التعافي أسلوب حياة و رحلة إلى مرضاة الله، ما لها نهاية ولا زلنا في البداية.

أتممت 30 بمعونة الله وفضله ولولاه لما وصلت بصفر زلة.

التعافي أسلوب حياة و رحلة إلى مرضاة الله، ما لها نهاية  ولا زلنا في البداية.

المشاعر و الدوبامين الصحي

يا جمال هذه الرحلة بما فيها من معرفة ربك والتقرب إليه أولاً والبعد عن كل ما لا يرضيه بقدر الاستطاع واستكشاف نفسك التي ذهبت في الإدمان في الماضي، الروح الجميلة التي خلقها ربي على فطرتها الصحيحة،  من بدايتي للوعي لجذور الإدمان والمشاعر التي لم أعلم كيف اتعامل معاها  إلى جمال الدوبامين الصحي وأثره على النفس بعكس الدوبامين الغير الصحي.

وهو الإدمان الذي لا يترك غير الحسرة والندم والحزن والقلق والاكتئاب، وعديد من العاهات النفسية والجسدية، مقاومة الساعة ومجاهدة النفس ولا ندم وحسرة الذي بعده والطريق مستمر . 

رحلة التعلم والتعامل مع المشاعر 

للتعامل مع ( الغضب والقلق والتعب ) عن طريق الكتابة والتفريغ المستمر ومعرفة المحفزات متبوعة بالتعلم عن التعافي عن طريق الدورات المتوفرة منها: دورة أليكس التي تظهر أهمية تقنية التعرض ومنع الإستجابة في تقليل الحساسية بإتجاه المحفزات ووجدت فعلا أثرها وسعيدة بذلك وأهمية المكافئة والتهذيب في

الرحلة وأثرها على تثبيت واستمرارية الفعل أو عدم تكراره وبالطبع هذا بعد الله بفضل اللقاءات الاسبوعية  المفيدة التي تغير منظورنا بإتجاه الأمور وتحفزنا على السعي والوعي  بإتجاه أفعالنا بعكس إتباع العقل العاطفي من قبل التعافي 

 بالشكر تدوم النعم 

اذا التفتَّ إلى الجانب الصحي أنا شكرت ربي بالمحافظة عليها وإذا ذهبت إلى الجانب الديني فأنا أسعى لمرضاته وحبه.

وللجانب العقلي أنا أحمده على نعمة هذا العقل بالتطوير وتقويته والعمل به وإعمار الأرض وكوني خليفة كما قال ربي سبحانه قول الحق في سورة البقرة والعلم أنيس بني آدم في الوحدة والصاحب في الخلوة.

وللجانب لا تقربوا فإني لا أقرب ما لا يرضي ربي وأطيعه وأجتنب نواهيه حتى أحقق الوحدانية وأسأل الله أن يرزقنا جميعا الصراط المستقيم كما في سورة الفاتحة السبع المثاني الصراط المستقيم في جميع نواحي الدنيا والاخرة، التي هي نصب أعيينا ونسأل الله الاستقامة والإعانة وشكر النعمة يكون بالمحافظة عليها والعمل على استخدامها بالشكل الحسن والصحيح.

الابتلاء نعمة

رحلة متكاملة من جميع النواحي وابتلاء ليس ليحزنك، كلا بل ليطهرك ويقربك إليه قال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام/ 42، 43.

وهو الحكيم العليم بضعف ومقدرة عبده ولا يحمله ما لا يطاق (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ) كما أكرمني الله وأنعم علي بنعمة واعي واستجابة دعائي، لم أكن أعلم أنه هنالك أمل وفرصة وكأن الأمر حدث وأصبح حتماً لكن بالعكس إن الله تواب رحيم غفور، وياللجزاء العظيم لمن جاهد نفسه وهواه لمرضاة الله وهو أعظم جهاد، سبحانه ربي ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) 

لم أكن أعلم هنالك تعافي، لكنه الرحيم سخرلي هذا الفريق من حيث لا أحتسب ولا أعلم، وأعلمي هذا رزق ربي سخره الله لك، دبره لك ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة.

فلا تخافي ولا تحزني كل أمر مقدره الله لك سيأتي لك.

( قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ) التوبة.

الله يسعدكم سعادة الدارين ويوفقكم جميعا ويقر عينكم كل القائمين على فريق واعي وجميع من يسعوون لتعافي:

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) العنكبوت  لساني يعجز عن شكر هذا الفريق الله يرزقكم جنة الفردوس ونعيمها ورضا الله سبحانه وتعالى