ماذا تفعل بعد أن يرى طفلك الإباحية؟

في الآونة الأخيرة، قالت الأم: "لقد أمضيت بعض الوقت بعد ظهر اليوم على الهاتف مع الاستشاري العائلي. شعرت بسعادة غامرة عندما سمعت أنهم  بدؤوا  وضع القوانين والمبادىء لحماية أسرهم، وحاولوا، لرغبتهم في مراقبة أطفالهم عبر الإنترنت".

ثم نظر زوجها إليها وقال: "حسناً ، كان علينا أن نفعل ذلك". وكما سمعوا في عرض سابق، حتى في أفضل العائلات – أكثر الأسر حرصاً – فإن الأطفال معرضون بشدة، لخطر التعرض على الإنترنت الاباحية، وكان طفلهما لا يختلف عنهم.

– تمتلك هذه العائلة جهاز كمبيوتر واحد، يتم الاحتفاظ به في منطقة عامة بالمنزل. هم لا يسمحون بأية أجهزة محمولة لأطفالهم، الخ. ومع ذلك ، سمع ابنهم محادثة حول المواد الإباحية على مائدة الغداء. لم يكن يعرف ما كان يتحدث عنه، ذهب إلى البيت  ثم فتح جوجل وبحث عن كلمة “إباحي” وتعرض.

لكن لحسن الحظ ، هؤلاء الآباء "في تناغم" مع أبنائهم وحالتهم المزاجية، وأدركوا أن شيئًا ما، كان "بعيدًا" عن ابنهم. بعد التحقق من تاريخ المتصفح، اكتشفوا نشاطه وأصلحوا الأمر.

إليك خمس نقاط يجب وضعها في الاعتبار إذا حدث لك ذلك:-

-  يمكن أن يكون هناك إغراء كبير لإلقاء اللوم حول ما حدث على طفلك. إذا وقعت في هذا الفخ، فلن تكون في وضع يسمح لك أن تساعد ابنك، أو ابنتك، على معرفة أنه بإمكانه التحدث إليك عن أي شيء.

- أحب طفلك. عادة ما يكون الطفل الذي يتعرض للأفلام الإباحية بريئًا. هم يتعرضون من قبل شخص آخر، أو يتم إخبارهم عن ذلك من شخص آخر. في معظم الأحيان ، هو شيء "حدث لهم" في مقابل "اختياره من قبلهم".

- ابدأ المراقبة الآن. تثبيت برامج للتأكد من أنك تعرف بالضبط، أين يذهب أطفالك على الانترنت، حتى تتأكد من أن فضولهم لا يقود إعادتهم الى المزيد من المواد الإباحية. لم يعد التحقق من السجل كافياً، لأن معظم المتصفحات لديها "وضع التصفح الخاص".

- ابدأ الحديث. إذا تعرض طفلك للمواد الإباحية ولم تبدأ تعليمه الجنسي بعد، فيجب أن تبدأ الآن. .

- الاستمرار بتثقيف نفسك عن مراد الله منك، وأنك مسؤول عن أولادك ومحاسب عليهم.

نصيحتي الأخيرة هي نشر الرسالة. لا تسمح للعار والخجل، أن يمنعك من تثقيف الآباء الآخرين، حول أهمية حماية الأطفال من المواد الإباحية.