مكافحة الألم العاطفي بهوايات مبدعة

الحياة صعبة، ففي بعض الأحيان تسوء الأمور فيما يتعلق بالحياة بصفة عامة، وفي الحب وفي الأعمال، والصداقة، وفي الصحة، وفي كل الطرق الأخرى التي يمكن أن تسير على نحو خاطئ.

وعندما تصبح الأمور صعبة هذا ما يجب عليك القيام به:

مارس الهوايات المبدعة.

أنا جادة!

- زوجك طلقك؟ مارسي هواياتك المبدعة.

- كسرت ساقك؟ مارس هواياتك المبدعة.

- مصلحة الضرائب كلفتك الكثير؟ مارس هواياتك المبدعة.

- قطتك ماتت؟ مارس هواياتك المبدعة.

- شخص ما على شبكة الإنترنت يفكر في فعل شيء غبي أو شر؟ مارس هواياتك المبدعة.

بدأ جيم كاري الرسم لأسباب مماثلة.

يوضح قائلاً: "يمكنك أن تقول ما تحب بألوان لوحاتك، فيمكنني أن أخبرك بحياتي المظلمة أحياناً في بعض منها، ويمكنك معرفة بريق حياتي في بعض منها".

الواقع هو أن الفن كان دائمًا واحدًا من أفضل منافذ التعبير العاطفي! إنه يأخذ ألمنا، وإجهادنا ، وإحباطاتنا، ويحولها إلى شيء جميل مع الهوايات الإبداعية.

يجب أن تكون الهوايات الإبداعية واحدة من أسهل نقاط الانطلاق نحو إضافة نشاط جديد. بدأ معظمنا بعمل شيئا ما كطفل، سواء كان ذلك التلوين أو الرسم أو قول قصص سخيفة أو خيالية، أو تشكيل بالصلصال.

ومع ذلك، في مرحلة ما من نشأتنا، قيل لنا أننا لسنا مبدعين! أو ببساطة قارنا عملنا بأصدقائنا واستسلمنا، في هذه المرحلة ربما نكون قد نسينا ما كنا نحبه ونهواه.

إذا كنت تعرف بالضبط ما كنت تستمتع به دائمًا فهذا رائع! فابدأ من هناك. إذا لم تكن لديك أفكار فسنقدم بعض النقاط والاقتراحات لاستكشاف الجانب الإبداعي الخاص بك. لا تكن خائفا من التقاط شيء وتجربته مدة أسبوع أو اثنين فقط إلى أن تقرر أنه هذا الشيء لا يمثلك. الاحتمالات لا حصر لها حقا، لذلك استمر في البحث حتى تجد شيئًا تستمتع به حقًا.

مهما كان اختيارك، أخبر شركاء المساءلة في التعافي عن ذلك، سيتمكنون من تشجيعك عند البدء!