إنشاء محادثات مثمرة خطوة مهمة للزوجة التي يعاني زوجها من إدمان الإباحية
بينما تتحدثين إلى زوجكِ حول هذه المشكلة، من المهم أن تتعاملي مع المشكلة، بطريقة تدين ارتكابه للمخالفات، دون أن تغذي لديه العار السام.
بالنسبة
للعديد من النساء، أحد التحديات الأولى للمصالحة، هي إعادة تعلم كيفية التواصل
بشكل منتج. العديد من الزوجات أُشبعن بالألم والغضب، بسبب الصدمة. ومع ذلك فإن هذا
عادة، يكون غير مثمر لكلا الطرفين، وقد ينمي الشعور بالعار السام، وهو الاعتقاد أن
الزوج محطم بشكل فظيع وفاقد الأمل (في الواقع، ربما يتحول إلى المواد الإباحية
بسبب ذلك). راجعي مقال "لماذا ينظر زوجي إلى الإباحية؟" لمزيد من
التفاصيل.
بينما
تتحدثين إلى زوجكِ حول هذه المشكلة، من المهم أن تتعاملي مع المشكلة، بطريقة تدين
ارتكابه للمخالفات، دون أن تغذي لديه العار السام، عن طريق إشعاره أنه لا أمل
فيه!!
– توقعي
بأنه ربما يضغط عليكِ، كأن يقول: (إنه لن يحتاج إلى إباحية إذا كنتِ أكثر جاذبية)
فاختاري عدم الرد بشكل متعمد، عندما يدلي بتصريحات كهذه. وقد تجدين أيضًا، أنه من
المفيد الأخذ بتلك الحقائق لنفسك.
– كوني
واعية بأن الكذب والاختباء، جزء من دورة الإدمان، التي وقع فيها زوجك، لأنه يخشى
ما سيفكر فيه الآخرون (بمن فيهم أنت). اعترفي لزوجك أنك تعرفين هذا، وأنكِ ترغبين
في إجراء محادثات مفتوحة معه. أخبريه :"أريدك أن تكون منفتحًا معي، فيما
يتعلق بمعاناتك، وعندما تخبرني، من المحتمل أن أكون غاضبة في البداية. دعنا نوافق
على هذا: سأعمل على عدم انتقادك، وستعمل على أن تكون منفتحًا وصادقًا معي".
– تأكدي
أن مشكلته يجب حلها. إذا ادعى أنه ينظر إلى الصور الإباحية بسبب شيء تفعلينه أو لا
تفعلينه ، تذكري أنه يحاول تبرير مشكلته، كآلية دفاع.
– قدمي
له إيمانًا إيجابيًا به. إن وصفه بأنه شخص فظيع، سيعزز ببساطة لديه العار السام.
وإخباره أنكِ تؤمنين بقدراته على مواجهة إدمانه، وتحمل مسؤولية أفعاله، ثم
الارتقاء فوق هذا التحدي، سيمنحه الأمل ويشجعه على الخروج منه.
– سامحي
نفسكِ عندما تنتقدينه (واطلبي منه أن يسامحكِ)، لا سيما في وقت مبكر من التعافي،
بينما كنتِ تتعاملين مع الصدمة الناتجة عن استخدامه الإباحية. كما توضح إيلا
هتشينسون، "قد تتصرف الزوجة بطرق غير معتدلة، لأنها ما زالت لم تتكيف مع هذه
المعلومات الجديدة، وتحاول معرفة ما يجب فعله بها".
– كوني مستعدة للحديث عن الخطوات التالية التي يجب أن يتخذها. فقد ترغبين بتسليمه موارد محددة. وجهيه نحو مستشار، لمساعدته على الوصول إلى أسباب استخدام المواد الإباحية، قومي باقتراح برنامج مراقبة، لمساعدته على حماية استخدامه للإنترنت. انظري قسم الموارد الإضافية (يبدأ في الصفحة …… ) للحصول على بعض الاقتراحات.
- اسم الناشر: فريق واعي
- ترجمة: د. محمد عبد الجواد
- مراجعة: أ. سناء الوادي
- تاريخ النشر: 4 أغسطس 2021
- عدد المشاهدات: 1K
- عدد المهتمين: 141
الحصول على رابط مختصر :
مقالات ذات صلة
لماذا لا يساعدني العار الذي أشعر به أثناء مشاهدة الإباحية على التوقف عن مشاهدتها؟
كرهت ما كنت أفعله، وكنت أشعر بالذنب معظم الوقت. فقدت الثقة لأنني كنت متأكدًا من أن شخصًا م... مزيد
أظن أن شريكي عاد ليُشاهد الإباحية رغم أنه وعد بألا يعود، كيف أتدبَّر الأمر؟
إن انتابك الشك بأن شريكك عاود البحث عن الإباحية بعد وعده بتركها، فأنت لست وحدك.فلتتابع قرا... مزيد
كيف تحول هذه التقنيات الثلاثة الحميمية إلى منتج مزيف؟
إن الحاجة للحميمية لا يمكن أن تكون شيئا قابلا للاستبدال بالسيليكون أو البث المباشر أو التج... مزيد
كيف دعم هؤلاء النساء أزواجهن خلال صراعهم مع إدمان الإباحية القهري؟
الزواج قصة لا يجب أن تكون نهايتها بسبب إدمان أحد الشريكين للإباحية، لدينا إيمان عميق بأن ه... مزيد
بحث جديد عن تأثير الإباحية على الرضا الجنسي والوحدة واستقرار العلاقات
الخوف هو العدو الأكبر للحميمية. الخوف يجعلنا نهرب من بعضنا البعض أو نتشبث ببعضنا البعض، ول... مزيد
الثقة بعد الخيانة
هل تدفع الناس بعيدًا عنك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد يحتاج مؤشر الثقة الخاص بك إلى التعديل.... مزيد