، يمكنك إعادة بناء زواجك مرة ثانية. وهل سيكون هذا سهلا؟

لا، لأن الثقة التي بنيت على مر الزمن، ودمرت في لحظة، تحتاج إعادة بنائها إلى وقت، وليس إلى لحظة. ومن المرجح، أن يستغرق ذلك وقتًا طويلًا لاستعادة الثقة وإعادة بنائها.

عادة [1]: لا تحتفظ بأسرارك بعيدا عنها.

تتساءل هل هذا جيدا حقا! نعم.

عليك أن تشارك زوجتك جدولك، وخططك، التي تنوي القيام بها، امنحها الأسباب التي تدعوها إلى أن تثق بك، يمكن أيضا أن يكون لك برنامج، يعمل كشريك المساءلة، أعط لزوجتك الإذن الكامل، للتحقق من ذلك، فلا تحتفظ بأسرار بعيدا عنها!

عادة [2] : افعل أشياء بالمشاركة مع زوجتك.

واحدة من الأشياء التي أفعلها مع جولي (زوجتي) هي التسوق من البقالة، فهي ليست مغرمة بأن تفعل ذلك العمل الروتيني وحدها، نحن بهذا نجعل التعب متعة،وأثناء تسوقنا أقول لها النكات (إنها لطيفة جدا)، ونفكر في الأوقات الممتعة مع أطفالنا، وكان لدينا العديد من المناقشات العظيمة، عن الحياة، والآمال المستقبلية، والأحلام، أثناء تمشينا في الممشى.

عادة [3]: تثبيت برامج الحجب، على جميع الأجهزة الموصولة بالإنترنت.

وفر لزوجتك الوصول الكامل، إلى محتويات نشاطك عبر الإنترنت، إذا كانت لا تعرف كيف تفعل ذلك؟ فاسمح لها بالتعرف، على كيفية وصولها إلى محتويات نشاطك في أي وقت، وكما قلنا من قبل لا تحتفظ بأسرار.

عادة [4]: اجعل وقت نومك، هو وقت نومها.

حتى لو كنت غير متعب، هات كتابًا وشاركها قراءته. ففي الوقت المتأخر من الليل، أو عندما نشعر بالتعب، يكون هذا الوقت الشائع جدا لأن نصبح عرضة للإغراء، الشيطان يعلم نقاط ضعفنا، ويبقى في الانتظار كي "يسرق ويقتل ويدمر" في تلك اللحظات ، لا تعط له الفرصة، لوضع قدمه على الباب.

عادة [5]: أخبر زوجتك عندما تتعثر، أو تتعرض لإغراء.

لا، أنا لا أمزح، تقريبًا جميع مخاوفي كانت حول مشاركة إخفاقاتي، وصراعاتي خلال شفائي، مع زوجتي ثبت أن كل هذه مخاوف مصطنعة. بدلًا من أن تصبح غاضبة مني، فلقد نمت الثقة، بيني وبين زوجتي، لأنني كنت شفافًا وصادقًا معها. هل لا يزال ذلك يؤذيها؟ بالطبع نعم.

إلا أنها شعرت بقيمتها وأعطاها ذلك فرصة للصلاة معي، ومن أجلي. وأقول لك: لا تنسَ أن القرب من الله، أهم شيء يجب عليكما، أن تهتما به لتعافيك، وإعادة بناء حياتكما الزوجية، من جديد.