خمس نصائح للتذكر عند مساعدة شخص ما على الإقلاع عن الإباحية

قبل عشرين عامًا ، ربما سمعت عن شخص يُعاني من مشكلة إباحية.

اليوم ، أنت تعرف شخصًا يُعاني من مشكلة إباحية….

في عام 2015 ، تمت مشاهدة ما يقرب من 4.5 مليار ساعة من الإباحية في جميع أنحاء العالم.

صناعة الإباحية  لا تقلُّ عن 12 مليار دولار في الولايات المتحدة.

يشاهد أربعة وستون بالمائة من الرجال الإنجيليين الإباحية شهريًا. تسعى ثلاث وثلاثون بالمائة من النساء دون سن 25 عامًا للحصول على الإباحية شهريًا. أربعة وخمسون بالمائة من القساوسة الذين شملهم الاستطلاع شاهدوا الإباحية في العام الماضي.

السؤال هو ، ماذا ستفعل حيال ذلك؟

سوف نفترض أنك قرَّرت المساعدة. مرحبًا بك في المعركة!

ولكن ، مثل أي محارب جيد تحتاج إلى خطة معركة قبل الانخراط في العملية.

هذه هي الخطة:

هناك خمسة أشياء يجب وضعها في الاعتبار أثناء مساعدة صديقك على الإقلاع عن الإباحية.

- يمكنك المساعدة فقط إذا كان يائسا:

يمكن أن يكون صديقك على ما يرام ، لكنه يجب أن يصبح يائسًا أولاً،

حتى يكون مستعدًّا للقيام بكل ما يلزم وفعل كل ما يستطيع فعله ..

- يجب بناء جدران قوية :

كل مدمن  أعرفه يقول نفس الشيء: “إن التخلص من  عادتي الإباحية أصعب من ترك الكحول أو الكوكايين أو أي إدمان آخر.” بالنسبة لصديقك الذي يحارب الإباحية ، تذكر أن هذه هي أعظم معاركه.

ما هي الإجابة؟ ساعده في بناء جدران للدفاع .

– ساعد صديقك في إصلاح “الأجزاء المكسورة من جداره”. يجب أن يكون جدار دفاعه الأول هو التسجيل في برامج منع الإباحية لجميع أجهزته.

–   قد يكون جدار دفاعه الثاني هو الانضمام إلى مجموعة التحرُّر من الإباحية.

–  قد يلجأ فى بعض الأوقات إلى التخلِّي عن هاتفه واقتناء هاتف لا يتصل بالإنترنت.

إنه في معركة حياته. إنه يحتاج لأكثر من جدار دفاعي.

- يحتاجك أكثر من كلماتك.

في العام 1919. استأجر مؤلف طموح يتعافى من إصابات الحرب العالمية الأولى شقة صغيرة في شيكاغو؛ حتى يتمكن من الاقتراب من مؤلف معروف يدعى شيروود أندرسون. أراد قضاء الوقت مع السيد أندرسون ، الذي كان سعيدًا بذلك. لعدة أشهر ، قضى أندرسون ساعات كل يوم مع الشاب ، الذي سعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من العلاقة. اسم ذلك الشاب كان إرنست همنجواي.

هو لم يطلب نصيحته ولم يأخذ مذكراته ولم يدون نصائحه وأفعاله،

وإنما كان يريده بجانبه فقط.

ما يحتاجه صديقك – أكثر من نصيحتك – هو أنت،

قدر ما تستطيع كن بجانبه، شاركه أوقاتك، ادمجه في نشاطاتك، اشغله عن ذلك البلاء.

- لا تعمل بجد على شفائه أكثر مما يفعل.

إذا كنت ستساعد شخصًا ما للتخلص من عادته الإباحية ، فمن الأفضل أن يكون لديك ظهر قوي. سوف تتحمل الكثير.

لكن المسؤولية النهائية تقع على ظهر الشخص الذي يعاني من المشكلة. يمكنك مساعدة صديقك – إلى حد ما.

ولكن يجب أن تتعلم هذا الدرس الصعب: لا تعمل بجد على تعافي صديقك أكثر مما يفعل!

يمكنك المساعدة في التخطيط للعمل ، لكنه فقط يمكنه تنفيذ الخطة.

- ثق بسلوكه وليس بكلماته.

لا تثق أبدًا في كلمات مدمن الجنس النشط. كتب د. ميلتون ماغنيس: “أخبر شركاء مدمني الجنس أن الشخص لا يمكن أن يكون ناجحًا كمدمن للجنس دون أن يكون كاذبًا من الطراز العالمي” (Stop Sex Addiction ، صفحة 60).

تكتب ترودي غريفين في مقالها “كيف تساعد شخصًا ما على إنهاء إدمان الإباحية؟” تقول: “إن المساءلة تزيد من النتائج والفعالية”.

وأيُّ مستخدم للإباحية لديه طريق طويل أمامه إذا كان يُريد التحرُّر. إذا اخترت السير في هذا الطريق مع صديق ، فقم دائمًا بتمييز الإجراءات ، وليس الكلمات.

هل يحضر الاجتماعات؟ هل يشارك فى النشاطات؟هل حمل برامج منع الإباحية على هاتفه؟ هل هو على استعداد للقيام بكل ما يلزم؟

استمع إلى ما يقوله، لكن ركز على ما يفعله.

أخيرا: إن مساعدة الآخرين تجلب لنا الفرح:

أشد أوقات سعادتك ستكون فى مساعدتك لغيرك، ومحاولة انتشاله من هذا الوحل الذي سقط به.

ولا تنسَ أن الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه…..