خمسة طرق تجعل حياتك الجنسية أفضل بعد ترك الإباحية

لم يشرح أحد لي قبل زواجي، كيف أن استخدام الإباحية سوف يؤثر على حياتي الجنسية. قالوا لي أن الإباحية سيئة، لكن لم يقل لي أحد لماذا هي سيئة. بصراحة لأنني كنت رجلاً صغير السن في بداية العشرينيات، وكأي شخص آخر استخدم الإباحية ثم تزوج .لم أهتم ببذل جهد للتعافي حيث أبليت بلاء حسنا في بداية زواجي.

كانت دهشتي في البداية، هي أننى لم أعد أرغب في استخدام الإباحية، بعد الزواج. وكان هذا لبضع أسابيع فقط، لكنني عدت إلى الإباحية، وبقوة بعد ذلك. تساءلتُ لماذا أريد الأشياء المصطنعة، بينما أنا الآن أمتلك الأشياء الحقيقية؟

أردت التوقف، وحاولت بالفعل التوقف، ربما لم يكن لدى الحافز الكافي لذلك، حقيقة لم يكن لدي هذا الحافز من قبل، لكن بعد مقارنة حياتي، بما كانت عليه قبل استخدام الإباحية. وجدت أن الحافز كان كامناً في داخلي، منذ أن بدأ أول اهتمام لي بالجنس.

أخيراً قررت أن أبحث عن المساعدة، وفى النهاية توقفت عن النظر إلى الإباحية.

لكن بعد أن جربت كيف كانت الحياة دون الإباحية. كنت مندهشا بالفعل من الفرق الذي أحسست به تلك الفترة.

الدهشة الكبرى، كانت كيف حسّن ترك الإباحية، من حياتي الجنسية. لماذا لم يخبرني أي شخص عن هذا من قبل؟

هذه خمسة طرق تبين كيف تحسنت حياتي الجنسية بعد ترك الإباحية:

زوجتي أصبحت أكثر إثارة بالنسبة لي

بعيدا عن صور الإباحية، لم تعد تحتوي اهتماماتي الجنسية، على انحرافات خارجية. وعندما كانت زوجتي، هي الشيء الوحيد الذي أركز عليه، ازدادت القوة وراء هذا التركيز. عندما ذهبت الإباحية من حياتي، اهتممت بزوجتي أكثر، وبدأت تبدو أفضل، وأفضل، بالنسبة لي (ليست كما كانت تبدو سيئة من قبل).

وشيء آخر لاحظته، وهو عندما ركزت كل طاقتي الجنسية على زوجتي، زاد اهتمامي بها بدل أن ينخفض. وليس صحيحا أبدا أن الجنس مع امرأة واحدة ممل.

أحس بالمتعة بعد العلاقة، وليس الخجل

عندما بدأت استخدام الإباحية، كأحد الشباب، أي متعة كانت تأتي نتيجة لها، كانت تنتهي بإحساس بالخجل دائما.

بعد الزواج كان من الصعب عليّ إخراج الصور الإباحية من رأسي، أثناء العلاقة الحميمة، والتي تجعلني أشعر بالخجل. أنا أعرف أن زوجتي لم تكن تعرف هذا. أنا أعترف أنني غالبا كنت أشعر بالحماقة، والقذارة، بعد العلاقة الحميمة.

بعد ترك الإباحية، تعلمت أن أركز على زوجتي فقط، أثناء العلاقة الحميمة. لقد شعرت أنني موجود، وأن زوجتي تتفاعل معي، ولم أكن خجولًا. كانت تجربة جديدة ورائعة أن أنام قرب زوجتي بعد العلاقة الحميمة، وأشعر بالأمن الحقيقي، والمتعة الحقيقية، بدل الخجل.

العلاقة الحميمة تجعل الترابط بيننا أقوى

يجب أن أكون أمينا، وأقول العلاقة الحميمة لم تكن سيئةً من قبل، لكن بالتأكيد، أصبحت أفضل بعد ترك الإباحية. لقد أصبحت شيئاً أكثر قيمة، من كونها وسيلة، للشعور الجيد. عندما اختفت المؤثرات الخارجية كالإباحية، بدأت العلاقة الحميمة تحدد حياتي مع زوجتي. بدأت بالشعور بالارتباط بزوجتي أكثر. وكنا قادرين على الحديث عن حياتنا الجنسية، وعن عمل تغيير إيجابي.

المزيد من العلاقة الحميمة مع زوجتي

كانت السنة الأولى من طلب المساعدة من زوجتي صعبة، لأنه كان لدينا الكثير من العمل والجهد. لكن بعد التعافي، أرادت زوجتي، المزيد من العلاقة الحميمة.

هناك شيء لن تسمعه من صناع الإباحية "توقف عن الإباحية وسوف تحصل على علاقة حميمة أكثر". هذا يبدو صحيحا عند معظم الرجال الذين أعرفهم، الذين توقفوا عن الإباحية. 

العلاقة الحميمة نفسها أصبحت أكثر إثارة

سمعت من أشخاص كبار في السن، قالوا لي -عندما كنت في العشرينيات- أنهم حصلوا على جماع أفضل، عندما كانوا في سن أكبر، أفضل من بداية زواجهم. هذه الفكرة صدمتني لوهلة، أكثر مما أعطتني أملا. لكن وجدت كلماتهم صحيحة. بتركيز كل طاقتي الجنسية في اتجاه واحد، أصبحت أكثر قوة. إنها تشبه الضغط على خرطوم المياه، وجعل فتحة الخرطوم أكثر ضيقا، مما يؤدى إلى زيادة قوة اندفاع المياه. القدرة على العلاقة الحميمة حاليا، أصبحت أقوى مما كنت عليه، عندما كنت صغيراً وكنت غير مهتم بها.

سبب آخر هو أن العلاقة الحميمة، أكثر إثارة من الإباحية، وهذا حقيقي. لأن زوجتي يمكن أن تتفاعل معي أثناء العلاقة الحميمة بطرق غير متوقعة، والتي تكون أكثر إثارة من مشاهد الإباحية المتوقعة.

ربما يكون حقيقياً أن الإباحية، لن تؤثر على الشخص، سواء كان متزوجاً أو أعزباً في الحاضر. لكنها ستدمر مستقبله الجنسي. لو قام شخص بمشاركة هذه النصائح معي، عندما كنت في العشرينيات، ربما كنت سأستمع له إذا حدثني أنّ عدم استخدام الإباحية، يجعل الحياة الزوجية أفضل، وكيف أن استخدامها يدمر الحياة الزوجية. ومع الوقت فهمت أنه من الأفضل السعي نحو أهداف إيجابية بدلا من الابتعاد عن شيء تريد التوقف عنه. الله -تعالى- أحل لنا الزواج، والزواج شيء جيد. أود أن أفعل كل ما بوسعي، كي أحافظ على زواجي.