لماذا نتهاون في إعطاء أجهزة الجوال إلى الأطفال؟!

تغريدات الشيخ خالد الصقعبي، عن الأطفال، وتهاون الأهل في إعطائهم الأجهزة.
A+ A-

تغريدات الشيخ خالد الصقعبي، عن الأطفال، وتهاون الأهل في إعطائهم الأجهزة

خالد ابراهيم الصقعبي

* بالأمس، أخبرتني إحدى الأمهات، أن ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً، قد هربت من المنزل لرفض أهلها إعطاءها جوالاً.

* اليوم تشكو لي إحدى الأمهات، عن ابنتها ذات الثلاثة عشر عاماً، وجدت في جوالها قروبات لاحصر لها، لشباب وفتيات، أكبر منها، وغالبهم يحاول أفسادها.

* ياجماعة ماذا يحصل لأولادنا وبناتنا الصغار لا أقول شبابنا من الجنسين بل أطفالنا.

* حينما نجعل السبب، إهمال الوالدين فقط، فنحن ندفن جزءاً كبيراً من المشكلة هناك، من لا يهمل أولاده، مع ذلك يقع أولاده في كثير من التجاوزات.

* حسنا، عرفنا أن المشكلة في ضغط المجتمع والصديقات، ووجود وسائل التواصل، هل نقف بعدها مكتوفي الأيدي؟

* مشكلتنا أننا لانملك شجاعة اتخاذ القرار، بنت عمرها ١٣ سنة، ما حاجتها إلى جوال فيه شريحة؟!

* ( ماهنا إلا العافية ) ما ضيع عيالنا غير هالعبارة؟ العافية تريد جهدا وتربية.

* من السذاجة أن نمكن لأطفالنا من هذه الأجهزة، ثم نلقي اللوم عليهم (يا جماعة خبرتهم لاتسعفهم للتمييز، يحتاجون توجيها ومتابعة، بل مراقبة)

* (كل الأولاد معهم أجهزة) بالله عليكم هل هذه قاعدة تربوية مستساغة.

* سأوجعكم وسامحوني، ماهو السبب الذي جعل ذلك الشاب، يتحسس مواضع عورة والدته، أقسم بالله لقد قالت لي إحدى الأمهات ذلك، أتدرون ماهو السبب؟

* السبب أنها وجدت في جواله مقاطع كثيرة، لزنا المحارم. وهذا ما قلته لها. قالت فعلاًوجدت مقاطع لاتحصى من هذا النوع. أراد أن يطبق ماشاهده على أرض الواقع.

* لاتمنحوا صغاركم جوالات. دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على أطلال أخلاقهم!

* أقولها بثقة: واقع أولادنا مع الأجهزة لايحتاج ( فلسفة) بل يحتاج حزما ومتابعة.

* ما تبنونه أيها الأولياء، في سنوات من جهد في تربية أولادكم، يهدمه متربص بصورة واحدة خليعة! هذه هي الحقيقة التي نحاول الهروب منها.

* ذات الثلاثة عشر عاماً، تقول لي والدتها: تتم إضافتها في قروبات لاتعرف من يقف خلفها، والنتيجة وقوعها في محادثات مريبة وكثيرة جداً.

* إن كنا لانخاف على أولادنا لحسن تربيتنا لهم، فواقع الحال يوجب علينا أن نخاف عليهم، ممن يتربص بهم الدوائر، من خلال وسائل التواصل.

* لقد تعدى الأمر أفساد أخلاق أولادنا، إلى إفساد أفكارهم ومعتقداتهم، وما هذه الشبهات التي ما كنا نسمع بها، إلا جزء من تأثير هذه الأجهزة.

* من السهل جداً، أن نتهم المصلحين والمستشارين بالتهويل، والمبالغة. لكن صدقوني بعدها كلنا ( سندفع الثمن ).

* إن خرج الأمر عن السيطرة، فلابد من تنبيههم، قبل إعطائهم هذه الأجهزة، على طريقة استخدامها.

* من العلاج كذلك: لابد أن يملك الوالدان ثقافة خاصية البرامج، قبل السماح لأولادهم بتحميلها. فجهل الآباء والأمهات بطبيعة هذه البرامج جزء من المشكلة.

* لابد كذلك، من غرس مراقبة الله تعالى، في نفوس أولادنا وبناتنا. ولابد كذلك من المتابعة والتوجيه، بين فترة وأخرى، وإن اقتضى الأمر المراقبة وجب ذلك.

* حال وقوع أحد الأبناء في خطأ لابد أن تكون ردة الفعل متوازنة، فبعض الأبناء يقع في مصائب، ومع ذلك تأتي ردة الفعل باردة جدا.

* تقنين وقت استخدام الأولاد للأجهزة، نافع لكنه ليس بعلاج حاسم، فقد يضيع الأبناء بلحظة واحدة. لذلك نحتاج إلى لتوجيه.

* من الحلول كذلك، وهو أنجحها: الدعاء للأولاد بالصلاح مع تحري أوقات الإجابة!

* من الحلول كذلك، عدم السماح للأولاد بوضع أرقام سرية للأجهزة، أو يكون للوالدين معرفة بالرقم السري إن وضعه.

* كم في الزوايا من خبايا، وكم في البيوت من قصص موجعة، والسبب: وسائل التقنية. 

البعض مايزال يتخذ الفلسفة علاجاً لهذه المشكلة، أصلح الله لنا ولكم الذرية.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • تاريخ النشر: 27 يوليو 2021
  • عدد المشاهدات: 481
  • عدد المهتمين: 156
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك