غَيِّر عالمك

أثناء التعافي من إدمان الإباحية والاستمناء، عليك أن تفعل شيئا آخر مثل قراءة الكتب أو الجري، في البداية سيكون الأمر غير مريح، لكن السبب أنك تحفر مسارات عصبية جديدة.

فأنت تخبر دماغك أن الطريقة القديمة للاستجابة خاطئة وأنت ترسله لفعل شيء جديد، هذه الممارسات الجديدة ستصبح عادات، وطريقتك القديمة لفعل الأشياء والتي تؤدي إلى الهروب إلى الإباحية سوف تتلاشى.

الآن فكر في طفولتك، لديك فكرة جيدة عمن تريد أن تكون الآن.

ولكن، هل تستطيع أن تتذكر من كنت تريد أن تكون في ذلك الوقت عندما كنت في الخامسة، والعاشرة، والخامسة عشرة؟

هل قضيت كل ما لديك من وقت فراغ في الكتابة أو الرسم؟ هل خرجت إلى الهواء الطلق لتمارس أي هواية تحبها مع أصدقائك المفضلين لديك؟

لربما أنفقت وقت فراغك في جمع الخنافس، أو محاولة بناء آلات من الليجو "المكعبات" في كثير من الأحيان، نحن فعلنا في مرحلة الطفولة أشياء نستمتع بها أيضا، ونحن بالغين.

بالطبع، قد تكون اضطربت طفولتك بسبب الإباحية أو أي إساءات أخرى، ولم يكن أمامك أبداً فرصة للاستمتاع بهوايات، أو أجبروك على اللعب في مباريات كرة القدم، وأخرى بعد المدرسة، وببساطة لم يكن لديك الوقت لمعرفة ما يحلو لك، حسنا! بغض النظر عما إن كنت تحلم بتعلم الرسم منذ أن كنت في الثالثة أو إذا كنت من أسرة فقيرة وكانت لعبتك الأكثر قيمة تحصل عليها مع وجبة طعام الأطفال السريعة، يجب أن يكون هذا وقتًا للاستكشاف! جرب أشياء جديدة.

هناك سبعة أنواع مختلفة من الهوايات:

هوايات مبتكرة وهوايات بدنية وهوايات عملية وهوايات فكرية، وهوايات مختبرة، وهوايات سخية، والهوايات الاجتماعية، إنها حقا كثيرة!

اكتب قائمة بمجموعة هوايات تحبها أو تعتقد أنك تحبها، اختر شيئًا واحدًا لتجربه أولاً، إن لم يكن، عد إلى قائمتك وجرب شيئا آخر.

لا تخف من التجربة عندما تجرّب هوايات مختلفة ولا تتردد في التنقل وتجربة شيء مختلف يومًا بعد يوم، ولكن تأكد من تجربة كل هواية يوما بعد يوم؛ لا تحكم على ما إذا كنت تستمتع بها، في الأيام التي كنت فيها بالفعل محبطا وعلى حافة مشاهدة الإباحية.

يمكنك تجربة شيء ما وتكرهه على الفور، أو قد تجد هواية تستمتع بها بضعة أسابيع، لكنك تمل بسرعة منها. حسنا! أنت تستكشف، وتنظر ما الذي سيبقى معك، في النهاية ستجد على الأرجح عنصرًا واحدًا أو اثنين من هوايات أنت تحبها حقًا وتساعد في تغيير عالمك.