الإباحية تدمّر العلاقات
لقد أصبحت الإباحية، منتشرة في الثقافة الأمريكية اليوم، بشكل كبير، حيث تقدر حوالي 70% من استخدامات الإباحية تحدث فى العمل، بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء
لقد
أصبحت الإباحية، منتشرة في الثقافة الأمريكية اليوم، بشكل كبير، حيث تقدر حوالي
70% من استخدامات الإباحية تحدث فى العمل، بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة
مساء، وذلك من خلال استخدام الهواتف، حيث يوجد حوالي 52% من الشباب، الذين تتراوح
أعمارهم بين 15 و 30 سنة، يشاهدون الإباحية فى العمل، وحوالي 74% من الرجال الذين
تتراوح أعمارهم بين 31 و 49 يشاهدونها في العمل أيضا، وهذا يؤثر بشكل مباشر على
سير العمل، والإنتاجية.
يزيد عدد
الرجال الذين يُعانون من ضعف الانتصاب، بشكل كبير؛ نتيجة مشاهدة الإباحية. كما
تؤثر على العلاقات بين الأزواج. تقول إحدى النساء، والبالغة من العمر 30 سنة:
"لقد كنتُ على علاقة مباشرة، مع طبيب وسيم، توقّعت أن تتطور إلى شئ حقيقي،
بعد بضعة أسابيع؛ فقد كان أفضل رجل قابلته على الإطلاق، لقد كان متعلما، ذكيا،
مرحا للغاية. ولكن لم يكن على استعداد لخوض علاقة حميمية حقيقة، فعند الدخول فى
العلاقة، وبعد عدة دقائق أخذ ينظر إلى جسمى نظرة سريعة ممارسًا العادة السرية، ولم
يقترب منى. ذهلت عندما قال: لقد كان هذا الجسد على شاشة الكمبيوتر، والآن أصبح
حقيقيا." يقول الأطباء: إن تلك النوعية من الرجال، والنساء، قد توقفوا عن أخذ
التجارب من الحياة الحقيقية.
فى عام
1992 كانت نسبة الرجال الذين يُعانون من ضعف الانتصاب 5% فقط، وها هى تزيد الآن
لتصل إلى 33%، وعلى الرغم من أن السمنة، واستخدام المخدرات، من أكثر العوامل التى
تؤدى إلى ضعف الانتصاب، لكن بالنسبة للرجال الأصحاء، فإن الإباحية، هى العامل
الأخطر لضعف الانتصاب.
يقول أحد
المرضى، البالغ من العمر 28 سنة: "لقد عانيت من ضعف الانتصاب، عندما تزوّجت.
حيث كنت أشاهد الإباحية، عدة سنوات، معتقدا أني سأتوقف عن استخدامها بعد الزواج.
لكن عانيت من ضعف الانتصاب، وعدم وجود مشاعر تجاه زوجتي، فكنتُ أقوم بالعلاقة فقط؛
لتعزيز الثقة بيني وبينها.
يرى
البعض، أن استخدام الإباحية سوف يتوقف بعد الزواج، ولن تعلم الزوجات أو الأزواج
بذلك، لكن ينكشف الأمر فى النهاية. يقول أحد مدمنى الإباحية البالغ من العمر 32
عاما: “كنتُ أقوم بتشغيل الكمبيوتر وأشاهد الإباحية متجاهلا مشاعر زوجتي، وكيف لا
، وفي أقل من 10 دقايق يمكنني أن أحظى بمتعتي من خلال الإباحية، ولا يجب التعامل
مع مشاعر زوجتي”
الإباحية تدمّر العلاقات، وتؤدّي لعدم الثقة بين الزوجين، فلماذا نغامر بخسارة كل شيء؟
- اسم الناشر: فريق واعي
- ترجمة: آيات علام
- مراجعة: أ. محمد حسونة
- تاريخ النشر: 3 أغسطس 2021
- عدد المشاهدات: 1K
- عدد المهتمين: 183
الحصول على رابط مختصر :
مقالات ذات صلة
لماذا لا يساعدني العار الذي أشعر به أثناء مشاهدة الإباحية على التوقف عن مشاهدتها؟
كرهت ما كنت أفعله، وكنت أشعر بالذنب معظم الوقت. فقدت الثقة لأنني كنت متأكدًا من أن شخصًا م... مزيد
أظن أن شريكي عاد ليُشاهد الإباحية رغم أنه وعد بألا يعود، كيف أتدبَّر الأمر؟
إن انتابك الشك بأن شريكك عاود البحث عن الإباحية بعد وعده بتركها، فأنت لست وحدك.فلتتابع قرا... مزيد
كيف تحول هذه التقنيات الثلاثة الحميمية إلى منتج مزيف؟
إن الحاجة للحميمية لا يمكن أن تكون شيئا قابلا للاستبدال بالسيليكون أو البث المباشر أو التج... مزيد
كيف دعم هؤلاء النساء أزواجهن خلال صراعهم مع إدمان الإباحية القهري؟
الزواج قصة لا يجب أن تكون نهايتها بسبب إدمان أحد الشريكين للإباحية، لدينا إيمان عميق بأن ه... مزيد
بحث جديد عن تأثير الإباحية على الرضا الجنسي والوحدة واستقرار العلاقات
الخوف هو العدو الأكبر للحميمية. الخوف يجعلنا نهرب من بعضنا البعض أو نتشبث ببعضنا البعض، ول... مزيد
الثقة بعد الخيانة
هل تدفع الناس بعيدًا عنك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد يحتاج مؤشر الثقة الخاص بك إلى التعديل.... مزيد