لماذا ينظر زوجي إلى الإباحية؟

الرجال تتم استثارتهم بصرياً، بطريقة لا تحظى بها معظم النساء. يحب الرجال إلقاء نظرة على النساء العاريات، وتوفر المواد الإباحية وصولاً غير محدود لها
A+ A-

هناك بعض الأشياء، التي تحتاجين إلى فهمها، حول قلب زوجك، ومشاهدته للإباحية.

الأول ببساطة أن الرجال تتم استثارتهم بصرياً، بطريقة لا تحظى بها معظم النساء. يحب الرجال إلقاء نظرة على النساء العاريات، وتوفر المواد الإباحية وصولاً غير محدود لها، تقدم المواد الإباحية أيضاً، عالماً خيالياً، حيث يمكن أن يتخيلوا أنفسهم، جذابين للنساء المثيرات، الجميلات.

بمرور الوقت، بينما يشاهد المزيد من المواد الإباحية، فقد يبدو ما يراه في الواقع الافتراضي، أكثر جاذبية من العلاقة الحميمة، وجهاً لوجه مع زوجته.

الجروح النفسية، كثيراً ما تسهم في ذلك، فالكثير من الرجال الذين يعانون من مشاهدة المواد الإباحية، قد تعرضوا لها في سن مبكرة.

على سبيل المثال، يفيد الرجال في كثير من الأحيان، أنهم عثروا على نسخة من المجلات الإباحية، في خزانة ملابس والدهم. ومع ظهور الإنترنت، تعرض الرجال للإباحية، أكثر من أي وقت مضى، عندما تعرضوا لها كأطفال.

تشير إحدى الدراسات إلى أن 93٪ من الأولاد، يتعرضون إلى الإباحية على الإنترنت قبل سن 18 عاما. وهذا التعرض المبكر، يؤدي حتماً إلى صراع مع المواد الإباحية، حتى مرحلة البلوغ.

من الممكن أيضاً أن يواجه زوجكِ، ما يصفه مارك دبليو جيثر، بأنه شعور "بالعار السام" ، أو الاعتقاد بأنه مكسور بشكل فظيع، وبعيد عن الأمل. (من ناحية أخرى فإن من الطبيعي أن يكون قد ارتكب خطأً أدى إلى كسر علاقته بكِ) ولكنه قد يظن أنه غير محبوب، ويخشى أنه إذا سمح لكِ بالاقتراب، فسوف تلاحظين عيوبه ويفقد احترامكِ له. وبدلاً من التعرض لهذا الخطر، فيتحول إلى الفتيات اللواتي يمتلئن دائماً بالسعادة. يمكن أن يؤدي التراجع إلى المواد الإباحية، إلى جعله يشعر بالفشل أكثر، ويتغذى على عاره السام ويتسبب في استمرار الدورة. في النهاية قام ببناء دفاعات داخلية، لتبرير استخدامه لدرجة أنه لم يعد يلاحظ العار.

من المحتمل، وجود عوامل أخرى مساهمة (بما في ذلك، بعض حالات الاعتداء الجنسي عليه، وهو طفل). المستشار النفسي سيكون قادراً على مساعدته، في تحديد هذه الأمور، والعمل من خلالها. ما تحتاجين أن تتذكريه هو أن زوجكِ سيعاني من المواد الإباحية، بغض النظر عمن تزوج.

استخدامه للمواد الإباحية ليس خطؤكِ.

  • اسم الناشر: فريق واعي
  • ترجمة: د. محمد عبد الجواد
  • مراجعة: أ. سناء الوادي
  • تاريخ النشر: 6 أغسطس 2021
  • عدد المشاهدات: 10K
  • عدد المهتمين: 222
  • الاكثر قراءة
  • اخترنا لك