خدع الإباحية
الإباحية ليست سوى زيف، وتخدير سينمائي وتجارة؛ تفوت عليك، أفضل أجزاء من العلاقات الزوجية الحميمية؛ إنها مثل الوجبات السريعة المضرة.
الإباحية
ليست سوى زيف، وتخدير سينمائي وتجارة؛ تفوت عليك، أفضل أجزاء من العلاقات الزوجية
الحميمية؛ إنها مثل الوجبات السريعة المضرة. في الإباحية، كل شيء وهم في وهم. إن
مستخدمي الاباحية، مهووسون بمطاردة شيء غير حقيقي، يفوت عليهم العلاقات
الفعلية المشروعة.
فبسبب
جراحي التجميل، الذين يغيرون خلق الله سبحانه. وبعض المساعدة من المؤثرات البصرية،
فإن النساء في هذه الأفلام الهابطة، لا تقدم أي شيء قريب إلى الصورة الواقعية، أو
الناس العادية. نتيجة لذلك، فإن الناس الذين يدمنون المشاهدة، لأمثال هؤلاء، هم
أكثر عرضة من غيرهم ليشعروا بالسخط، لأنهم يبدون سيئيين بالنسبة لما يرونه في
المشاهد، كما أنهم ينتقدون شركاء حياتهم، لأنهم لا يقارنون بتلك الصور المزيفة.
الإباحية
احتيال كبير، لأن الشخص قيمته في المشهد، تساوي مجموع أعضاء جسدية، والممارسة
نفسها تكون مشوهة تماما كذلك، فما يستغرق أيًّامًا من المعاناة والذل والهوان، يتم
عرضه على أنه دقائق من السعادة الغامرة، رغم كمية العنف والضرب، الذي تحتويه تلك
المشاهد!!
دعنا
نقول، على سبيل المثال، إذا كنت قد مشيت ميلا واحدا في يوم حار، و أتيت داخل
البيت، ووجدت كأسين من الماء على طاولة المطبخ . أحدهما ماء العادي من الصنبور،
والآخر مياه المالحة. كلاهما يبدو كالآخر فهما مياه. لكن كوبا واحدا سيشبع جسمك
بالماء، والآخر سيزيدك جفافا أكثر من ذي قبل. على مر الزمن، المياه العادية سوف
تبقيك على قيد الحياة، أما المياه المالحة ستقوم بقتلك. إنه نفس الشيء مع العلاقات
الشرعية، والمشاهدات غير الشرعية.
لماذا؟
لأنه في
العلاقات الحقيقية الزوجية، يتم بناء علاقات صحية، قائمة على الصدق، والاحترام،
والحب. لكن في الاباحية، تستند العلاقات على الهيمنة، والازدراء، وسوء المعاملة،
والعنف. كلما توغل الشخص أكثر في تجربة الإباحية، وأفكارها. كان صعبا عليه، أن
تكون له علاقة حب حقيقية، مع شركاء حياتهم. الإباحية تقتل الحب، والحياة الحميمية
الحقيقية، مع شريك الحياة.
لنذكر
دومًا قول الله: ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ
سَبِيلًا ) .
يَقُولُ تَعَالَى، نَاهِيًا عِبَادَهُ عَنِ الزِّنَا، وَعَنْ مُقَارَبَتِهِ، وَهُوَ مُخَالَطَةُ أَسْبَابِهِ وَدَوَاعِيهِ (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً) أَيْ ذَنْبًا عَظِيمًا (وَسَاءَ سَبِيلًا) أَيْ وَبِئْسَ طَرِيقًا وَمَسْلَكًا.
- اسم الكاتب: د. محمد عبد الجواد
- اسم الناشر: فريق واعي
- مراجعة: أ. سناء الوادي
- تاريخ النشر: 31 يوليو 2021
- عدد المشاهدات: 1K
- عدد المهتمين: 145
الحصول على رابط مختصر :
مقالات ذات صلة
لماذا لا يساعدني العار الذي أشعر به أثناء مشاهدة الإباحية على التوقف عن مشاهدتها؟
كرهت ما كنت أفعله، وكنت أشعر بالذنب معظم الوقت. فقدت الثقة لأنني كنت متأكدًا من أن شخصًا م... مزيد
أظن أن شريكي عاد ليُشاهد الإباحية رغم أنه وعد بألا يعود، كيف أتدبَّر الأمر؟
إن انتابك الشك بأن شريكك عاود البحث عن الإباحية بعد وعده بتركها، فأنت لست وحدك.فلتتابع قرا... مزيد
كيف تحول هذه التقنيات الثلاثة الحميمية إلى منتج مزيف؟
إن الحاجة للحميمية لا يمكن أن تكون شيئا قابلا للاستبدال بالسيليكون أو البث المباشر أو التج... مزيد
كيف دعم هؤلاء النساء أزواجهن خلال صراعهم مع إدمان الإباحية القهري؟
الزواج قصة لا يجب أن تكون نهايتها بسبب إدمان أحد الشريكين للإباحية، لدينا إيمان عميق بأن ه... مزيد
بحث جديد عن تأثير الإباحية على الرضا الجنسي والوحدة واستقرار العلاقات
الخوف هو العدو الأكبر للحميمية. الخوف يجعلنا نهرب من بعضنا البعض أو نتشبث ببعضنا البعض، ول... مزيد
الثقة بعد الخيانة
هل تدفع الناس بعيدًا عنك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد يحتاج مؤشر الثقة الخاص بك إلى التعديل.... مزيد